إن أردت أن تصدق فصدق وإن لم ترد فلك:عروس البحر

إن أردت أن تصدق فصدق وإن لم ترد فلك:

كنت قادما من السعودية عن طريق ميناء ضبا- سفاجا مساءً وبعـد  ـ تأملات فى البحر وأمواجه الهائجة وزرقته الداكنة وأنا بيــن السماء والبحر إلى أن وصلنا إلى ميناء سفاجا بعد منتصف الليل وخرجــــت وأبنائى حامدين الله على وصولنا.وذهبت للبحث عن أمتعتنا فــــــوق الرصيف بعد أن أنزلتهم الشاحنات عليه تمهيدا ليحملها " الشـــيال" إلى صالة الجمارك ثم الخروج للحافلة التى ستقلنا إلى إدفـــــو، فنسى " الحمال" حقيبة من حقائبنا على الرصيف بالقُرب من مياه البــــــحر وكانت تقريباً الساعة الثالثة صباحا وقد تحولت كشافات الإضـــاءة من المكان إلى صالة الجمارك فذهبت؛ لأحضرها وسط تحذير الشياليــــــن بعـدم الذهاب للرصيف لأن هناك ظلام دامس ويُخشى من مهاجمة سمك القرش  للرصيف الموجودة عليه الحقيبة ؛ فأصريت علــــــــى الذهاب لإحضارها لوجود أشياء هامة بها، وذهبت ووقفت متأملا فــــى المياه

مستغـرقا فى تفكير عميق وما أرى فى المياه إلا العجب الــــعُجاب فقد أبصرت بعروسة فى البحر!! تأتى نحوى نصفها بشرى والآخــــر ذيل سمكة!!! فرحت أحملق فيها متأملا وأنا مندهش مُسبحا المولى عــــز 

وجل على هذه المخلوقة العجيبة وهى تصدر"سأسأة" صوت صفير منخفض وأفهمه تسبيح ــ وبعد اقترابها منى على ساحل الرصيف ابتعدت رويدا رويدا إلى أن اختفت فى المياه وغاصت  فالتقطت حقيبتى وطفقت عائدا إلى موقع الإضاءة وتزاحم الناس وآذان الفجر يصدح؛ فسبحان من أرانى عجائب مخلوقاته سبحان الله العظيم!!!!!.

ليلة القدر وأسرارها بقلم د. محمد فتحى فوزى

              

 ترددت كثيرا فى الكتابة عن ليلة القدر التى هى خيرٌ من ألف شهر ولكن حتى تعم الفائدة ويستفيد المسلمين فى العالم مما أقول.. أخيرا أكتب والله من وراء القصد وهو الهادى إلى سواء السبيل فليس كل مايحدث يُقال وليس كل مايُقال أتى أوانه ومن باح راح:
فهذه الليلة المباركة وقد بدأ نزول القرآن الكريم فيها وحدودها العشرةالأواخر من شهر رمضان المبارك فهى لا تحتاج لإستعـداد مُعـيِّن لرؤيتها لأنها حصاد العـمر من عبادات وتقرب إلى الله.
فـنرى بعض الناس  يترقـبون هذه الليلة بالتهجد والنوافل والتقرب إلى الله لعـل وعسى أن يريها لهم وهـذا مطلوب ولكن ليس لعشرة أيام فقط فى نهاية الشهر الكريم ولكن فى كل وقت وحين لأنه فرض وليس عطية أو هبة من المخلوق للخالق سبحانه.
 ونعـلم تماما أن الله عز وجل كريم بل هو الكرم نفسه وقادر على وهب هذه الليلة لأى شخص يشاء فى أى وقت يشاء فهو متجلٍ فى عطائه جزيل فى كرمه عظيم فى كبريائه.
والمعروف أن هذه الليلة لا تأتى إلا من بعد صلاة المغـرب فى الليالى الأحادية من آخر الشهر المعظم ولا تظهر لك وأنت جالس على سجادة أو مغـلق عليك غرفتك أو أمامك حامل القرآن الكريم ومصحفه وأنت تتلو آيات الله البينات  فقط وكل هذا مطلوب ولكن من الممكن ظهورها لك وأنت سائر فى الشارع لــقضاء بعــــض مصالحك أو أنت خال ٍبنفسك فى مكان طل طاهر بعـيد عـن الناس حتى ولو كنت ممسكا بمدخنة  ولن تستطيع إلقائها من الذهول  والمفاجأةــ المهم أن تكون لوحدك منفردا.

وعندما تظهر لك الليلة المباركة تصيبك الدهشة والإستغـراب مما ترى ولا تستطيع الحركة من الإنبهار مما تبصر ولا تتمكن من الدعاء  إلا بقلبك وتتساءل فى نفسك :أأنا أستحق ذلك؟! وهل أنا فى يقظة أم حلم ؟ّ!؛فترى جيوش مصغـرة من الملائكة أوضح مافيها البيرق الأحمر يلمع لمعان البرق ويقال أن حامله إسرافيل رئيس الملائكة ومعه البيرق الأخضر وحامله جبرائيل الأمين وسناهما يكاد يخطف القلوب من جمالهما ومعهما اللوح المحفوظ والله أعلم.

وبقدر إجتهاداتك السابقة من عمرك المديد ترى الملائكـــــــة المذكورين  وماهو مكتوب فى اللوح حسب ترقيك عند الله ومن الممكن رؤيته يشوبه السواد أو ناصع البياض ،حسب الدرجات والعلاوات" إنا أنزلناه فى ليلة القدر وما أدراك ماليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هى حتى مطلع الفجر."
فمقصد القول أنك ترى هذه الصور المباركات دون النظر لأعلى إلى السماء وتراها على إمتداد البصر وهو عين التواضع ــ تبعـد عــــــــنك بخطوات قليلة وبيارقها ترفرف دون أن تكون هناك  رياح وكأن ملائكــــتها يلوحون لك بالسلام ثم ترى البيارق الصفــــــــراء  لميكائيل والسوداء وغيرها لبقية الملائكة فهى جيوش  ولكـن الأشهرها ظهورا هما بيرقى إسرافيل وجبرائيل الأمين وللتقريب وإيصال المعـلومة ـ كرؤوس المسامير الصغـيرة وهى متلئلئــــة بنورها، والله قادر على كل شىء فقادر على حشر هذه الجيوش فى مكان بحجم الصندوق الصغير واصغـر فسبِّح القُُدرةالعلية.. 

ومن ثم لن يجرى على قلبك من الدهشة سوى دعاء " اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا" وهو الدعاء الذى  علمتنا إياه السيدة عائشة رضى الله عنها عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وهذه الليلة عطاؤها من الله إما وهـبى بمعـنى هـِبة من الله لمن يريد  من عباده أو كسبى يمنحه الله لعــبـــده عــلى جــَـــــــده واجتهاده..وخلاصة القول أن ليلة القدر تظهر لك فى مكان طاهر تسير فيه.. أو تنام عليه.. فى الشارع ..فى البيت.. فى المنور.. فى الغـيط ..فى أى مكان بعد صلاة المغـرب فى العشر الأواخر منفردا وأدعو الله أن يرينا إياها وجميع القارئين والسائلين  بعظيم منِّه وكرمه ، فهذا ما أردت إبلاغه بعيدا عن التعقيدات والفيقهة، وقُُـل معى:                           

ملك الملوك إذا وهب     

لا تسألن عن السبب

الله يعطى من يشأ

                         قف على حد الأدب

واسأل بطون النحل كيف تقاطرت

                       شهدا وقُل للشهد من حلاكا

بل سائل اللبن المصفى كان بين

                        دم وفرث ما الذى صفاكا

والله فى كل العجائب ماثل

                          إن لم تكن لتراه فهو يراكا

وصلِ اللهم وسلم وبارك على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

دوريات عن الإمام أبى بكر الإدفوى

                                                                       دوريات 
            الإقناع فى أحكام السماع والإمام أبو بكر الإدفوى

فى مخطوطته" الإقناع فى أحكام السماع"وهى موجــودة بمكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على ساكــنها افضل الصلاة والسلام ــ فى القرآن الكريم مادة تجـــــــويد قراءات بكرة واحد بعدد( 212) ورقة و(15) سطراً ونُسخــت بتاريخ(679هـ 1280م) ومن الخطأ نسبتها للمؤرخ جعفــر بن ثعلب الإدفوى لأنه مولود فى (685هـ  -1286 م) والنسخ تم قبل ولادته بستة سنوات  ولتشابه مخطوطة المؤرخ جعفر بن ثعلب " الإمتاع فى أحكام السماع" مع عنوان المـــــفسر أبا بكر" الإقناع فى أحكام السماع"،وعلى المكتبــــة التحقق من ذلك فى مصنفاتها، بالإضافة إلى أن إهتمامات الإمام أبى بكر لغوية قرآنية نحوية ومالكى المذهب من الــــــــــقرن الرابع الهجرى، بينما إهتمامات سبطه المؤرخ جعفر بن ثعـــــــلب الإدفوى تاريخية أدبية شعرية شافعى المذهب ، من القـرن السابع الهجرى ،فهناك لبس بين الإثنين يجب تصحيحه فــى مجلدات" الإقناع فى أحكام السماع" السابق ذكرها وهــى أمانة تاريخية يجب ذكرها وإنسابها للإمام أبى بكر الإدفــوى .   وهذا هو الصواب.

لقد ثبت الرأى فى  مخطوط" الإقناع فى أحكام السماع" بــــأن صاحبه الإمامأبو بكر الإدفوى وليس جعفر بن ثعلب الإدفــــوى والدليل على ذلك ما جاء فى:الحياة الثقافية بالأعداد(41-46 - صفحة 323
"al-Ḥayāh al-thaqāfīyah " رسالة ... 64 - أبو بكر (محمد بن الادفوى ) : الاقناع بأحكام السمــــاع 65 - ....."

الناشر وزارة الشئون الثقافية بتونس عام 1986م-1406هـ

بالإضافة إلى ما سبق.

https://books.google.com.eg/books?id=V6ZWAAAAYAAJ

عبد الباسط عبد الصمد سورة الفاتحة (نااادر جداً) abdulbaset/ ترحما لروح المرحوم الأستاذ عبدالله نصار له منا هدية بسر ثواب الفاتحة

  فضلا نقرأ الفاتحة ترحما على أستاذنا وكاتبنا الكبير الأستاذ المرحوم عبد الله نصار يرحمه الله رحمة واسعة ويلهم آله الصبر والسلوان&

قرأت لك من القرن الرابع الهجرى:

                                        قرأت لك من القرن الرابع الهجرى

************************

فهرسة إبن خير الأشبيلى المتوفى 575هـ

https://drive.google.com/file/d/0B2pKymWeTWoQdkJtamxQUEZieG8/view?usp=sharing 

عالم اشترى كتابا بألف درهم وعكف على قراءته ، واقتصر على الفرائض حتى ختمه

    عالم اشترى كتابا بألف درهم وعكف على قراءته ، واقتصر على الفرائض حتى ختمه

عبد الرحمن بن صالح السديس ( منقول):

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة ، والسلام نبينا محمد، وآله ، ومن تبعه إلى يوم الدين ، أما بعد: ففي هذه القصة التي أسوقها لك ، أريد أن نعالج معا موضوعا مهما يمس أغلى ما نملك ، وهو الوقت ، وكيف نستفيد منه ، ونحاول تخيف الزخم الهائل من الصوارف والشواغل .. وليكن بعد هذه الحكاية .. قرأتُ في كتاب "الطالع السعيد الجامع أسماء علماء نجباء الصعيد" للمؤرخ الفقيه كمال الدين أبي الفضل جعفر الأُدْفُوي الشافعي في ترجمة الإمام العلامة المجتهد ابن دقيق العيد . قال الأُدْفُوي ص580:  طالع للمزيد

                                               http://www.saaid.net/Doat/sudies/23.htm

جعفر بن ثعلب الإدفــوى المتوفى 748هـ

                                                     

