عزاء واجب
ففي عام 1982
Task Consolation
وداعا فرعـون الكيمياء الحديثة وإلى جنة الخلد!!!!
We are sorry for your loss. He was such a great
person; He will live on in our memories forever.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ومفعـمة بالأسى والحزن ينعـى:
أ.د. محمد فتحى فوزى الباى
وأسرة الشروق الإدفوى البروفيسير الأستاذ الدكتور أحمد زويل ويدعو لآله وصحبه بالصبر والسلوان
ففي عام 1982
نجح في تولي منصب أستاذا للكيمياء وفي عام 1990 تم تكريمه بالحصول علي منصب
الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينج وفي سن الثانية
والخمسين فاز الدكتور أحمد زويل بجائزة بنيامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي
المذهل المعروف بإسم "ثانية الفيمتو" أو "Femto-Second" وهي أصغر وحدة زمنية في الثانية, ولقد تسلم
جائزته في إحتفال كبير حضره 1500 مدعو من أشهر العلماء والشخصيات العامة مثل
الرئيسان الاسبقان للولايات المتحدة الامريكية جيمي كارتر وجيرالد فورد وغيرهم .
وفي عام 1991
مسلم يفوز بتلك الجائزة في الكيمياء منذ أن فاز بها الدكتور نجيب محفوظ عام 1988
في الأدب والرئيس الراحل محمد أنور السادات في السلام عام 1978. وللدكتور أحمد
زويل أربعة أبناء وهو متزوج من “ديما زويل” وهي تعمل طبيبة في مجال الصحة العامة,
وقد عاش في سان مارينو بولاية كاليفورنيا.
جائزة نوبل :
فاز الدكتور
وتصوير ذرات الموادالمختلفة .خلال تفاعلاتها الكيميائية, وقد قامت الأكاديمية
الكندية الملكية للعلوم بإعلان فوزه بهذه الجائزة .
وجاء سبب فوزه
بالجائزة الذي أعلنته الأكاديمية كما يلي " لدراساته لحالات الانتقال
والتحول للتفاعلات الكيميائية باستخدام ثانية الفيمتو المطيافية” كما قالت
الاكاديمية ان جائزة نوبل للكيمياء هذا العام ستهدي الي الدكتور أحمد زويل
لإنجازاته الرائدة في التفاعلات الكيميائية الاساسية باستخدام ومضات اشعة الليزر
الكيمياء والعلوم التي تتعلق بها لأن هذا الإنجاز الهائل يمكننا من فهم وشرح وتوقع
العديد من التفاعلات الهامة التي لم يكن من الممكن قبل ذلك ملاحظتها .
كما أضافت
الفيمتو “FemtoChemistry” وهي إستخدام
كاميرات خاصة فائقة السرعة لملاحظة التفاعلات الكيميائية بسرعة ثانية الفيمتو .وهي
أقل وحدة زمنية في الثانية الواحدة .
وأضافت أيضا
اننا قد وصلنا الي نهاية الطريق , وأنه لا يوجد تفاعلات كيميائية تحدث بسرعة أكثر
من سرعة ثانية الفيمتو, .ونحن الآن نستطيع أن نري التحركات للذرات الفردية كما
.في باسادينا عام 1990 .
................................................
إن رحلة النجاح
الباهرة التى حققها
الباهرة التى حققها
(د. أحمدزويل) لم تكن لتحقق دون إرادة قوية نادرة ، تعينه على العمل المتواصل
لمدة عشرين ساعة يوميا على مدى ستة وعشرين عاما ...
تلك الإرادة المصرية التى أثبتت
نفسها على الساحة الأمريكية ، ووسط أناس لايعترفون للشرق وللعرب بأى مكانة؛ للإسهام فى النهضة
التكنولوجية المتقدمة ، وأثبتت أنه حين تكتمل عناصر النجاح يظل الإنسان – وحده – فى طليعة هذه العناصر ، ويظل
المصرى قادرا على إثبات نفسه فى أى
مكان ، وتحت أى ظرف.
لمدة عشرين ساعة يوميا على مدى ستة وعشرين عاما ...
تلك الإرادة المصرية التى أثبتت
نفسها على الساحة الأمريكية ، ووسط أناس لايعترفون للشرق وللعرب بأى مكانة؛ للإسهام فى النهضة
التكنولوجية المتقدمة ، وأثبتت أنه حين تكتمل عناصر النجاح يظل الإنسان – وحده – فى طليعة هذه العناصر ، ويظل
المصرى قادرا على إثبات نفسه فى أى
مكان ، وتحت أى ظرف.
فوداعا دكتورنا العظيم وإلى جنة الخُلد دكتور أحمد زويل
والبقاء لله وحده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق