الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك.........................................

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

القرآن الكريم والنبى الأمى الأمين ( صلى الله عليه وسلم).

القرآن الكريم والنبى الأمى الأمين( صلى الله عليه وسلم)
http://www.hadielislam.com/arabic/index.php?pg=articles%2Farticle&id=32004
الكاتب: أ/ محمد فتحى محمد فوزى

  مما  لا شك فيه أن القرآن الكريم: "فيه نبأ من قبلكم، وخبر من بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى فى غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذى لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا تنقضى عجائبه، هو الذى لم تنتهه الجن إذا سمعته حتى قالوا: إِنّا سَمِعنا قُرآنا عَجَبا يَهدي إِلى الرُّشدِ فآمَنَّا بِهِ، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعى إليه هُدى إلى صراط مستقيم، وهو المُنزل من عند الله على نبيه الأمين".

        وصدق عتبة بن ربيعة "أبو الوليد" حين قال: "واللهِ لقد سمعت قولاً ما سمعت مثله قط، والله ما هو بالشعر ولا الكهانة، يا معشر قريش: أطيعونى واجعلوها لى، خلّوا بين هذا الرجل ــ محمد صلى الله عليه وسلم ـــ  وبين ما هو فيه، واعتزلوه، فوالله ليكونن لفعله الذى سمعت نبأ، فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم، وإن يظهر على العرب، فملكه ملككم، وعزه عزكم، وكنتم أسعد الناس به".

        وأحسن الوليد بن المغيرة بقوله: "والله لقد سمعت منه ــ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـــ كلامًصا ما هو من كلام الإنس، ولا من كلام الجن، وإن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلوا ولا يُعلى عليه، وما بقول بشر".

        وقال تعالى فى محكم آياته: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا" [الإسراء: 9].

        يقول الدكتور "موريس بوكاى الفرنسى" فى وصف القرآن: "إنه بمثابة ندوة علمية للعلماء، ومعجم لغة للغويين، ومعلم نحو لمن أراد تقويم لسانه، وكتاب عروض لمحبى الشعر، وتهذيب العواطف، ودائرة معارف للشرائع والقوانين، وكل كتاب سماوى جاء قبله لا يساوى أدنى سورة من سوره فى حسن المعانى، وانسجام الألفاظ، ومن أجل ذلك نرى رجال الطبقة الراقية فى الأمة الإسلامية يزدادون تمسكًا بهذا الكتاب، واقتباسًا لآياته، يزينون به كلامهم، ويبنون عليه آراءهم، كلما ازدادوا رفعة فى القدر، ونباهة فى الفكر".

        وقال القس لوزاون: "ليس فى الاكتشافات العلمية الحديثة، ولا فى المسائل التى انتهى حلها، والتى تحت الحل، ما يغير الحقائق الإسلامية الوضاءة والسهلة المأخذ؛ ولهذا  فإن التوفيق الذى نبذل كل جهدنا معاشر المسيحيين هو سابق موجود فى الديانة الإسلامية:ــ يعنى ما هو ثابت فى القرآن من براهين".

        ويضيف المؤرخ الإنجليزى الشهير "ولزان": "إن الديانة الحقة التى وجدتها تسير مع المدنية أنّى سارت هى الديانة الإسلامية، وإذا أراد الإنسان أن يعرف شيئًا من هذا فليقرأ القرآن، وما فيه من نظريات علمية، وقوانين وأنظمة؛ لربط المجتمع؛ فهو كتاب علمى، اجتماعى، تهذيبى خُلُقى، تاريخى.. أكثر أنظمته وقوانينه تستعمل فى وقتنا الحالى، وستبقى مستعملة حتى قيام الساعة".

        فقد نظم العلاقة بين الإنسان والخالق، وبين الإنسان والإنسان, وبين الإنسان ونفسه، وبين الإنسان والطبيعة، والذى أنزل القرآن هو الخالق، والخالق هو أدرى بمخلوقاته؛ ولذلك ما برح القرآن الكريم صالحًا لكل زمان ومكان، وعليه يكون القرآن مُنزّلاً وليس مخلوقًا؛ لأن الخلق له مدة صلاحية محدودة وينتهى، أما التنزيل فهو الذى يظل باقيًا ببقاء البشرية، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

        وقد نزل القرآن الكريم على النبى الأمى الأمين، رسول الله وخاتم النبيين، محمد -صلى الله عليه وعلى آله ومن والاه- والأمية فى رسول الله هى مبلغ إعجازه "لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ" [آل عمران: 37].


        ولكون المعجزة تأتى من جنس القوم التى جاءت الرسالة لهم، وأن العرب اشتهروا بالبلاغة والفصاحة، وإذا جاء القرآن على يد ممن اشتهر بالبلاغة ونظم الشعر فلن يصدقوه، وسيتهموه بتأليفه. أما إذا أُنزل على رجل أمى -صلى الله عليه وسلم- لا يقرأ ولا يكتب، والقرآن بوصفه كما ذكرت آنفًا؛ فهو الإعجاز بعينه؛ لأن هذا الكلام البالغ الدقة والبيان لا يستطيع تأليفه رجل أمى، ويستحيل على محمد -صلى الله عليه وسلـم تأليفه؛ ومن ثم فهو من السماء، من عند الله، ومن هنا جاء إعجاز القرآن: "إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ" [غافر: 51]، فهو رسالة ودستور سماوى يجب العمل به، تكليف وليس تشريف.

        وهكذا يجب علينا ألا نكون مثل الذين قالوا: "لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" [آل عمران: 75]، أو الذين قالوا: "لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً" [البقرة: 55]، أو: "يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا" [المائدة: 64].

        وأختم قولى بأحسن القول كلام الله تبارك وتعالى: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"


                                 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق