الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك

السبت، 2 يونيو 2018

السامرى والعجل


من قصص_القرآن (١٧)
من الجزء السادس عشر من القرآن 
السامري والعجل 
 يذكر الله تعالى ما كان من أمر بني إسرائيل، حين ذهب موسى عليه السلام إلى ميقات ربه فمكث على الطور يناجي ربه .
فعمد رجل منهم يقال له السامري، فأخذ ما كانوا أخذوه من حلي قوم فرعون ، فصاغ منه عجلاً وألقى فيه قبضة من التراب، كان أخذها من أثر فرس جبريل، حين رآه يوم أغرق الله فرعون على يديه. فلما ألقاها فيه خار كما يخور العجل الحقيقي.
وقيل بل كانت الريح إذا دخلت من دبره خرجت من فمه فيخور كما تخور البقرة،
فاتخذوه آلهة لهم. وقالوا : لقد نسي موسى ربه أي ـ العجل ـ عندنا، وذهب يسأله وهو هاهنا! تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، وتقدست أسماؤه وصفاته. قال الله تعالى مبيناً بطلان ما ذهبوا إليه: {أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرّاً وَلا نَفْعاً}. وقال: {أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ}.
. ولما رجع موسى عليه السلام إليهم، ورأى ما هم عليه من عبادة العجل، ومعه الألواح المتضمنة التوراة، ألقاها،
ثم أقبل عليهم فعنفهم ووبخهم على صنيعهم القبيح هذا فاعتذروا إليه، بما ليس بصحيح، قالوا: إنهم تحرجوا من أنهم أخذوا حلي آل فرعون ،
ولم يتحرجوا بجهلهم وقلة علمهم وعقلهم من عبادة العجل الجسد الذي له خوار، مع الواحد الأحد الفرد الصمد القهار!.
ثم عاتب موسى أخاه هارون ودافع هارون عن نفسه قائلاً "هددونى وكادوا يقتلونى وخفت أن تقول فرقت بنى إسرائيل"
ثم سأل موسى السامرى عن فعلته فأخبره إنه رأى جبريل أثناء هربهم من فرعون وأخذ شيئاً من أثر فرسه وألقاه على العجل ليصدر ذلك الخوار ..
إحمر وجه موسى وقال غاضباً: إذهب، لا نريدك! .. لا تمس ولا تُمس! جزائك عند الله!
والتفت لبنى إسرائيل قائلاً: يا بنى إسرائيل، يا من عبدتم عجلاً من ذهب دون الله، إن عقاب الأثمين من الله هو أن تقتلوا بعضكم بعضاً حتى يتوب عليكم ويطهركم من ذنبكم!
سرت همهمة بينهم وأبتعد الجميع عن الذين طافوا حول العجل فبدء كل منهم بالنظر للأخر وفجأة أشهر كل منهم سلاحه ليضعه فى قلب الأخر، وسقطوا جميعاً!
ثم أمر موسى بصهر العجل وألقاؤه فى البحر، واستعاد الألواح لتكون ألواح موسى هداية للناس، وليكمل الطريق مع بنى إسرائيل ويقابل فتن جديدة ..
وسار السامرى فى الأرض، يسير دون هدف وقد حلت عليه لعنة الله ..
لا يمس ولا يُمس!
.