الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك.........................................

الخميس، 1 سبتمبر 2011

فى محيطات الصوفية بقلم د. محمد فتحى فوزى


فى محيطات الصوفية
                                                    بقلم د.محمد فتحى فوزى


                ( التصوف الإسلامى الشرقى على نهج الامام ابى حامد الغزالى)
بعد أن أصبحت مصر فى عصر سلاطين المماليك قاعدة الخلافة العباسية، ومحط المسلمين من المشرق والمغرب، ماجت بنشاط دينى مرموق ،وكانت لايزال بها أثر واضح للتشيع فى بداية العصر المماليكى ،رغم جهود الدولة الأيوبية للقضاء عليه.
 وقد خفت آثار التشيع فى البلاد بعد أن حرَّم الظاهر بيبرس عام (665هـ -1267م) أى مذهب ،عدا المذاهب السنية الأربعة ،وذلك عن طريق تحريم الوظائف القيادية على غير معتنقى هذه المذاهب ،وكثرت المساجد ولم تقتصر على العبادة فقط ،وإنما صارت دورا للعلم يقصدها المعلمون والمتعلمين.
 ومن أهم ظواهر ذلك العصر هو إنتشار التصوف؛ لوفود كثير من مشايخ الصوفية ومعظمهم من المغرب والأندلس ــ إلى مصر مثل (السيد البدوى والقنائى والشاذلى)... وغيرهم الكثير من ذوى الفضل، وكان ذلك فى القرن السابع الهجرى : فوجد هؤلاء فى مصر تربة صالحة ؛ لنشر تعاليمهم ومذاهبهم  اى ( المالكية وغيرها)وصارت الصوفية فرقا ،ولكل فرقة شعارها، وازداد المصريون إقبالا على هذا اللون الجديد من ألوان الحياة الدينية، وتقرب السلاطين إلى الله ببناء الخنقاوات للصوفية ووقف الأوقاف عليها والعطف عليهم وعلى مشايخهم.وبذلك كان للتصوف أثره الكبير فى الحياتين الإجتماعية والفكرية لصبغه القيم والمثل العليا بصفة الزهد والرغبة عن الدنيا ومتاعها والإتجاه نحو الآخرة والعمل بها. مع العلم بأن الصوفية ليست بمذهب، وإنما هى السلوك الحقيقى لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما أنه  كما قال البوصيرى فى بردته: كلٌ من رسول الله ملتمس** رشفا من البحر أو غرفا من اليم ؛ فالأب الكبير لابد أن يميز أبناءه فهذاحسن وذاك حسين ومن هنا جاءت التسمية بذلك سلفى وذلك صوفى لتحديد الفكر والسلوك، والصوفية سلوك وليست بأسلوب أوصكوك. فمادام الصوفى والسلفى والوهابى ،ينطقون بشهادة" ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " ،ومتفقين على الخلفاء الأربعة دون تفرقة، وحسب ترتيبهم فى الخلافة
؛ فلا بأس من إختلاف المسميات، لأنها إجتهادات داخل نطاق الكتاب والسنة، والإختلاف بين العلماء فى الفكر الدينى رحمة بالعباد. وكل فكر له حكمته وقد يكون ثقيلا لدى البعض ومقبولا لدى البعض الآخر، ولا يُحبذ تقديم الفكر الصوفى لحديثى العهد بالإسلام ،وإنما للموغلين فيه لأنه طُـُرق متشعبة فى التقرُب إلى الله بأذكار مختلفة حسب فتوحاتها على المشايخ، وفى النهاية كل الطرق تؤدى إلى الوحدانية والتقرب إلى الله.
فالتصوف بتعريف أبى بكر الكتانى ت( 322هـ) هو صفاء ومشاهدة وبالتالى يتضمن الوسيلة( الصفاء) والغاية(_ المشاهدة) ويطبق عليهم حديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم": إن مثل مابعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا؛ فكان منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء؛ فنفع الله تعالى بها الناس؛ فشربوا منها وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هى قيعان: لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ؛ فذلك مثل من فقه فى دين الله ونفعه ما بعثنى الله تعالى به فعلم وعمل ومثل من لا يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به" فالتصوف روحانية والروحانية قوة ترتب عليها عدم نشر روح الإستكانة أوالقناعة أو التذلل للحكام بين عامة الناس.
فالصوفى هو من صافاه الله وأصطفاه، فجعله وليا له بقوله تعالى":ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"صدق الله العظيم؛ فالكلمة الآنفة الذكر تبدأ       بحرف الصاد الذى يتضمن معانى الصبر.. والصدق مع الله والناس ، ثم حرف الواو المحتوى على معانى الوفاء والورع والوجل من الحق جل وعلا بقوله":وأصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تكن فى ضيق مما يمكرون "127 النحل، وأيضا :"ولا تمش فى الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا"37 الإسراء، أو كما قال": أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوالكم وكيلا "68 الإسراء، وأخيرا حرف الفاء ويشمل معانى الفناء فى الله والحب به له فيه  اى بمعنى الحب لله والكراهية لمن يغضب الله  عز وجل ": قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"صدق الله العظيم  وإنطلاقا مما سبق إذا إجتمعت الصفات السابقة فى شخص ما  فإنه  يستحق إضافة ياء النسب إليه فيصير صوفي. فقد قال الإمام ابن تيمية 
