الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك

السبت، 2 مايو 2015

هل ينتفع الميت من قراءة القرآن له ؟ الشيخ الشعراوى

حب أهل البيت من حب الله ورسوله إعداد أسرة الشروق الإدفوى

                                   حب أهل البيت من حب الله ورسوله


فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى وأوصانا رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم:
 بحب أهل البيت ، لأنهم غصون هذه الدوحة المباركة ، التي أصلها في الأرض ، وفرعها في السماء ، والتي اصطفاها الله تعالى من بين خلقه ، واصطنعها على عينه ، فبلغت أوج الكمال في الروح والجسد ، وفي السر والعلن ، وذلك لأنها بضعة اشرف الخلق ، وأكرم الأنبياء الذي يقول متحدثا بنعمة الله عليه ، وإحسانه إليه فيما رواه مسلم في صحيحه والترمذي في الجامع الصحيح عن واثلة بن الاسقع ، " ان الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم" .
ثم لان مقام أهل البيت من مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم فهم في كل عصر وزمان خير الناس وخيرهم بيوتا ، لان الله اختار نبيه من خير البيوت وأشرفها ، هذا فضلا عن ان حكمة الله في خلقه ، ورحمته بعباده ، اقتضت ان تستمر بأهل البيت ذرية سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين ، تشع بضيائها على العالمين وترشد بهدايتها الضالين ، ومن ثم فان التاريخ لم يعرف أهل بيت أحبهم الناس من قوميات ومذاهب شتي كال البيت ، احبوهم إحياء وأموات.
فألف العلماء الكتب في منزلتهم عند الله والناس ، ونظم الشعراء الدواوين والقصائد في مديحهم ، وردد الخطباء فضائلهم على المنابر وفي المحافل ، وما ومن مسلم في شرق الأرض أو غربها يصلي لله ، الا وبذكر رسول الله وآله بالصلاة والتسليم ناهيك بهذه الأسماء الشائعة بين الناس : محمد وعلى وفاطمة وحسن وحسين فإن الباعث على التسمية بها لم يكن إلا للتبرك والتيمن بأسماء آل البيت الكرام ، الذين أحبهم الناس من كل جنس ولون ، ومن كل الطبقات ، في كل زمان ومكان " ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ " . 
وقد روى الترمذي والحاكم عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال 
: " أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه ، وأحبوني بحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي " .
وروى الإمام احمد والترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم احذ بيد الحسن والحسين وقال :" من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة "..
واخرج الديلمي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" أدبوا أولادكم على ثلاث خصال : حب نبيكم وحب آل بيته وعلى قراءة القرآن"
واخرج ابن عدي والديلمي عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أثبتكم على الصراط ، أشدكم حبا لأهل بيتي وأصحابي ....... - ص 58 -                               
وقد حذرسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بغض أهل البيت فقد روى أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( لا يبغضنا أهل البيت رجل إلا ادخله الله النار ) ، وقال صلى الله عليه وآله وسلم ، لو ان رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقى الله وهو مبغض لآل محمد صلى الله عليه وسلم دخل النار ) .
هذا وتمثلي وكتب السيرة الشريفة بالأمثلة التي لا تعد ولا تحصى على محبة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل البيت وبدهي ان نفس النبي الزكية التي وسعت الرحمة للقريب والبعيد ، إنما كانت أكثر رحمة وعطفا على أهل بيته واعز الناس عليه ، وخاصة فاطمة البتول ، البقية الباقية من أبنائه وبنائه .
وروى ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا ، فاخر بيت يخرج منه بيت فاطمة وإذا رجع من سفره فأول بيت يدخله بيتها يجلس فيه ويضع الحسن على فخذه الأيمن ، والحسين على فخذه الأيسر ، يقبل هذه مرة ، وذاك مرد ويجلس عليا وفاطمة بين يديه ، كما كان من عادته صلى الله عليه وسلم ان بيت عندهم حينا بعد حين ، ويتولى خدمة الأطفال بنفسه وأبواهما قاعدان .
وقد روى ان سيدنا الحسين رضي الله عنه وارضاه قد ركب على ظهر جده سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد في الصلاة فرفعه النبي صلى الله عليه وسلم رفعا خفيفا ، ولما فرغ من الصلاة وضعه في حجره ، فكان يدخل أصابعه في لحيته والنبي صلى الله عليه وسلم يضمه ويقبله ويقول : ( اللهم إني أحبه فأحبه ) ، وسار النبي صلى الله عليه وسلم مرة وهو يحمل الحسين ، فقابله رجل فقال : نعم المركب ركبت يا غلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ونعم الراكب هو ) وخرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما من بيت عائشة قمر ببيت فاطمة فسمع الحسين يبكي فمس بكاؤه شفاف قلبه صلى الله عليه وسلم فهرع إلى فاطمة وقال لها : الم تعلمني ان بكاءه يؤذيني وفي ذات يوم بينما كان البني صلى الله عليه وسلم يخطب ويعظ المسلمين في مسجده الشريف ، جاء الحسن والحسين إلى جدهما ، وعليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان ، فلم يتمالك النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ، وترك الوعظ ونزل إليهما فأخذهما وعاد إلى المنبر ، وهو يضمهما ويشمهما ثم وضعهما في حجره ، وقال صدق الله العظيم : " إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ " .
وهكذا كان من البدهي ان يكون حب أهل البيت كما يقول الأستاذ حسين يوسف ، جزءا لا يتجزأ من الحب لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن الحب لله تعالى ولا - ص 59 
يعقل ان يرغم زاعم انه يحب الله تعالى ويحب رسوله صلى الله عليه وسلم وهو في نفس الوقت لا يكن لأهل البيت الشريف الذين هم منه صلى الله عليه وسلم منهم نفس الحب ونفس الإجلال والتقدير والتعظيم ، ولهذا فقد كان حب أهل البيت دلالة على سلامة العقيدة وصدق الإيمان بالله ورسوله ، كما ان كراهية أهل البيت دلالة قاطعة على فساد العقيدة ومرض القلب ، والبعد عن الله ورسوله ويؤكد سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه المعاني بقوله الشريف .
                                     
فيما يروى ابن عساكر من حديث ابن عمر : "لا يحب أهل البيت إلا مؤمن ، ولا يبغضهم إلا منافق" ، وليس من شك في ان من هذا الحديث الشريف بشرى من سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وشهادة منه صلى الله عليه وسلم بالإيمان لمحبي أهل البيت ، وفيه في نفس الوقت حكم قاطع بالنفاق على مبغضيهم ، فهم المحجوبون بظلمات بعضها فوق بعض ، المحرمون من هداية الله ونوره " وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ " وقد كتب الله عليهم الشقاوة ، وجعلهم من أصحاب الجحيم .
فلقد روى الحاكم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال :
 " لا يبغضنا أهل البيت احد ، إلا ادخله الله النار " .
ويزيد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بياتا ووضوحا ، فقال ، محذرا من إيذاء أهل البيت أو ظلمهم أو الاستخفاف بحقهم حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي ، ومن اصطنع صنيعة إلى احد من ولد عبد المطلب ، ولم يجازه عليها ، فانا أجازيه عليها غدا ، لقيني يوم القيامة ) . 
ثم يؤكد سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم تأكيدا قاطعا صلة الإيمان بحب أهل البيت الطاهرين المطهرين فيقول كما جاء في نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار ، " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الإيمان حتى يحبكم لله ورسوله "، فضلا عن ان حب أهل البيت انما هو السبيل لرعاية الله تعالى لصاحبه ، والكفيل بحفظه في الدين والدنيا ، وثباته يوم الدين على الصراط ، وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
وفي رواية يقول صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من حفظهن حفظ الله له دينه ودنياه ، ومن ضيعهن لم يحفظ الله له شيئا ، حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي".
وقال سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم :" أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لأهل بيتي " ، وقال صلى الله عليه وسلم
 :" شفاعتي لأمتي من أحب أهل بيتي " .
اللهم ارزقنا حبك وحب نبيك وحب أهل بيت نبيك وحب احبابك