الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

السبت، 11 أبريل 2020

كورونا المحنة والمنحة بقلم:د. محمــد فتحى فوزى

                                                 

                                     كورونا المِحنة والمِنحة!!



بقلم:د. محمــد فتحى فوزى
لقد كثر اللغـط حول وباء "كورونا" وهو محنة حقيقية يعيشها العالم حاليا ومما يزيدها سوءا الوسائط الإعلامية المختلفة مابين الإعلام المرئى والمقروء( الغربى) والتواصل الإجتماعى بجميع أنواعه ؛لإعطائها حجما أكبر ؛لحاجة فى نفس يعقوب لا تخفى على أحد، علما بأن الحجر الصحى الذى فرضه المختصون فى المنازل فضلا عن حظر التجوال فى الشوارع نتج عنه إتاحة الفرصة للمواطنين المستجيبين لتلك التعليمات والجالسين فى منازلهم بإتاحة الفرصة لأجسادهم بتكوين مناعة طبيعية ضد "الكورونا" ناتجة عن الراحة وتناول "الفيتمينز" المقوية لها وإحتساء المشروبات الدافئة ولا سيما " الينسون" ومن قبلهم قراءة القرآن الكريم والتسابيح المتنوعة والتقرب إلى الله بشتى العبادات والتضرع إليه بالدعاءلرفع البلاء.
 فليطمئن جموع المستجيبين للتوصيات أنهم قد أخذوا مناعة ضد الفيرس الملعـون إذا استمروا فى بيوتهم لأن هنالك المستهترون الذين لا يأبهون للتعاليم بقولهم نتوكل على الله بيد أن ذلك ليس توكلا وإنما تواكلا تشبيها بقول رسول الله(ص) عندما قالها لإعرابى ترك دابته سائبة ليدخل المسجد للصلاة ظناً منه أن الله سيحفظها له مادام سيصلى فأعاده قائلاله:" إعقلها وتوكل" مع الفارق طبعا أما عكس ذلك فهو التواكل بعـينه. وليعلم الجميع ببساطة أن الفيرس بدخوله الجسد فهو نصفه كائن حى ونصفه الآخر جماد فإذا عالجته بالمضادات الحيوية يحمى نفسه فيتحول إلى جماد فتُضعِف الجسم وتنال منه والفيرس لا يتأثر بذلك وإذا منعت المضادات يصير كائن حى يمخر فى الجسم ويعـييه وينال منه قبل أن يفرز الجسد مضاداته الطبيعية دفاعا عن نفسه فتكون الوفاة التى هى مقدرة منه عز وجل مسبقة.

والمنحة التى سينالها البشر هى فوزه بقربه من الله فى تلك الفترة ،وفرحته بالنجاة وأبنائه وعائلته من هذه الجائحة نظرا لإستجابته لتوصيات الوطن، أضف إليها وصول الطب لعلاج ناجع لذلك الداء اللعين نلجأ إليه عندما يستجد، سلمنا الله وإياكم والعالم بأسره من كل شر وسوء.

             

الخميس، 9 أبريل 2020

تحية: للكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمود الفرماوى بجريدة الأهرام المصرية


                  تحية: للكاتب الصحفى الكبير الأستاذ محمود الفرماوى
                              بجريدة الأهرام المصرية
 وكل عام وسيادته بخير وصحة طيبة ومزيد من العطاء

                                         

الأربعاء، 8 أبريل 2020

;كورونا.. هل يقدم أجل الموت!! بقلم د. محمـــد فتحى فوزى



                                                       





كورونا.. هل يُقَدِّم اجل الموت!!
بقلم:د. محمــد فتحى فوزى
بادىء ذى بدء أعلم تماما أنه  يُحتَّم علينا الأخذ بالأسباب والحيطة من الأوبئة والأخطار المختلفةعملا بتوجيهات أولى الأمر، تطبيقا لقوله تعالى عندما خاطب السيدة مريم عليها السلام بقوله: " وهُزى إليك بجذع النخلة تساقط عليكِ رُطبا جنيا" مريم 25، ومن تلك الآية يتضح لنا الأخذ بالأسباب: لأن الله قادر على أن يُحضِر للسيدة مريم ماتريد وهى فى مكانها ولكنه تبارك وتعالى خاطبها بقوله " وهُـزى" وهذا سبب لإسقاط الرُطب ومن ثم وجب الحذر رغم أن الآخر لايمنع القدر. وثمة أرى أُناسا مصابين بالهلع والرعب من جراء العـدوى من "فيرس كورونا" أو الموت به، وذلك ناتج عن قلة الإيمان بالله وكتابه الكريم؛ فقد خاطبنا الله فى قرآنه قائلا:" لكل أجل كتاب"الرعد 38، فهل هذا " الكورونا" الذى هو مخلوق من مخلوقاته عز وجل سيُقَدِّم أجل الله أو يؤخره كلا تاللهِ، وهو القائل:" لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"الأعراف 34. فلنعـلم تماما أن العمر لا ينقص ولايزيد؛ فهناك موبوءان فى فراش واحد أحدهما يعيش ،والآخر يموت ،ويقول  إبن نباته الشاعر فى ذلك: من لم يمت بالسيف مات بغيره.. تعددت الأسباب والموت واحد. ويشعرنا أمية بن أبي الصلت: من لم يمت عبطة يمت هرماً.. للموت كأس والمرء ذائقها، ويعنى من لم يمت فى شبابه أى" عبطة" يمت فى شيخوخته؛ فالعـمـر واحد والرب واحد ، وما يدرينا لعـلها تكون غربلة للمارقين والعاصين وأن ذلك الوباء جُند من جنوده مؤتمِرا بأمره لوقت محدد فى علمه ثم يتلاشى ويصير كأن لم يكن:" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شىء وهو شر لكم ،والله يعلم وأنتم لاتعلمون"البقرة 216، مجرد خواطر داعبت خيالى وظنى ،وقصارى القول الثبات فى مواجهة الأحداث لكون المِحن تخلق المِنح وتفاعلوا ولا تنفعـلوا، وكما قال كعب بن زهير:
وكل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوما... على آلة حدباء محمول

warning

مرحبا- welcome