رأى للفقيه جعفر بن ثعلب الإدفــوى المتوفى 748هـ الأدفوي 4 ـ أبو الفضل الأدفوي(1): «ثم أقول: إنّ الأُمّة تلقّت كلّ حديث صحيح وحسن بالقبول، وعملت به عند عدم المعارض، وحينئذ لا يختصّ بالصحيحين، وقد تلقّت الأُمّة الكتب الخمسة أو الستّة بالقبول وأطلق عليها جماعة اسم «الصحيح»، ورجّح بعضهم بعضها على كتاب مسلم وغيره. قال أبو سليمان أحمد الخطّابي: كتاب السنن لأبي داود كتاب شريف لم يصنّف في حكم الدين كتاب مثله، وقد رزق من الناس القبول كافّة، فصار حكماً بين فرق العلماء وطبقات الفقهاء على اختلاف مذاهبهم، وكتاب السنن أحسن وضعاً وأكثر فقهاً من كتب البخاري ومسلم. وقال الحافظ أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي: سمعت الإمام أبا الفضل عبداللّه بن محمد الأنصاري بهراة يقول ـ وقد جرى بين يديه ذكر أبي عيسى الترمذي وكتابه فقال ـ : كتابه عندي أنفع من كتاب البخاري ومسلم. وقال الإمام أبو القاسم سعيد بن علي الزنجاني: إنّ لأبي عبدالرحمن النسائي شرطاً في الرجال أشدّ من شرط البخاري ومسلم. وقال أبو زرعة لمّا عرض عليه ابن ماجة السنن كتابه: أظنّ إن وقع هذا في أيدي الناس تعطّلت هذه الجوامع كلّها، أو قال: أكثرها. ووراء هذا بحث آخر وهو: أنّ قول الشيخ أبي عمرو ابن الصلاح: إنّ الأُمّة تلقّت الكتابين بالقبول، إن أراد كلّ الأُمّة فلا يخفى فساد ذلك، إذ الكتابان إنّما صُنّفا في المائة الثالثة بعد عصر الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، وأئمّة المذاهب المتبعة، ورؤس حفّاظ الأخبار ونقّاد الآثار المتكلّمين في الطرق والرجال، المميّزين بين الصحيح والسقيم. وإن أراد بالأُمة الّذين وُجدوا بعد الكتابين فهم بعض الأُمّة، فلا يستقيم له دليله الذي قرّره من تلقّي الأُمّة وثبوت العصمة لهم، والظاهرية إنّما يعتنون بإجماع الصحابة خاصة، والشيعة لا تعتدّ بالكتابين وطعنت فيهما، وقد اختلف في اعتبار قولهم في الإجماع والإنعقاد. ثم إن أراد كلّ حديث فيهما تُلقّي بالقبول من الناس كافّة فغير مستقيم، فقد تكلّم جماعة من الحفّاظ في أحاديث فيهما. فتكلّم الدارقطني في أحاديث وعلّلها، وتكلّم ابن حزم في أحاديث كحديث شريك في الإسراء، قال: إنّه خلط، ووقع في الصحيحين أحاديث متعارضة لا يمكن الجمع بينها، والقطع لا يقطع التعارض فيه. وقد اتّفق البخاري ومسلم على إخراج حديث «محمد بن بشّار بندار» وأكثرا من الإحتجاج بحديثه، وتكلّم فيه غير واحد من الحفّاظ، أئمّة الجرح والتعديل، ونسب إلى الكذب، وحلف عمرو بن علي الفلاس شيخ البخاري أنّ بندار يكذب في حديثه عن يحيى، وتكلّم فيه أبو موسى، وقال علي بن المديني في الحديث الذي رواه في السجود: هذا كذب، وكان يحيى لا يعبأ به ويستضعفه، وكان القواريري لا يرضاه. وأكثرا من حديث «عبدالرزّاق» والإحتجاج به، وتكلّم فيه ونسب إلى الكذب. وأخرج مسلم «أسباط بن نصر»، وتكلّم فيه أبو زرعة وغيره. وأخرج أيضاً عن «سماك بن حرب» وأكثر عنه، وتكلّم فيه غير واحد، وقال الإمام أحمد بن حنبل: هو مضطرب الحديث، وضعّفه أمير المؤمنين في الحديث شعبة، وسفيان الثوري; وقال يعقوب بن شعبة: لم يكن من المتثبّتين; وقال النسائي: في حديثه ضعف; قال شعبة: كان سماك يقول في التفسير عكرمة، ولو شئت لقلت له: ابن عبّاس، لقاله; وقال ابن المبارك: سماك ضعيف في الحديث; وضعّفه ابن حزم قال: وكان يُلقّن فيتلقّن. وكان أبو زرعة يذمّ وضع كتاب مسلم ويقول: كيف تسمّيه الصحيح وفيه فلان وفلان؟ وذكر جماعة. وأمثال ذلك يستغرق أوراقاً، فتلك الأحاديث عندهما ولم يتلقّوهما بالقبول. وإنّ أراد غالب ما فيهما سالم من ذلك لم يبق له حجّة»(2). ************************************************ (1) ترجمته في: الدرر الكامنة 2 : 72، النجوم الزاهرة 10 : 237، البدر الطالع 1 : 182، حسن المحاضرة 1 : 320، شذرات الذهب 6 : 153. (2) الإمتاع في أحكام السماع، عنه في كتابنا الكبير: نفحات الأزهار في خلاصة عبقات الأنوار 6 : 157. التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف تأليف: (آية الله السيد علي الحسيني الميلاني (دام ظله))

    

تم السحب من: http://www.al-milani.com/library/lib-pg.php?booid=24&mid=291&pgid=3447

هـذه مصرنا بالصور

                              هـذه مصرنا بالصور.. حماها الله