الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الأربعاء، 14 مايو 2014

جدول يوضح أعداد العلماء فى العصور الوسطى بصعيد مصر

     جدول يوضح أعداد العلماء فى العصور الوسطى بصعيد مصر
                                                      
                                                        إعداد: د. محمد فتحى فوزى
حمِّل الجدول من الرابط التالى
                                                
https://drive.google.com/file/d/0B2pKymWeTWoQemtULVNCTXJSN1E/edit?usp=sharing
                         

الاثنين، 12 مايو 2014

يوميات موجه فى الأرياف بقـلم د. محمد فتحى فوزى


                                               يوميات موجــــه فى الأرياف
                                              
  
كنت يوما قاصدا لزيارة توجيهية لمدرسة فى أطراف القرية، فأخذت حقيبتى واستقليت سيارتى  لها، وتقع فى مدخل صحراوى ملىء بالرمال ومن قبله على جانبيه أشجار الدوم ونخيل كثيفة ؛ فركنت سيارتى قبل مدخل الصحراء فى طريق جانبى ممهد، وذهبت إليها؛ فالتقيت بالإخوة الزملاء بها ومديرها، ووقعت فى سجل الموجهين إستعدادا لدخول الفصول ومتابعة التلاميذ....
وبعد احتسائى لكوب من الشاى، مارست عملى التوجيهى بالاجتماع مع المعلمين وتبادل الخبرات معهم من السابق للاحق، ثم دخلت كل فصل مع معلمه لأتبين مستواهم العلمى وما قطعـوه من منهج ،وطبيعتهم التحصيلية ، وما قاموا بعمله من أنشطة ووسائل تعليمية..  
وجلست معهم بعد ذلك لمطالعة الحاسب الآلى ،كل فصل على حده بحصته؛ للعثور على مواقع بحثية وإستخراج المعلومات منها لإجراء البحوث المختلفة...  ثم تدوين التوجيهات المتعلقة بقسم التدريب  بالمدرسة وغرفة المناهل..
 وهكذا من فصل لفصل ،ومن صف لصف إلى انتهاء اليوم الدراسى وكتابة التقرير فى سجل الزيارات بمدى ما وصل إليه التلاميذ من تحصيل وتقديراتهم..
 دق جرس الانصراف؛ وخرج التلاميذ فى صفوف منتظمة حتى الباب الخارجى للمدرسة، ومنهم من يصدر صياحا وأصواتا !! تنم عن فرحتهم بانتهاء مشقة اليوم...                          
 وطفقت عائدا أدراجى إلى سيارتى التى كانت على بُعد مسافة كبيرة من المدرسة..
فسرت بين النخيل التقط بلحة من هنا ودومة من هناك مُدندنا....
وأنا على تلك الحال جاء ثعـلب يجرى !!،ووقف على بُعــد يهز ذيله ويحملق فىَّ !!؛ فألقيت ما معى مندهشا بماحدث!! وتمتمت ببيت شعر للبوصيرىمن بُردة مديـــــح

   رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ومن تكن برسول الله نصرته* إن تلقه الاُ سُدُ فى آجامها تجمِ!!!...
فأحنى الثعـلب رأسه ناظرا إلى تحته واندار على عقبيه عائدا من حيث أتى...
 وواصلت سيرى إلى السيارة حيث استقليتها لمنزلى... 




                                      وإلى لقاء فى يوميات أخـــرى&


الأحد، 11 مايو 2014

عـفـريت فى سيارتى بقلم:د. محمد فتحى فوزى

   إذا أردت أن تُصدِّق فَصدِّق.. أما إذا أردت ألّا تُصدِّق فلك
                                                              عـفـريت فى سيارتى!
                                                                                  بقلم:د. محمد فتحى فوزى  

                             

كان فى ذلك اليوم عيد الفطر المبارك وأراد الأبناء الخروج للنزهة فى الحدائق للتفريج عن أنفسهم ؛ فقررت بعد صلاة العصر الخروج معهم إلى حدائق أبها بالمنطقة الجنوبية بالسعودية لقضاء يوم سعيد والتمتع بالعيد؛ فخرجنا بسيارتنا "الكرسيدا":
قاصدين أبها من خميس مشيط والمسافة تبلغ تقريبا خمسة وثلاثين كيلو مترا ،وانطلقنا إلى هناك ،وقضينا وقت جميل بين الأشجار والزهور والطقس البارد نوعا ما حيث يبلغ ارتفاعهاثلاثمئة مترا فوق سطح البحر بما يقرب من ستة آلاف قدم، وتقابلنا مع جيراننا فى إحدى الحدائق وتسامرنا إلى آذان المغرب فصليناثم ذهبنا معهم لتناول طعام العشاء لدى أحد أقاربهم ؛ فـعـزموا علينا للمبيت لديهم؛ ولكنى آثرت العودة إلى منزلنا فى الخميس....
واستقلينا سيارتنا والأسرة عائدين تحت جنح الظلام بعد صلاة العشاء فخرج معنا الأصدقاء لتوديعنا حتى بداية الطريق... فواصلت سيرى وكان الطريق مقسوما أحدهما للعائد من أبها والآخر للذاهب إليها وبينهما إفريز متعرج من الخرسانة يفصلهما . وكنت سائقا على سرعة مئة وعشرين كيلوا مترا فى الساعة لأصل مبكرا إلى المنزل، والإضاءة مُرشَّدة فى الطريق أى خفيفة...
                                    
 وأنا سائق وبجوارى زوجتى نائمة، وفى الخلف أبنائى نائمين أيضاوفجأة !!أجد شبحا فى حجم كفة اليد !!يلتصق بزجاج السيارة الأمامى من الجانب الأيمن!!، عبارة عن رجل قصير جدا يرتدى قبعة ويضع ساقا على ساق وبيده سيجارة.......
فهدأت من روعى وضبطت يدى على عجلة القيادة بتحكم أكثر وأنا أتلو آية الكرسى  مع تكرار" ولا يؤده حفظهما وهو العلى العظيم"وبعض القرآن ، منتبها للطريق الذى لا يوجد به سريخ بن يومين....
ومن تارة لأخرى أنظر على يمينى لأرى اختفاء العـفريت من عدمه؛ فأجده متربعا على الزجاج وكأنه يدفعـنى للإهتمام به وأنسى الطريق أمامى فيصير حادثا...
ولكنى كنت ثابتا وغير وجلا والعمر واحد والرب واحد؛ فأيقظت زوجتى بجوارى لتتولى قراءة آية الكرسى وتكرارها وبعض الآيات، وأتفرغ للتركيز على الطريق وقد كان...
ومما يزيد الطين بلة إنطفاء الأنوار الأمامية( الكشافان) فصار الطريق مظلما ومازال العـفريت قابعا مكانه، وكنت على وشك حادث محقق بالإصطدام بتعاريج الإفريز الفاصل للطريق كما ذكرت مسبقا؛ فوجدت سيارة بيضاء خلفى مسرعة مضيئة لأنوارها ؛ فأنارت لى الطريق؛ فضبطت سيرى على طبان الشارع أقصى اليمين وتجاوزتنى السيارة بعد ذلك فعاد الطريق مظلما ومازال العـفريت قابعا!!......
وأنا فى حالة معاناة نفسية!! من ذلك الوضع وأستغـيث فى سرى يا الله يا الله..وبدون توقع خرج العـفـريت طائرا من فوق الزجاج إلى الجهة اليسرى للخارج محدثا صوتأ..  كأنه نارا تُطفأ مُخلِّفا وراءه ذيلا من الدخان الأسود.!!!..
فحمدت ربى ..ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ..وانتهى حادث مُحقق من جرّاء العـفريت بفضل الله، وبقى الطريق مُظلما، ولم ُتنر الكشافات فدخلت فى احتمال حادث آخر بسبب الظلام، ولا أستطيع إيقاف السيارة لسرعتها ولكونى فى طريق صحراوى ومعى أبنائى ولا أدرى ما تخبئه لى الأقدار إذا وقفت..
وأرى من بعيد وأثناء سيرى أنوار حمراء وصفراء" ستوبات" وبياض يهفهف وعندما اقتربت منه يشاء العلى القدير أن يضىء لى الأنوار الأمامية المُطفأة فأتبين أنها لسيارة أجرة تقف على جانب الطريق يحاسب سائقها رجل يرتدى الملابس البيضاء وبينى وبينه "شبرين"؛ فمرقت منه فرحا بانحلال العـقـدة الثانية فى الوقت بدل الضائع ،وبذا أنقذنى الله وأبنائى من موت محقق آخر؛ وكنت على مشارف خميس مشيط والساعة الثانية مساءاوفى قلب الشوارع المضاءةأجد أحدهما يعودللخلف لينطلق  للأمام ؛فاعترضنى بسيارته بالعرض فدهشــت مـتســـــــــــائلا
 أأُنقذ من الطريق الصحراوى ليكون فى شوارع المدينة.!!ولكن الحمدلله كان سائقا ماهرا عدّل نفسه وانطلق فى طريقه، وواصلت  أنا سيرى إلى المنزل فى أمان الله..
 والحمد لله... ولتبقى الذكريات ونستمتع بعناية الله التى هى فوق كل شىء......





السبت، 10 مايو 2014

إذا أردت أن تصدق فصدق.. أما إذا أردت ألّا تصدق فلك بقلم د. محمد فتحى فوزى

       إذا أردت أن تُصدِّق فَصدِّق.. أما إذا أردت ألّا تُصدِّق فلك
                           كوبرا تعترضنى!!
                                                                    بقلم: د. محمد فتحى فوزى
كنت  أتلقى تدريبا لقيادة السيارات حتى أحصل على الرخصة، ومضى شهرا وأنا أتعـلم فى مدرسة القيادة بالسعـودية فى المنطقة الجنوبية( عسير) ولمَّا أنهيت تدريبى صرت جاهزا للإختبار وتحدد لى اليوم التالى من صباحه المبكر لقيادة السيارة وإما النجاح أو الرسوب...
وفى ذلك اليوم استيقظت مبكرا وتوضأت لصلاة سنة الفجر ثم فريضة الصباح وأديتهما وارتديت ملابسى وخرجت إلى ميدان القيادة للإختبار...
وكان الميدان ومدرسة التعليم يقعان فى صحراء واسعة بين مدينة خميس مشيط ومدينة أبها ، وقبل هذا اليوم الذى خرجت صباحه كانت أمطاراً غزيرة تسقط   فخشيت أن يُلغى الاختبار ؛فركبت سيارة ( تاكسى) إلى المكان ، ومازالت آثار مياه الأمطار باقية على الأرض، ومن سوء حظى العاثر أن سائق السيارة أنزلنى قبل إشارة المرور والطريق المأمون المرصوف الصاعد إلى مدرسة القيادة، فاضطرنى هذا لأن أسلك الطريق الصحراوى مخترقا له على الرمال وبين" الهيش" أعواد نباتية تنمو على مياه الامطار مثل السافانا...
وأثناء سيرى لاحظت أن هناك عودا يهتز عن بُعـد وكلما أقتربت منه يهتز أكثر فارتبت فى الأمر، وهُيىِّء لى أنه خطر داهم يتراقص أمام عينى؛ ولبُعد المسافة لم أتبين هذا الشىء؛ فوسوست لى نفسى بالتوقف عن السير مع ملاحظة أثر توقفى على ذلك العود المهتز؛ فلاحظت أنه توقف عن الاهتزاز، وعندما أواصل السير يهتز: فأوحى لى ذلك بأن الموقف مُريب ، ورُحت أدقق فى ذلك العـود فليس كغـيره من العيدان المجاورة ؛ فتبين لى أنه أحد ثعابين "الكوبرا" يقف منتصبا على ذيله فاغرا فاه  كما فى الصورةعاليه وأكثر ارتفاعا،ومخرجا لسانه، وكنت على مسافة كافية لحمايتى منه إذا تحرك ،ثم سمعت صوت أبنائى وهم ليسوا معى يُدوِّى فى أذناى بالصياح وهم فى المنزل وأنا فى الصحراء!!؟....
ففهمت أنه خطر محدق بى! فاتجهت نحو أصوات الأبناء ؛فوجدت نفسى إبتعـدت بمسافة كافية عن الثعـبان!، ولكن بقى أن أتجاوزه للوصول إلى مكان الإختبار، وفعلا تجاوزته بحذر شديد!! وعلى بُعـد ضِعـف مسافة طوله وتبلغ تقريبا عشرة أمتار....
وواصلت سيرى واختفت أصوات الأبناء من أذناى، ولكنى سمعت أصواتا خلفى تهمهم بكلام غامض، وعندما نظرت وجدت شابين "بنجلاديشيين" فوجئا بالثعبان أمامهما؛ فالتقط أحدهما حجرا وأخذ يناوش الثعبان يُمنة ويُسرة والثعبان يتمايل معه، ثم رضخه بالضربة القاضية، وواصلنا المسير جميعا إلى مدرسة القيادة إلا أن واحدا منهما تخلف  بدخوله المسجد لمعاناته ورجفته من موقف "الكوبرا" الذى كاد يفتك بنا لولا رحمة الله وعنايته....
ووصلت للمدرسة واستقليت سيارة الاختبار فى ميدان القيادة، وكل طريق عليه جندى مرور؛ لملاحظتى أثناء المسير ،وفى برج المراقبة يقف ضابط المرورومعه مساعده وكبير المدربين،وتحركت بالسيارة"اللانسر" إلى أن وصــــــــلت لـــمكان 
                                
" التلبيك" وهو "رَكْن" السيارة  " مارشديل"بين أربعة أسياخ فى مستطيل على حجم طول السيارة، ثم الخروج للأمام من بين سيخين ضيقين بعـرض السيارة، لتسليمها لمُختَبرٍَ آخر،وقد فعـلت ونجحت فى الخروج ،ولكن المساعد أوقفنى وطلب منى الصعـود فى مطلع حتى باب الميدان الخارجى ثم العودة للخلف " مارشديل" للهبوط من المطلع واجتياز تعاريجه، وقد فعـلت، ثم طلب منى الخروج من بين سيارتين يكادان أن يلتصقا ببعضهما ،ثم " لف" الميدان مرة أخرى والحمد لله فعـلت واجتزت ذلك كله ، واختبرت فى الميكانيكا والإشارات وبعدها ذهبت "للكافيتريا" لسحب ملفى وشهادة النجاح التى بها إستخرجت الرخصة لأستعملها فى مآربى ..
 وفيما بعد علمت  أنه فى الليالى الممطرة تكتسح المياه الثعابين وغيرها لتنزل بها من أعالى الجبال مثل هذا "الكوبرا"، وعندما عُدت للمكان بعد الإختبار؛ لمشاهدته  وهو ميت فلم أجده؛ فهناك من يأخذه ؛ لسلخه وبيع جلده بأغــــلى الأسعــــــــار.
فعناية الله قبل كل شىء" قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"...