كورونا المِحنة والمِنحة!!
بقلم:د. محمــد فتحى فوزى
لقد كثر اللغـط حول وباء "كورونا" وهو
محنة حقيقية يعيشها العالم حاليا ومما يزيدها سوءا الوسائط الإعلامية المختلفة مابين
الإعلام المرئى والمقروء( الغربى) والتواصل الإجتماعى بجميع أنواعه ؛لإعطائها حجما أكبر ؛لحاجة فى نفس يعقوب لا تخفى على أحد، علما بأن الحجر الصحى
الذى فرضه المختصون فى المنازل فضلا عن حظر التجوال فى الشوارع نتج عنه إتاحة
الفرصة للمواطنين المستجيبين لتلك التعليمات والجالسين فى منازلهم بإتاحة الفرصة لأجسادهم
بتكوين مناعة طبيعية ضد "الكورونا" ناتجة عن الراحة وتناول
"الفيتمينز" المقوية لها وإحتساء المشروبات الدافئة ولا سيما "
الينسون" ومن قبلهم قراءة القرآن الكريم والتسابيح المتنوعة والتقرب إلى الله
بشتى العبادات والتضرع إليه بالدعاءلرفع البلاء.
فليطمئن جموع
المستجيبين للتوصيات أنهم قد أخذوا مناعة ضد الفيرس الملعـون إذا استمروا فى
بيوتهم لأن هنالك المستهترون الذين لا يأبهون للتعاليم بقولهم نتوكل على الله بيد
أن ذلك ليس توكلا وإنما تواكلا تشبيها بقول رسول الله(ص) عندما قالها لإعرابى ترك
دابته سائبة ليدخل المسجد للصلاة ظناً منه أن الله سيحفظها له مادام سيصلى فأعاده
قائلاله:" إعقلها وتوكل" مع الفارق طبعا أما عكس ذلك فهو التواكل بعـينه.
وليعلم الجميع ببساطة أن الفيرس بدخوله الجسد فهو نصفه كائن حى ونصفه الآخر جماد
فإذا عالجته بالمضادات الحيوية يحمى نفسه فيتحول إلى جماد فتُضعِف الجسم وتنال منه
والفيرس لا يتأثر بذلك وإذا منعت المضادات يصير كائن حى يمخر فى الجسم ويعـييه وينال
منه قبل أن يفرز الجسد مضاداته الطبيعية دفاعا عن نفسه فتكون الوفاة التى هى مقدرة
منه عز وجل مسبقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق