الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك.........................................

الجمعة، 15 يوليو 2016

فرشاة الأسنان تسير أمامى بمفردها!.. بقلم: د/ محمد فتحى فوزى الباى

                                    إذا أردت أن تصدق؛ فصدق، وإذا لم ترد فلك..:
                    فرشاة الأسنان تسير أمامى بمفردها!!

بقلم:د/ محمد فتحى فوزى الباى
فى أحد الأيام إنتقلت للقاهرة ،وأبنائى للسفر إلى السعودية، حيث العمل بالتعليم هناك ،عن طريق مطار القاهرة الدولى؛ فطبعا مكثنا فى أحد الأماكن، لحين قُرب موعد السفر، وأسدل الليل ستاره وأصبح الصباح؛ فصعدت للدور العلوى لأتوضأ  ؛ فوقفت أمام حوض الغسيل، مشمرا عن ساعدى، وأمامى فوق الرف الزجاجى فرشاة أسنانى، وعندما شرعت بفتح الصنبور لتلقى المياه، وجدت شىء غير طبيعى يحدث؛ فرأيت الفرشاة تسير بمفردها  دون تحريكها من أحد، ثم أنظر خلفى؛ فأجد شخصا لا صقا فى الحائط يتابعنى بنظراته فى صمت تام ، وألحظ طفلا صغيرا، يسير ببطء،ويحمل بين يديه طبق من الفول المدمس

 والمكان موحش وقد حذرونى من عدم الصعود للطابق العلوى بلا أسباب، وصرت فى حيرة من أمرى؛ فلا مستطيع الوضوء، ولا الهروب من المكان؛ فتمالكت قواى، واستعدت رباطة جأشى وشرعت فى تلاوة آية الكرسى كما تعودت فى هذه الحالات، وأخذ العفريت الذى بجانبى يردد ورائى القراءة ،وعندما أكرر" ولا يؤده حفظهما وهو العلى العظيم" يتوقف، ويحملق عينيه ليخيفنى؛ والطفل دخل غرفة موصدة، ولم يخرج، والمح شيخا من النافذة القريبة يوجهنى من الخارج ويؤنسنى، وسرت فى الطُرقة والعفريت يسير خلفى وبوجهه" سكسوكة صغيرة"، إلى أن وصلت للدرج هابطا، فوقف فى مكانه، ولم يستطع الهبوط خلفى، وبعد فترة إسترحت فيها من فزعى ، أتى صديق لى بسيارة لتقلنا إلى المطار ؛ فأخرجت أبنائى وكنت آخرهم ،ناظرا خلفى؛ فرأيت هذا الشخص يقف على الدرج دون أن يهبطه ؛ ولُصقت قدماى على غطاء بيارة للمجارى على الرصيف ،ولم أستطع الحركة للحاق بهم ،ومرت بى دقائق عصيبة بين ركوب السيارة للحاق بالطائرة، ورفع قدمى للسير، ومعنى هذا فوات الطائرة لنا وما يترتب عليه، واستمريت فى تلاوة القرآن، وفى حالة توتر لا يعلمها إلا الله، وكدت أفقد الأمل فى الوصول للمطار وظننت أن فى قدمى سوء.
وفجأة: ضاقت فلما استحكمت حلقاتها* فُرجت وكنت أظنها لا تفرج:
أتى الشيخ الذى رأيته من النافذة بمسبحته، وجبته ،وقفطانه مهرولا، صائحا: أتركه لى وسافر أنت!!؛ فارتفعت قدماى بحمد الله من الغطاء وفك لصقها ،ونظرت لخلفى؛ فوجدته أخذ العفريت مصارعا له، تارة يصرعه، وتارة يُصرع منه، وصعد به الدرج للطابق العلوى وهو يصرخ صراخا متقطعا، ليُجهز عليه بالتلاوة ، أكرمه الله، وأستقليت السيارة ولحقت الطيارة وسافرنا  بالسلامة ولله الحمد والمِنة.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق