الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك

السبت، 24 أكتوبر 2020

الـفـراشــــــة بقلم: د. محمـد فـتحى فـوزى

مرحبا- welcome
                                                              

الـفـراشــــــة

بقلم: د. محمـد فـتحى فـوزى

كنت فى سالف العصر والزمان، أسير فى الشارع ظهرا ، وهو مبخوخ بالمياه؛ فيصير التراب رطبا، وتكثر به الفراشات ذات الألوان الزاهية؛ فتستهوينى للتربص بها واصطيادها ؛ فتنهك قواى فى اللهث ركضا ورائها ، إلى أن أصطاد واحدة  أتأمل فى زهائها ونضارتها وهى تُحرِك جناحيها؛ فتنفض ما بها من " بودرة" الألوان مُلَطِخة يدى بها؛ فـتنمحى منها ؛ فأفلتها؛ للبحث عن أُخرى تكون مُلوَّنة، وينسينى المشى خلفها وتركيز يدى وسرعتها للإمساك بها – حرارة الطقس وقيظه ؛ فأذهب معها أينما كانت ، وإما حظيت بها أو لم أحظ.. وذات صباح جلبتنى فراشة فى الشارع ،وكانت نهايته على نهر النيل ؛فركضت خلفها ؛ لقبضها؛ فحاورتنى ، وراحت تتفلت منى هنا وهنالك، ويجذبنى الأمل فى الظفر بها ، وكانت الفراشة فطِنة وكأنها تريد الإنتقام منى ؛ لمحاولتى اصطيادها ؛ فراحت تفِـر، وأنا وراءها إلى أن وصلت للنهر: وكان به درج للنزول؛ لعـوامة راسية فى الماء نجتازها ؛ لركوب المراكب الشراعية ؛ فهبطت الدرج خلفها إلى أن حوَّمت على ماء النهر ، وكأنها تجذبنى لها ؛ لاستكمال عقابها؛ فتوقفت عنها ؛ لإنى بلا وعى منى ؛ سأسقط فى الماء غريقا بسببها ؛ فعُـدت أدراجى من حيث أتيت خالى الوفاض ، وتركتها تتبختر متطايرة على صفحات الماء فى عمقه الرقراق وتذكرت قوله تبارك وتعالى:" ويُلههم الأمل؛ فسوف يعلمون." الحجِر3

من وحى النيل- فى بيتنا الكبير (1) بقلم د. محمــد فتحى فوزى

مرحبا- welcome

                                                                    

من وحـى  النيل

                                          بقلم: د. محمــد فتحى فوزى

 زمان عندما كانت بلدتنا قرية كبيرة يحتضنها النيل ،وبجواره بيتنا الكبير بفنائه الواسع ،وعندما تشدك عيناك إلى الركن القصى ، تجد " الطابونة" :التى يصنعـن بها  نسوة البيت " الملتوت": وهو المعجون من الدقيق والماء ،ثم يجزئونه ويقرصونه ويضعـونه على " الدوار" بعـد أن يضعـوا عليها قليل من النخالة حتى لا يلتصق العجين "بالـدورة" والأخيرة دائرية الشكل تُصنع من الطين خصِّيصا ؛لوضع مُقطّعات العجين عليها ، ووضعها فـــى ضــوء الشمس ليختمِر ، وتجـــلس إحـــداهــن بجــوار" الطابونة" الموجودة بوسطها صينية طينية بها فتحة ؛لصعود اللهب إليها والنار مستعـرة بأسفلها؛ فتقوم تلك المرأة بإضرامها بأخشاب الشجر والتِبــن وما شابهه ،وتُقلـِّب هذه النيران بسيـخ حــــــديـدى بنهـايتـه إلـتـواء يُسمـونه" المِحساس" ثم بعـد هـدوء النيران ،تعمل على جس الصينية المذكورة آنفا بعـصا طويلة بنهايتها فتائل من القماش المرطب بالماء يُطلقون عليها " الفـوَّادة"؛ لتنظيف تلك الصينية تمهيدا ؛لوضع أقراص الخبز المُختَمِرة عليها ؛لإنضاجها بالنار بوضعها على خشبة مدوَّرة بحجم " رغيف الخبز" وهى مُــمْتــــدة بعــصـــا طويلة يسمونهــــا" المطـــرحة" ؛لـــطــرح الأرغـف داخــل " الفُرن" وهكذا إلى أن تمتلىء الصينية بعدد معـين من الأرغـفة حتى النضج على نار هادئة ، ويخرجونها بعد ذلك ،ويدخلون طريحة أُخرى، وبالفُرن فتحة جانبية ؛لإخراج الدُخان، وأخرى علوية يوضع عليها إما معجون البلح؛ ليصير مربى وطعام للآكلين، وفى فوهة أسـفـــل الـفرن تــــــــضــع" المِلَــز" وهو إناء فخارى يوضع به نوع  واحد من البقوليات للغـذاء منه بعـد نضجه، فكان تعاون مابين النسوة ربات البيت منهن من تعجن وأخرى تُقَرِّص وتتفل وتضع على " الدوار" وثالثة تُشعـل الفرن بالوقيد ثم تدخل " العيش" وتخرجه بعد نضجه هلم جرا، ومن يجوع من الأبناء والبنات يعطونه " تصبيرة" عبارة عن نصف رغيف به كثير من "السمن البلدى" مختلط بالسكر لحين الفراغ من نضج  العدس أو الفول أو أحد البقوليات لتناوله بعد نهاية الصنيع...

صلـ عـ الحبيب قلبك يطيب




مرحبا- welcome


الاثنين، 19 أكتوبر 2020

التراث وتواصل الأجيال بقلم د. محمــــد فتحى فوزى- ونخبة من كبار الكُتَّاب بجريدة صدى المستقبل الورقية الليبية- العدد الجديد صباح الثلاثاء



مرحبا- welcome

التراث وتواصل الأجيال

التراث هو كل ما يُكتب ،أو يُقرأ، أو يُسمع ، أو يورَّث، من مُقتنيات حوتها الأجيال القديمة ،ومن وجهة نظرى المتواضعة، أن تواصل الأجيال فى العصر الحالى لا يكون إلا بمطالعة ما ذكرت آنفا ،حتى يستطيعون عبور الطريق الشائك الذى صنعته الحضارة المادية الحديثة؛ لكـــون الحضــــارة الأوروبية حضــارة مادية متمــثله فـــى " التلفاز الملون"، و" النت" ... وغيرهما من أدوات جديدة أما الحضارة الإسلامية المرتكزة على القرآن الكريم وأحاديث سيدنا رسول الله(ص)؛ فهى حضارة تحوى الشِقين المادى والروحى فى نفس الوقت وذلك ؛لأن الجسد مخلوق من المادة وهى الطين، والروح وهى الروحانيةالملائكية الشفافة ،ونستل من ذلك أن الحضارة الإسلامية فى معظم الأجيال هى تراثنا الأصيل ؛ بسبب أن الحضارة هى تقدم الشعوب فى فترة زمنية معينة فى الجوانب المدنية والثقافية؛ فالتراث يُعتبر تقدُما فى زمنه وتراثا بعد مُضى زمنه؛ ولإذالة الشائك والتواصل معه؛ فلا يتأتَّى إلا بنشر القديم وإحياء البالى منه، ونشر وطبع مايحكى عن الشعوب القديمة ذات الحضارة مثل الفرس والروم وما يؤلَّف من الشعر القديم ؛لأن الشعر ديوان العرب ويُعتبر سِجلَّا تاريخيا حافلا بالقديم ،ونشر المُعلقات الشعرية لجهابز الشعراء فى الزمن الجاهلى والإسلامى وماتلاه من عصور ذهبية، وما وصلنا من كتابة كُتبت على جدران القبور قديما مثل كتاب نصوص الموتى الفرعونى وما كُتِب على جدران المعابد( الآثار).. ؛ فبذلك نحفظ تراثنا وبذكره  نزيل الأشواك التى غرستها الحضارة الماديةوخير الكلام ما قل ودل.