"من زاد عليك فى الُخلُق زاد عليك فى التصوف"، وأن أحاسنكم أخلاقا هم خير أُمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى ":ألم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء"34إبراهيم"ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة إجتثت من فوق الارض مالها من قرار " صدق الله العظيم .
فالصوفية مدرسة التربية السلوكية والأخلاق الفاضلة ومجاهدة النفس  وترويضها  بالعبادات والطاعات المختلفة من صيام وقيام  وزكاة وتهجد ونوافل  وتحمل المشاق  والصبر عليها": والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" صدق الله العظيم  ــ وبذلك يتخطى عالم الملك وهوالعالم المنظور ويدخل فى مقام المشاهدةوهوعالم الملكوت اللا منظورمثل مشاهدة عجائب خلق الله من جن  وملائكة والجنة والنار ومالا نعرفه من مخلوقات كما ذكر آنفا.
وهذا بمثابة الإثابة من رب العزة إلى عبده الصالح " عبدى أطعنى أجعلك عبدا ربانيا تقل للشىء كن فيكون" وأيضا فى حديثه القدسى"أنا جليس من ذكرنى وحينما التمسنى عبدى وجدنى"و"من عادى لي ولياً آذنته بالحرب". وهكذا " قل كل  يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا" .صدق الله العظيم.
جهاد الصوفية فى الله:-
 قد تفرغ الصوفية للعبادة فى جوف الليل والناس نيام، رغم أن الليل لباسا بحكم القرآن الكريم ،وعملوا فى النهار وجعلنا النهار معاشا أيضا بحكم القرآن الكريم ،تطبيقا لقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما رأى شخصا يتعبد فى الليل والنهار ولايعمل ؛فسأله من يصرف عليك فقال له أخى ،فرد عليه بأن أخوك أفضل منك. حارب الصوفية الإستعمار. مثل السيد البدوى الذى حارب الصليبيين، وأيضا إبراهيم الدسوقى وغيرهم الكثير والكثير، وقف الصوفى المعز بن عبد السلام فى وجه الطُغاة من الحكام بجوار الشعوب المغلوبة على أمرها ،وأيضا الشيخ الطرطوشى، وفتح الإمام الرفاعى أبوابه لتعليم العلوم الشرعية ومعه الإمام المرسى أبو العباس وأبن عطاء الله السكندرى وسيدى أبو الحسن الشاذلى والقنائى والٌأقصرى والإدفوى والفولى والشيخ الطيب والشيخ أحمد رضوان 
        وفضيلة الإمام الأكبر الاستاذ الدكتور عبد الحليم محمود
وغيرهم الكثير من السادة الأفاضل طيب الله ثراهم. وهم يطبقون قول الرسول صلى الله عليه وسلم عندما عاد من إحدى الغزوات" رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" قيل وما الجهاد الأكبر يارسول الله قال" جهاد النفس".
 وكانوا علماء فى شتى المجالات اللغوية والفقهية والشرعية وعلوم الفلك وتفسير القرآن والعلوم اللسانية. وبأخلاقهم النيرة المقتدية برسول الله صلى الله عليه وسلم نشروا الإسلام فى مجاهل أفريقياعن طريق التجارة والتنقل والترحال. ونشروا الود والتسامح بين الناس وربوا المريدين والدراويش على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأقاموا صلات الرحم بين الناس وأصبح الكون عامرا بنفحاتهم الطيبة وعطورهم الذكية.
 مدارج الترقى فى سلوك الصوفية لتقربهم إلى الله:-
فى الترقى إلى الله والإقتراب منه ينقسم الترقى إلى قسمين( أحوال ومقامات) فالأحوال متغيرة كتغير الليل والنهار والمقامات ثابته لا تتغير أما عن الأنفس فتنقسم إلى سبعة أنفس كل نفس يقطعها ويهذبها إسم من أسماء الله الحسنى ويقطع السبع أنفس حتى يصل إلى النفس الراضية المرضية فيترقى بذلك من الأحوال المتغيرة إلى المقامات الثابته ومنها مقام الإحسان وهو "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
 وبعد ذلك نتكلم فى حق الصوفية بالإستخفاف بهم ونتحدث عن فقراءهم بأنهم أهل ... وطعام وشراب ونترك الأصول الحقة ونتمسك بالحواشى والهوامش" إن الله يدافع عن الذين آمنوا" " إن الله لا يحب كل خوان كفور".فالتصوف طريقة سلفية شرعية تقوم على الكتاب والسنة ، وعلينا إحترام معتقداتهم.
والسلوك الصوفى لايصل إليه أحد إلا عباد الله المخلصين وليس كل من قال أنا صوفى فهو صوفى وإنما من تشبه بقوم صار منهم والتشبه بالرجال فلاح. وأختم قولى:
وما من كاتب إلا سيفنى** ويبقى الدهر ماكتبت يــداه
فلا تكتب بكفك غير شىء** يسرك فى القيامة أن تراه
  وبقول الله عز وجل" عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة والله قدير والله غفور رحيم" صدق الله العظيم(7) الممتحنة

           فضلا حمِّل كتابى التصوف الإسلامى المفترى عليه وكينونته من ذلك الرابط:
          https://drive.google.com/file/d/0B2pKymWeTWoQR2szdG9hUHJ6NFU/edit?usp=sharing     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق