مقتطفات من بستان النبوة
مجلدات الإستغناء فى علوم القرآن وتفسيره
للإمام أبى بكر الإدفوى
تحقيق عنوان الكتاب(1)
عرض: د. محمد فتحى فوزى
مجلدات الإستغناء فى علوم القرآن وتفسيره
للإمام أبى بكر الإدفوى
تحقيق عنوان الكتاب(1)
عرض: د. محمد فتحى فوزى
ليس في مقدمةِ المؤلفِ ما يحث
بتسميتَه بالاستغناء
في علوم القرآن صراحةً، غيرَ أنه ذكَرَ
في مقدمتِه أنَّ الباعثَ على تأليفِ هذا الكتابِ
أن يكون الكتا ب بنفسه مكتفيًا، وعن أن
يرجعَ إلى أحدٍ في تفسيرِ شيءٍ هو فيه مستغنيًا؛
فلعلَّ في هذا إشارةٌ إلى عنوانِ الكتابِ.
ومما يدلُّ على صحةِ عنوانِ الكتابِ إن شاء الله
أمورٌ، منها:
فى تفسير سورةِ المائدةِ « : أولاً: أنَّ الناسخَ
نصَّ على العنوانِ في آخرِ المجلدِ الثالثِ ، قال
مِن كتابِ الاستغناء في علومِ القرآنِ
للإمام الإدفـــوى المَالِكِي رحمه الله... وذلكَ في ثالثِ ربيعٍ
الأولِ مِن شهور سنةِ إحدى وثمانين وتسعمئةٍ
وكان الفراغ مِن كتابةِ هذا الجزءِ مِن الاستغناءِ
في « : وقال في آخرِ المجلدِ السابعِ
اليومِالمباركِ تاسعَ عشرَ جمادى الأولِ مِن شهورِ
سنةِ ثمانين وتسعـمئةٍ
وقد مه في صفحةِ العنوانِ للمجلدِ السادسِ :
هذا الجزءمِن كتابِ الاستغناءِ في علومِ
القرآنِ
وفي صفحةِ العنوانِ لهذا المجلد: الجزء الرابع
من كتابِ الاستغناءِ في علومِ القرآنِ مِن
الغريبِ والإعرابِ والقراءاتِ، والناسخِ والمنسوخِ،
والمحكمِ والمتشابهِ، وعددِ الآيِ، والتنزيلِ
والأحكامِ، والوقفِ الكافي والتامِ، والتعريفِ
والتصريفِ.
وبنحوِ هذه التسميةِ اتفقَت أغلب صفحاتِ عناوينِ
مجلداتِ المخطوطِ، وكذا في وسطِ
المجلدِ الثالث.
و ما نصَّ
عليه مَكِيُّ بْن أَبِي طَالِب وهو أحد تلامذتِه في مقدمةِ تفسيرِه بأنه قد
جمعَ أكثرَ كتابِه مِن كتابِ شيخِه الإمام أبي
بكرالإدفــوى ، وهو الكتاب المسمَّى
بكتابِ (الاستغناء)، المشتمل على نحوِ ثلاثمئةِ
جزءٍ في علومِ القرآنِ
وهوما نصَّت عليه كثيرٌ من كتب التراجمِ
صنف شيخنا أبو بكر الإدفــوى كتا بَه (
الإستغناء) في علومِ القرآن قال « : سَهْل
بن عبدِ اللهِ البَزَّاز في اثنتي عشرة سنةٍ