ياأورشليم يا أورشليم.. ياحاضنة الأنبياء وراجمة المعتدين
أكدت
وثائق التاريخ أن أورشليم هى القدس مدينة السلام، وأن العرب الكنعانيون
أول من وطئت أقدامهم أرض فلسطين قبل أن يعرفها العبرانيون بدهور طويلة؛ فقد
جاء فى التوراة كتاب اليهود المقدس مصدقا فى أكثر من نص على هذه
الحقيقة،حين أشار إلى قوم سبقوهم إليها وصفهم بالنُبل والشهامة( التوراة-
سفر التكوين الإصحاح14 آية18، يوشع إصحاح 10 آية3-4 وإصحاح 15 آية63). إن
اليهود طمسوا معالم الحقيقة منذ البداية ،ورسموا من خلال كتابهم المقدس(
التوراة – سفر التثنية الإصحاح26 الآية5-6) قصة تسللهم إلى أرض فلسطين:" إن
أبى كان آراميا تائها فهبط مصر... فأساء إلينا المصريون وعذبونا.. فصرخنا
إلى الرب.. فأخرجنا من مصر.. وأعطانا هذه الأرض.. أرضاً تدر لبناً وعسلاً".
وفى فلسطين لم يمتد الزمن طويلا ؛ فقلب العبرانيون لسكانها الأصليين الكنعانيين ظهر المجن فا ستولوا عليها بقوة السيف، وأسسوا أول دولة فى تاريخهم وكان أول ملوكهم، الملك " شاؤول" عام 1030ق.م ثم داود ، وبعده الملك سليمان وكانت هذه الفترة قرن من الزمان(1030ق.م-920 ق.م).
وأعقبه السبى البابلى على يد الملك نبوخذ نصر عام"586ق.م"، وبمقدم " فيروس" ملك بابل سمح لأهل بيت المقدس الأصليين بالعودة إلى ديارهم بفلسطين، وبعد إحتلال الرومان لها والصراع بين اليهود والمسيحيين والمطالبة بصلب السيد المسيح عام "33م".
قام الملك الرومانى" تيتوس" عام(71م) بتدمير اليهود، وإستولى على بيت المقدس ، وهدم المعبد اليهودى ورجمت" أورشليم" العبرانيون ؛فلم تقم لهم قائمة بعد ذلك، وعادت فلسطين لتؤكد عروبتها كسيرتها الأولى بعد فتح عمرو بن العاص لها إسلاميا فى "15ه". وتدور عجلة التاريخ وفى عام " 1877م"أعاد الزمن دورته على الدولة العثمانية؛ لتنتصر روسيا عليها وتفرض إتفاقية" سان ستيفانو"؛ بقيام دولة بلغاريا؛ لتكون مخلب القط لروسيا فى نهش تركة الرجل المريض- الدولة العثمانية- والمترتب عليه إختلال التوازن الدولى لصالح روسيا ضد تركيا؛ فكان مؤتمر " برلين" عام (1878م) بتقسيم العالم العربى على الدول الأوروبية ثم جاء مؤتمر " بلتيمور" كمساندة من الولايات المتحدة الأمريكية لقيام دولة" إسرائيل"؛ لتكون مخلبا لها فى الإستيلاء على مقدرات الشعوب العربية وثرواتها.
والآن وفى القرن "21" إختلت موازين القوى فسادت أمريكا على حساب الإتحاد السوفيتى بعد إنهياره فازدادت شراسة الصهاينة وجاء من مزامير داود"137":" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخر." فكانت الثورة العربية الكبرى1936، ومقترحات لجنة بيل،وتقسيم 1937م ،وتقسيم هيئة الأمم المتحدة1947 والآن مدريد ، وأوسلو بالنرويج ،ومتشل وخارطة الطريق، وماأشبه اليوم بالبارحة وفى 28 ديسمبر 2008 تُفجر إسرائيل غضبها على" غزة " ضاربة بكل الإتفاقيات السابقة عُرض الحائط،، وتتطاير أشلاء الشهداء هنا وهناك وتتعالى الصيحات صارخة مستغيثة ببركات القدس هاتفة:- ياأورشليم ..
ياأورشليم ياحاضنة الأنبياء وراجمة المعتدين؛ فاندحر العدوان التترى على العزل والأبرياء من أبناء غزة الباسلة بضغوط دولية وإستجابة للمبادرة المصرية التى هى كنانة الله فى أرضه والتى مازالت فى رباط إلى أن تقوم الساعة، فمصر هى قلب العروبة النابض، وهى التى حمت العالم العربى والإسلامى ، من هجمات الصليبيين والتتار فى العصور الوسطى، وهى التى قدمت الدماء والشهداء فى حروب 1948و1956 و 1967،وحرب العاشر من رمضان/ أكتوبر 1973 ، وستظل مصر هى المدافعة عن حقوق الشعب العربى والإسلامى؛ بجهودها المضنية فى نصرة الأمة العربية ؛ فنأمل فى جهود مكثفة من المجتمع الدولى الصادق فى حقن الدماء مع المساعدة المصرية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، حلا نهائيا، وإسترجاعاً للحق المسلوب. ووقف الإعتداءات المتكررة على مدينة غزة الغراء وبقية المدن الفلسطينية الأُخرى.
وإلى هنا أمتثل لقول الشاعر: يأيها السادر فى غيه..ياواقفاً فوق حطام الجباه..مهلا..ففى أنات من دستهم..صوت رهيب ذا يدوى صداه..ياأيها الجبارلا تزدر ِ .. فالحق جبار طويل الأناه يغفو وفى إغفائه يقظة.. ترنو إلى الفجر الذى لاتراه" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ،ترهبون به عدو الله وعدوكم" وقوله تبارك وتعالى:" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا."صدق الله العظيم.
بدون تعليق
وفى فلسطين لم يمتد الزمن طويلا ؛ فقلب العبرانيون لسكانها الأصليين الكنعانيين ظهر المجن فا ستولوا عليها بقوة السيف، وأسسوا أول دولة فى تاريخهم وكان أول ملوكهم، الملك " شاؤول" عام 1030ق.م ثم داود ، وبعده الملك سليمان وكانت هذه الفترة قرن من الزمان(1030ق.م-920 ق.م).
وأعقبه السبى البابلى على يد الملك نبوخذ نصر عام"586ق.م"، وبمقدم " فيروس" ملك بابل سمح لأهل بيت المقدس الأصليين بالعودة إلى ديارهم بفلسطين، وبعد إحتلال الرومان لها والصراع بين اليهود والمسيحيين والمطالبة بصلب السيد المسيح عام "33م".
قام الملك الرومانى" تيتوس" عام(71م) بتدمير اليهود، وإستولى على بيت المقدس ، وهدم المعبد اليهودى ورجمت" أورشليم" العبرانيون ؛فلم تقم لهم قائمة بعد ذلك، وعادت فلسطين لتؤكد عروبتها كسيرتها الأولى بعد فتح عمرو بن العاص لها إسلاميا فى "15ه". وتدور عجلة التاريخ وفى عام " 1877م"أعاد الزمن دورته على الدولة العثمانية؛ لتنتصر روسيا عليها وتفرض إتفاقية" سان ستيفانو"؛ بقيام دولة بلغاريا؛ لتكون مخلب القط لروسيا فى نهش تركة الرجل المريض- الدولة العثمانية- والمترتب عليه إختلال التوازن الدولى لصالح روسيا ضد تركيا؛ فكان مؤتمر " برلين" عام (1878م) بتقسيم العالم العربى على الدول الأوروبية ثم جاء مؤتمر " بلتيمور" كمساندة من الولايات المتحدة الأمريكية لقيام دولة" إسرائيل"؛ لتكون مخلبا لها فى الإستيلاء على مقدرات الشعوب العربية وثرواتها.
والآن وفى القرن "21" إختلت موازين القوى فسادت أمريكا على حساب الإتحاد السوفيتى بعد إنهياره فازدادت شراسة الصهاينة وجاء من مزامير داود"137":" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخر." فكانت الثورة العربية الكبرى1936، ومقترحات لجنة بيل،وتقسيم 1937م ،وتقسيم هيئة الأمم المتحدة1947 والآن مدريد ، وأوسلو بالنرويج ،ومتشل وخارطة الطريق، وماأشبه اليوم بالبارحة وفى 28 ديسمبر 2008 تُفجر إسرائيل غضبها على" غزة " ضاربة بكل الإتفاقيات السابقة عُرض الحائط،، وتتطاير أشلاء الشهداء هنا وهناك وتتعالى الصيحات صارخة مستغيثة ببركات القدس هاتفة:- ياأورشليم ..
ياأورشليم ياحاضنة الأنبياء وراجمة المعتدين؛ فاندحر العدوان التترى على العزل والأبرياء من أبناء غزة الباسلة بضغوط دولية وإستجابة للمبادرة المصرية التى هى كنانة الله فى أرضه والتى مازالت فى رباط إلى أن تقوم الساعة، فمصر هى قلب العروبة النابض، وهى التى حمت العالم العربى والإسلامى ، من هجمات الصليبيين والتتار فى العصور الوسطى، وهى التى قدمت الدماء والشهداء فى حروب 1948و1956 و 1967،وحرب العاشر من رمضان/ أكتوبر 1973 ، وستظل مصر هى المدافعة عن حقوق الشعب العربى والإسلامى؛ بجهودها المضنية فى نصرة الأمة العربية ؛ فنأمل فى جهود مكثفة من المجتمع الدولى الصادق فى حقن الدماء مع المساعدة المصرية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، حلا نهائيا، وإسترجاعاً للحق المسلوب. ووقف الإعتداءات المتكررة على مدينة غزة الغراء وبقية المدن الفلسطينية الأُخرى.
وإلى هنا أمتثل لقول الشاعر: يأيها السادر فى غيه..ياواقفاً فوق حطام الجباه..مهلا..ففى أنات من دستهم..صوت رهيب ذا يدوى صداه..ياأيها الجبارلا تزدر ِ .. فالحق جبار طويل الأناه يغفو وفى إغفائه يقظة.. ترنو إلى الفجر الذى لاتراه" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ،ترهبون به عدو الله وعدوكم" وقوله تبارك وتعالى:" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا."صدق الله العظيم.
بدون تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق