الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. .................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... الإعلان ........................................................................ .............................................................. .................................................... الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الاثنين، 20 يناير 2014

الروح بين الحياة والموت (3)


                                        الروح بين الحياة والموت (3)
الروح بين الحياة والموت (3)


علمنا فيما سبق كيف تكون الروح، قريبة من جسدها بعدالموت وتحررها من محبسها ألا وهو الجسد، والآن نتعرف على كيفية تسلى الميت المؤمن فى قبره إلى أن تقوم الساعة ، فالإنسان يخرج من عالم الذر إلى عالم الأشباح، بتكامل خلقته فى قبر أمه ( الرحم)،حيث المكان المغلق، ثم يولد ويشب عن الطوق شبحا كاملا بقصد التجسد، وبعدها ينتقل إلى عالم الأرواح فى برزخه( القبر) ، والفرق بين الإثنين أن التجسد مخلوق من نور(الروح) وغذاءها العبادات ، وطين ( الجسد) وغذاءه من الأرض الخارج منها ،وبعد الموت يبلى الطين ،وتبقى الروح ، فالدنيا إنتظار شبحى للبرزخ، والقبر إنتظار روحى للساعة ويوم القيامة، وكلاهما إنتظار. فالعبد المؤمن يرفه الله عنه فى فترة الإنتظار البرزخى فى القبر إما بأن يجعله يُصلى ـ وغير مأجور عليها لانقطاع العمل ـ  ويتركع وفى آخر ركعة تقوم الساعة ، أو يتلو القرآن وهو غير مثاب عليه، أو يُرسل له حورية من حوريات الجنة تؤنسه فترة ثم تتركه ؛فيتشبث بها، قابضاً على عُقدها، فينفرط وهى خارجة ؛ فيجمع حبات العقد ، مشغولا بهِ، وعلى آخر حبة تقوم الساعة
فالإنسان فى قبر إمه يولد باكياً صارخا لتركه ماهو فيه مِن رحمة، ويدخل  قبره باكيا على الدنيا وملذاتها: ولا يعلم ما أعده الله لهُ من كرم ومغفرة وجنة عرضها السماوات والأرض. د. محمد فتحى فوزى البى&

* الروح بين الحياة والموت*(2)


               * الروح بين الحياة والموت*(2)
ذكرت فيما سبق كيف أن الروح محبسها الجسد فى الحياة ولا تستطيع التصرف بحرية إلا أثناء النوم، بالتنبؤبالمستقبل، عن طريق الرؤى والبصيرة والإلهام. أما بعد الموت فتنطلق حُرة طليقة لا يوقفها إلا الله عز وجل؛ لأنها تحررت من قيود الجسد، وبعد أن ترى عالم الملكوت وهو العالم اللا منظور لنا وتسبح به تعود إلى قبر صاحبها تمكث عليه بقدر ذراع إرتفاعاً، وتكريما لليلة الجمعة ونهارها تنخفض الروح إلى قبره لتلامسه ولا تدخل فيه ــ وإلا فستكون الحياة وهذا مستحيل ـــ فيصدر منها إشعاعا يجعل الميت فى ذلك اليوم شبه نائم، ويتراءى لهُ زائريه وكأنهم حلم يعيشه ؛ فيأتنس بهم: بسماع ما يتلونه من قرآن كريم ودعوات يدعونها ليغفر الله لهُ ويأتنسوا به: بطيف من ذكرياته وذلك يكون حتى إشراق شمس يوم السبت، ثم ترتفع الروح ثانية إلى إرتفاع الذراع، ويرتفع شعاعها من ملامسة الجسد؛ فيكون الميت فى قبره حسب عمله إما روض من رياض الجنة أو حفرة من حُفر النار وتأتيه الملائكة مقدمةًً لهُ هداياه من الأدعية وتلاوة القرآن لرحمته على أطباق من نور ، ويُقال أن الملكين( رقيب وعتيد) يمكثان بالقبر مع المتوفى يدعوان له بالمغفرة حتى تقوم الساعة.. وفىالمقالة القادمة  سأذكر كيف يتسلى الميت الصالح فى قبره لحين قيام الساعة.... وللموضوع بقية إنتظرونى......................................&
                                د. محمد فتحى فوزى محمود&
                                                        الشيخ كشك يافارج الهم

الأحد، 19 يناير 2014

الروح بين الحياة والموت(1)

                                 

                       الروح بين الحياة والموت(1)
               


سبحان الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور، فقد خلق الله الموت ؛ لينهى الحياة الدنيوية بنصبها ،وشقائها ،وترابها وظلمانيتها، وتبدأ حياة نورانية جديدة أساسها الروح الملائكية. ويعتبر الصالحون أن الجسد الترابى الدنيوى، سجن للروح يقيدها ولا تنطلق من ذلك السجن، إلا بالنوم وهو مايسمونه بالرؤى، والأحلام ؛ فيرى أشياء ويشعر بأحاسيس لا يشعر بها من يرقد بجواره ، فكليهما فى واد، ومن ثم يكون التنبؤ بالمستقبل عن طريق الرؤى ؛ فلم يبقِ من النبوة إلا المُبشرات وهى الرؤيا الصالحة، كما وضحها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أبى هريرة رضى الله عنه أضف إليها البصيرة والإلهام.
ــ أما الموت ، فتذهب إلى بارئها" فيمسك التى قضى عليها الموت" ؛فتتحرر من قبضة الجسد  ، وتصبح طليقة حرة ،تفعل ما تشاء فى الكون بأمر الله ــ طبعاً ــ وهو مايُطلق عليه الأرواح الخيِّرة ،والأرواح الشرِّيرة. أما إذا عادت" ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى"،   فتعود لسجنها كما ذكرت آنفا؛ فتدب الحياة فى الإنسان ليستيقظ ليمارس حياته اليومية إلى أجل كان محتوما... وللموضوع بقيـــــــــــــــــــــــة. د. محمد فتحى فوزى البى


        تابع- الروح بين الحياة والموت(2)  على الرابط التالى:-                       
            http://albayaledfuey.blogspot.com/2014/01/1.html