الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. .................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... الإعلان ........................................................................ .............................................................. .................................................... الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

الأشراف والإرتباع القبلى فى مصر


      الأشراف والإرتباع القبلى فى مصر 

          بقلم:د. محمد فتحى فوزى      

                                               عندما فتح عمرو بن العاص مصر عام (641م -  18 هـ ) وأنشأ مدينةالفسطاط وبنى بها المسجد الجامع الذى سُمى باسمه ( مسجد عمرو بن العاص).
 فاختطت القبائل العربية التى احتوتها الجيوش الإسلامية القادمة من الجزيـــرة العربية خططا حول المسجد العمرى وبالقرب منه للسكنى به، ومن ثم رفعـت عليه أعلامها وأطلقت عليه مسماها القبلى.
وهذه الجيوش كان جنودها العرب يتقاضون رواتبهم من ديوان الجند الذى أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وكان بالديوان سجل كامل لأسمائهم ؛ فيترتب عليه حصول هؤلاء الجند وقبائلهم على تسلسل آبائهم وأنسابهم ؛ فيحتفظون به ويضيفون عليه الجديد من الأسماء المستجدة ويتوارثونه أبا عن جد ؛ فينجم عن ذلك معرفة الأنساب الشريفة المنتهية بآل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والقبائل العربية المختلفة.
                                
وكان العرب فى مصر لهم عادة سنوية يقومون فيها بمغادرة أماكنهم حول المسجد العـَمْرى بالفسطاط ؛ ليتجولوا فى أرجاء المحروسة شمالا وجنوبا وذلك فى فصل الربيع ( المرتبع سُنة أستنها عمرو بن العاص بالخروج إلى الريف فى الربيـــــع صـ285) من كل عام بكل ما يملكون من مواشى وخيام وإبل وخيول وأغنام ؛ فسُمى ذلك بـ " الإرتباع القبلى" ثم بعد انتهاء فصل الربيع يعودون إلى خططهم حــــــــول المسجد بالفسطاط.
وبتوالى السنين ومع تأصل هذه العادة لديهم ؛ فعندما يُعجبون بمكان معـين سواء فى الدلتا أو الوادى – يُقيمون فيه إقامة نهائية تاركين أماكنهم بالفسطــــــــــــــاط.
ومن ثم انتشرت القبائل العربية فى مصر بشمالها وجنوبها.
  
أضف إلى ذلك أن الهجرات العربية فى القرن الثالث الهجرى كانت تأتى أرسالا من سيناء موازية للساحل حتى دخول مصر، أومن ميناء عيذاب على البحر الأحمر والذى له طريقان حتى تاريخه للدخول منه لمصر أحدهما من صحراء حميثرة إلى البرامية ثم مرسى علم فمدينة إدفــــو والآخر مدينة قـــوص بصعيد مصر أو من حدود مصر الجنوبية إلى أسوان ،أو القادمين من المغـرب العربى للحج والتجارة فلابد من مرورهم بمصر والانتقال إلى ميناء عـــيذاب ثم العـبور أو الاستقرار والانتشار فى أنحاء المحروسة كما ذكرت آنفا.
علما بأنه فى العصور الوسطى الإسلامية زمن الحروب الصليبية توقف طريق شبه جزيرة سيناء من مصر للجزيرة العربية أو العكس ، لمهاجمة الأمير أرناط الصليبى لذلك الطريق ؛ فصار غير آمن ؛ فتركزت طرق التجارة بأثرها على ميناء عــيذاب الذى انتهى بنهاية الدولة المماليكية وتصفية الصليبيين من مصر؛ فعادت الطُرُق إلى سيناء فيما بعد.
وعود على بدء كما قيل ومع انتشار القبائل العربية بمصر كانوا يحتفظون بأنسابهم ويتوارثونها كما يتوارثون التراث والعـقار ؛ فيكتبونها على  جلد الغـزال أو الأوراق ويضعـونها فى أوان من حديد أو فخار ويحكمون غلقها ويدفنونها تحت الأرض أو يلفونها حول عُصى ويحتفظون بها ويأتى كل فرد بعـد ذلك ؛ ليستخلص نسبه من الأوراق الملفوفة حول العُصى على شكل ( بكرة) ويطلقون على هذه البكرة ( الجرد) أى جرد النسب، ومرفق مثال لذلك مشجر نسب شريفلآلـ البى مستخلص من ذلك الجرد;حمِّل النسب الشريف كاملا من ذلك الرابط وشكرا:
                                    https://drive.google.com/file/d/0B2pKymWeTWoQWjFCbk5lellzTUE/view?usp=sharing Cheap Offers: http://bit.ly/gadgets_cheap                                               
                                                         
  

                                                




