الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك

الخميس، 8 سبتمبر 2016

طفولة

                                                                      طفولة

من روائع الفن

                                                                 من روائع الفن

الهكســــــوس عرض ـ د. محمد فتحى فوى

                                                                      الهكســــــوس 
                                     عرض ـ د. محمد فتحى فوزى


ترجع التسمية إلى( هك - سوس ) ( ملوك الخيل )
الهكسوس عرب جاءوا من فلسطين وبلاد الشام وتوجهوا إلى مصر وتغلبوا على
الفراعنة وهزموهم وكونوا أسر حاكمة أمتد حكمها لما يقارب الثلاثمائة عام ( وخلال فترة حكمهم كانت رحلة سيدنا يوسف إلى مصر بعد بيعه ) .
كان الهكسوس متفوقون جداً على الفراعنة في كل شيء وخاصة إستخدام الحديد ... والأخطر صناعة العربة التي يجرها الحصان وهي تساوي في وقتنا الحاضر ناقلة
الجند أو الدبابة ...!!
لمعرفة الهكسوس بأسرار الحديد سجلوا لأنفسهم براءآت إختراع كثيرة لم تكن معروفه حتى وقتهم ... فصنعوا لأول مرة في التاريخ عربة يجرها الحصان تحمل رجلان مقاتلان أو أكثر ... يتفرغ أحدهم لقيادة الحصان رغم كونه مقاتل ويتفرغ الثاني للقتال تماماً ... وبهذه الطريقة إستطاعوا هزيمة الفراعنة والتغلب عليهم .
لقد أرشدنا القرآن الكريم للتمايز الواضح والفرق بين الفراعنة والهكسوس في كثير من آياته المعجزة .
فالقرآن الكريم عندما يتحدث عن الفراعنة وخاصة الحكام منهم يتحدث عنهم بلقب ( فرعون ) دائماً وأبداً ؛ وحينما يتحدث عن حكام مصر من الهكسوس يتحدث عنهم بلقب ( ملك ) وهذا واضح في قصة سيدنا يوسف عليه السلام .
كان الفراعنة يحكمون مصر لفترة طويلة ثم جاء الهكسوس من فلسطين والشام
كلنا يعلم أن بني إسرائيل عاشوا بين المصريين في سعادة وهناء ورضا فما الذي تغير وجعلهم منبوذون في مصر ؛ ومضطهدون ومطاردون وذكورهم معرضون للإبادة بنص القرآن الكريم ...؟؟
الذي تغير هو السلالة الحاكمة وجنسية الحكام ...!!
كان الحكم للفراعنة ؛ وجاء الهكسوس من فلسطين وهزموا الفراعنة وحكموا مصر فهاجر إليهم بني إسرائيل من فلسطين وسكنوا معهم في مصر لأنهم يعرفونهم من فلسطين وسمحوا لهم بممارسة دينهم والتقرب من الحكام
وبعد ثلاثمائة عام إستطاع الفراعنة الذين كانوا قد إنسحبوا إلى مناطق النوبة تجميع قواهم والهجوم على الهكسوس وطردهم مجدداً من مصر إلى فلسطين والشام ... وعاد الحكم في مصر للفراعنة من جديد .
ولأن الهكسوس يحكمون فلسطين والشام في تلك الفترة كان سهل عليهم مغادرة مصر بعد الهزيمة والرجوع إلى بلادهم الأصلية فلسطين والشام ... لكن المشكلة وقعت على رأس اليهود بني إسرائيل ؛ فلم يكونوا مقاتلين فيواجهوا ولم يكونوا أصحاب أرض في مصر فيثبتوا ولم تكن لهم أرض أو بلاد فيعودوا إليها ولأنهم ليسوا هكسوس فلم يهربوا مع الهكسوس فبقوا في مصر ينتظرون مصيرهم مع الحكم الفرعوني الجديد ...!!
الخطير في الأمر ان اليهود بني إسرائيل كانوا حلفاء الهكسوس أعداء الفراعنة ؛ وكون الهكسوس هربوا لبلادهم دون أن يتمكن الفراعنة من إستعبادهم والإنتقام منهم والتنكيل بهم والتشفي منهم ؛ فقد صب الفراعنة جام غضبهم على بني إسرائيل ونكلوا بهم وإستعبدوهم وتركوا نساءهم على قيد الحياة وقتلوا كل طفل يولد لهم مستندين في ذلك على نبوءة تقول بأن أحد مواليد بني إسرائيل سيقتل الفرعون ... وبعدها كان ما نعرفه من قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون ثم هروب بني إسرائيل من مصر متجهين صوب فلسطين حيث يقيم حلفاءهم الهكسوس ...!!
عن: أ. خالد ضوى

المماليك والساموراي عرض: د. محمد فتحى فوزى

                                                               المماليك والساموراي
                                                                                        عرض: د. محمد فتحى فوزى


من الغريب حقًا، أن يقارن بعضهم عصر الدويلات العربية الراهنة بعصر المماليك البحرية والبرجية والشراكسة (البحرية نسبة إلى جزيرة الروضة على النيل، والبرجية نسبة إلى أبراج القلعة).
ويرى في الانحطاط والضعف وروح الاستسلام والهزيمة التي تحيط بنا من كل جانب. صورة ما لما عاشته المنطقة العربية في العهد المملوكي.
فالمماليك، تركوا للأمة سجلًا حافلًا بالمعارك والانتصارات والإنجازات الحضارية أيضًا، فيما انتهينا إلى ما انتهينا إليه في عقودنا الأخيرة.
ويكفي أن المماليك البحرية (بيبرس وقطز) هم الذين تصدوا للتتار وهزموهم في عين جالوت، كما تصدوا للحملات الأوروبية التي تعرف بالحملات الصليبية. وفتحوا عكا في عهد الأشرف قلاوون، ومثلهم المماليك البرجية.
وينسب إلى العصر المملوكي الكثير من المساهمات الحضارية والثقافية التي ظهرت بدعمهم مثل مقدمة ابن خلدون وتطوير جامع الأزهر جامعة شاملة للعوم، والموسوعات المختلفة (لسان العرب لابن منظور، القاموس المحيط للفيروز آبادي).
وبالرغم من كل ما شهده هذا العصر من فساد وصراعات داخلية، إلا أن المماليك لم يساوموا على شبر واحد من أرض الأمة. وقاتلوا التتار والأوروبيين ببسالة منقطعة النظير وكان أمراؤهم في مقدمة هذه الحروب.
وحتى عندما انتهى عصرهم الذهبي بسقوط قانصوه الغوري في معركة مرج دابق (آب 1516) فقد انتهى هذا العصر مع مقتل هذا السلطان الشركسي على مرمى المدافع التركية في حلب وليس بين جواريه في القاهرة.
ومما ذكره ابن إياس صاحب بدائع الزهور في وقائع الدهور، عن هذه المعركة، أن الغوري هو الذي بادر إلى ملاقاة السلطان العثماني قرب حلب، وخرج من القاهرة بكل فرسانه وأتابكه ومعه أمير المؤمنين المتوكل على الله والقضاة الأربعة وحملة المصاحف وشيوخ الطريقة القادرية.
وكان من الممكن للغوري أن يكسب هذه المعركة أيضا، لولا خيانة أمير حلب، ومقتل أمير الشام واستخدام الأتراك للمدافع لأول مرة.
عن أ. خالد ضوى

الشدة المستنصريةعرض ـ د. محمد فتحى فوزى

                                             الشدة المستنصرية
                                         عرض ـ د. محمد فتحى فوزى   

      الشدة المستنصرية من أشد المجاعات التي تعرضت لها مصر منذ عهد يوسف عليه السلام، واستمرت هذه المجاعة سبع سنين. وحدثت في زمن الخليفة الفاطمي المستنصر بالله فنسبت إليه وعرفت بـ (الشدة المستنصرية).
كيف واجه الناس هذه الفتنة؟ هل تحملوها وصبروا عليها – طوال تلك الفترة – كيف هذا؟! هل أكلوا بعضهم البعض، هل أكلوا الكلاب وذبحوا الدواب؟! فقد نقص منسوب المياه في النيل، حتى بارت الأرض وشح القوت، وانتشرت الأمراض والأوبئة، وبلغ سعر الرغيف خمسة عشر دينارًا، وبحث الناس عن القطط والكلاب ليأكلوها، وبلغ سعر الكلب خمسة دنانير والقطة ثلاثة.
واشتدت المحنة حتى أكل الناس بعضهم بعضًا وكان الرجل يخطف ابن جاره فيشويه ويأكله. وضبطوا رجلًا من السود كان يقف على سطح بيته حتى رأى امرأة في الطريق فقذفها بحبل في نهايته كلابات من الحديد ثم جذبها حتى سقطت في يده، وأخذها إلى داخل بيته وأخذ يقطع من جلدها قطعًا من اللحم، ليأكله، فسمع الناس استغاثتها وخلصوها منه وقتلوه في الحال.
ويروى أن سيدة غنية من نساء القاهرة، آلمها صياح أطفالها الصغار وهم يبكون من الجوع، فلجأت إلى (شكمجية) حليها وأخذت تتحسر؛ لأنها تمتلك ثروة طائلة ولا تستطيع شراء رغيف واحد، فاختارات عقدًا ثمينًا من اللؤلؤ تزيد قيمته عن ألف دينار، وخرجت تطوف الأسواق ولا تجد من يشتريه!
واشتد القحط والوباء؛ فأكلوا الجيف والميتات، وأفنيت الدواب، ولم يبق لخليفة مصر سوى ثلاثة خيول بعد العدد الكثير، ونزل الوزير يومًا عن بغلته، فغفل الغلام عنها؛ لضعفه من الجوع، فأخذها ثلاثة نفر وذبحوها وأكلوها، فقبض عليهم، ثم صلبوا، فاغتنم الجياع ستار الليل فهجموا على جثث المصلوبين وأكلوا لحومهم ولم يبق إلا عظامهم.
ولم يكن الخليفة – المستنصر– بمنأى عن تلك المجاعة التي عصفت بمصر، فاضطر أن يبيع كل ما في قصره من ثياب وأثاث وسلاح، وصار يجلس على حصير، وتعطلت دواوينه وذهب وقاره، وكانت إحدى السيدات تتعطف عليه برغيفين كل يوم، ويقال إن أمه وبناته حاولن الفرار إلى بغداد بسب الجوع والفقر.
فاشتد به الجزع والفزع، لما أصاب الرعية، واستدعى والي القاهرة، وشدد عليه بأن يتخذ التدابير اللازمة كي تخرج الغلال إلى الأسواق وإلا فصل رأسه عن جسده.
وكان الوالي ماكرًا، وزاده الحرص على حياته مكرًا ودهاء، فخرج في الحال، واستدعى جماعة من المجرمين المحكوم عليهم بالسجن سنوات طوالًا، وألبسهم ملابس التجار الأثرياء، وحجزهم في غرفة من داره، ثم أرسل فاستدعى تجار الغلال في القاهرة والفسطاط، فلما تكامل عددهم أمر حاجبه (مساعده) فأحضر واحدا من المجرمين.
وفاجأه الوالي بقوله: “ألم يكفك أيها التاجر أن عصيت أمر مولانا الخليفة حتى حبست الغلال ومنعتها عن الأسواق وتسببت في هذه المجاعة التي كادت تودي بالشعب؟” وقبل أن يفيق الرجل من ذهوله وقبل أن يفتح فمه بكلمة للدفاع عن نفسه كان السياف قد أطاح برأسه، وفعل نفس الحيلة مع مجرم آخر. وهنا علت وجوه التجار صفرة الموت! فخروا راكعين متوسلين العفو عنهم على أن يخرجوا ما في مخازنهم من قمح ودقيق إلى الأسواق، ويبيعوا رطل الخبز بدرهم واحد، ولكن الوالي لم يقبل وطلب إليهم أن يكتفوا بدرهم واحد ثمنًا لرطلين، فأعلنوا موافقتهم على طلبه وفي ساعات قليلة كانت الأسواق قد امتلأت بالقمح والخبز والدقيق، ووقف الباعة أمام حوانيتهم ينادون على الخبز كل رطلين بدرهم، وانفرجت الأزمة جزئيًا.
إلى أن كانت الانفراجة الكبرى لتلك المحنة عام 465 هجريًا، عندما عاد النيل إلى معدله المعتاد، وأخذت الحياة تتجدد في شرايين البلاد.    
 عن أ. خالد ضوى

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016