                                   
  وثيقة المشجر الأصلى للنسب الشريف المتوارث عن الأجداد:
مُشجر النسب الشريف المتوارث عن الأجداد للشريف/ محمد
 فتحى بن محمد فوزى بن محمود بن عبد القادر بن سليمان بن على بن محمد بن عليان بن سليمان بن عوض بن عبد الجليل النمسى الشريف الحُسينى&

                                          هذا المشجر مأخوذ من المشجر الأصلى بعاليه


              


https://drive.google.com/file/d/0B2pKymWeTWoQZ1JWM01uSUt0Vlk/view
فضلا راجع العرض التاريخى للسادة الأشراف بالمغرب العربى من خلال النسب الشريف للإمام السلطان عبد الجليل النمسى من خلال الرابط بعاليه&





****************************************************
* أهم المراجع::القبائل العربية فى مصر فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة للدكتور عبد الله خورشيد البرسى( بتصرف)
 الهيئة المصرية للكتاب1992


نعم باراباس


                                                نـعـم بـاربـا س!؟
                                      بقلم: محمد فتحى فوزى

                
 هى كلمة قالها المجتمع الغربى للعالم ،حيث مائة وخمسين مليونا من البشر، ذهبــــــــــوا ضحيةالحربين العالميتين، ما بين قتيل ومشوه وجريح ومفقود ،قتلى ميادين الحرب ،وقتلى معسكرات الإبادة ،وقتلى الغارات الجوية، وقتلى الأوبئة  التى تذ روها رياح الحرب المنتنة.
                           
فباراباس هذا قال فى حقه إنجيل يوحنا:"كان لصا" وفى إنجيل لوقا:"كان سفاكا للدماء". وتبد أ الحكاية عندما طلب بيلاطس من الحاكم الرومانىبقوله:"إننا الآن فى العيد وسنُطلق كما هى العادة واحدا من المحكوم عليهم فليكن السيد المسيح" وكان مسجونا مع باراباس.
فسارع رؤساء الكهنة وتراكض يهود أورشليم وصاحوا جميعا "لا!- لا! أطلق سراح باراباس أما المسيح فاصلبه!!"
ومن ثم نقول أن هذا القول ُطبق على العراقيين ومن معهم؛ فالإبادة جماعية والقتلى بالآلاف فى حرب ضروس ،تطحن المسيحيين والمسلمين معا ،ولسان الشاعر يقول : بغداد مهما تلاقى أنت بغداد.. لابد يوما لك الأيام تنقاد..عشت فى قمة التاريخ سيدة ..يعــنـو لجاهك أحرار وأسياد.
وما أشبه اليوم بالبارحة ؛حيث آثر الغربيون "باراباس"رمز الشر والدمار، على السيد المسيح عليه السلام.
فأين تعاليم السيد المسيح التى تدعوإلى المحبة فى ربوع الأرض ! وأين مقولته "المجد لله فى الأعالىوبالناس المسرة وعلى الأرض السلام".


فقد حدث عندما هاجم  اليهود بستان الزيتون ليقضوا على نبى الله عيسى فتـــــقدم من الحرس وسألهم :"من تطلبون ؟" فأجابوه "نريد الناصرى"-فقال" أنا هو ولست أسألكم إلا شيئا واحدا " ثم أشار بيد أمينة حانية صوب تلاميذه الذين كانوا معه فى البستان واستأنف حديثه مع الحرس قائلا:" أن تدعو هؤلاء يذهبون لبيوتهم حتى أستطيع أن أقول للرب حين ألقاه إن الذين أعطيتنى لم أهلك منهم أحدا ".
فنستنتج من ذلك أن البشر أمانة فيمن يعتبر نفسه مسيطرا على العالم . . والمجتمع الغربى يعتبر نفسه كذلك وهم من أتباع السيد المسيح.. فلماذا لا يقتدون به !!.
فالعراق باقية- والكل يا عراق كم حاولت صادقة.. دك السجون  وكم هدمت ما شادوا .. لم يثن ِ عزمك أعداء جبابرة.. ولم يرد خطا الأحرار جلاد.. وعشت فوق حياض الموت مزهرة ..كأنما الموت فى دنياك ميلاد .
فالوحدة الوطنية مطلوبة فى هذه الفترة فى عالمنا العربى والإسلامى، بين شتى الرسالات والمذاهب، العرقية، والجغرافية، والدينية، وحينئذ "يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده " الروم4/6.
وأمام هذا الوحش الكاسر والترسانات المتحركة أقول : كونوا جميعا يابنى إذا إعترى كرب .. ولا تتفرقوا آحادا.. أبت الرماح إذا إجتمعن تكسرا .. وأذا إفترقن تكسرت آحادا.
ولكأنى أتذكر حديث سيدنا رسول الله قائلا": والذى نفسى بيده ليوشكن أن ينزل فيكم إبن مريم مقسطا". فقد أوشكت الساعة على المجىء؛فسفك الدماء هنا ،وهناك  ،والأوبئة، والجوائح  تنتشر " ظهر الفساد فى البر والبحر بما كسبت أيدى الناس" ولا حياة لمن تنادى، فهل من مجيب؟!

الإسلام وتكامل الحضارات

                                              

الإسلام وتكامل الحضارات
بقلم :د. محمد فتحى فوزى


ما كتبه كاتب هذه السطور صحفيا عن الإسلام وتكامل الحضارات

يواجه المسلمون اليوم وفى جميع أنحاءالعالم بمختلف جوانب الحياة تحديات بسبب الحضارة الأوروبية الحديثة التى تتسم بصولة علمية وصناعية وإقتصادية وعسكرية مذهلة؛ ولهذا يصبح غزو الأفكار كغزو الأقطار بل أن غزو  الأفكار أشد خطرا؛ لأنه يذيب الشخصية كما هو حادث فى بعض المجتمعات العربية والإسلامية بينما الحضارة الإسلامية التى تتصف بالتأخر اليوم هى نواة الحضارة الأوروبية فالحضارة الإسلامية لم تنشأ من فراغ لأنها قامت على دعامتين هما القرآن الكريم والسنة المطهرة ،وكونها عربية ؛ بسبب تسجيلها باللغة العربية؛ فهى تجمع بين الروح والمادة، وبين الدين والدنيا، وغير عنصرية ، وغير إقليمية، وحضارة إنفتاح شامل،متسامحة لا تقوم على التعصب ؛ فأخذت من الحضارات  الفارسية، والرومانية ،وصهرتهم فى بوتقة واحدة

فالحضارة هى ثمرة ونتاج الإنسان بكل مقوماته الناجحة من فكرية ووجدانية وسلوكية ومادية، والفارق الوحيد بين الحضارات ، هو قيمها وأفكارها ، ومن خصوصياتها الإستمرار، والنماء ، والبقاء

وتأسيسا على ذلك تكون الحضارة الإسلامية ضاربة بجذورها فى أعماق الزمن 

البعيد؛حيث تأثرت بسابقاتها، وأثرت فى لاحقتها،فقد كانت أوروبا فى الجزء الأول من العصور الوسطى تعرف بالعصور المظلمة راتعة فى  مستنقع التخلف  والجهل وا لتأخر ا لحضارى؛ حيث ا لنظم الدينية ا لتى تمنع معالجة الأمراض ؛ لأنها عقوبة من الله ، فلا يجب معا لجتها؛فأعدمت علوم ا لطب والعلوم بأثرها بصفة عامة ثم أخذت عن العرب ، ومن ا لجا نب  المادى كانت  معظم أوروبا تكسوها ا لأحراش وتنتشر فيها الأمراض والأوبئة ولا يوجد بها شيء من معا لم الرقى والتحضر حتى القرن الخامس الهجرى حين بهرت عيون الأوروبيين معا لم  الحضارة الإسلامية التى أثرت فى غرب أوروبا  بمعبر الأندلس"أسبانيا"، والحروب الصليبية  ببلاد الشام، وفى وسط أوروبا بمعبر صقلية، وفى شرق أوروبا بالقوافل ا لتجارية.

فقد سار أهل قرطبة فى الشوارع ليلا على ضوء المصابيح العامة ، بينما ظلت لندن
مئذنة مسجد سرقسطة ليلا ببلاد الأندلس

 سبعة قرون  فى طرقها لا يوجد مصباح عام واحد، وما قام به "روجر الأول" ملك صقلية ا لنورمانى من الإعتناء بالمسلمين وكتابة مراسيمه باللغة ا لعربية بجوار اللاتينية، وأ يضا على عملته رمز ا لإ سلام والآخر ا لنصرانية ، بالإضافة  إ لى  إتخاذهم حراسهم من ا لعرب ، والشواهد التاريخية تؤكد التلاحم ا لوثيق بين ا لعلم ا لتجريبى ورجاله ، وا لدين وحملته؛ فالفقيه ، والمفسركان بارعا فى الطب والفلك والفيزياء، وهم نواة وقواعد العلوم ا لتجريبية فى الإسلام أمثا ل ( الحسن بن الهيثم، وا لخوارزمى ،وإبن سينا، وإبن البيطار، وإبن رشد وجميع العلماء المسلمين.             
فهذه هى حضارتنا ولكل مطاف نهاية" فأما عاد فاستكبروا فى الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذى خلقهم هو أشد منهم قوة" فصلت"15"ـــ صدق الله العظيم  .