واغربتاه.. واثقافتاه!! بقلم د. محمـــد فتحى فوزى

مرحبا- welcome

       واغربتاه.. واثقافتاه!!      (2)

بقلم: د. محمــد فتحى فوزى

تحدثت مسبقا عن الغُربة وطبيعتها، والإغتراب العاطفى، وها أنذا اليوم أتحدث عن الإغتراب الثقافى ؛فالذى تختلف ثقافته عن ثقافة الأُُخرفى وطن واحد ،يصير غريبا بينهم؛ لكون الثقافة الواحدة هى لغة التواصل بين الأجيال، وأضرب مثلا على ذلك، حكاية سردها لى أحد المغتربين فى دولة ثرية، قائلا أنَّ معه أموال طائلة، تملأ زكائب وسيأخذها إلى مصر بعد سنوات كثيرة متعددة من الغُربة؛ فرددت عليه ؛وذلك ثراء لإقتصادنا ،بيد أنه سيعوزك الأُُنس بالناس؛ فكما كنت غريبا هنا، فستكون غريبا هناك؛ فتساءل قائلا - ولِمَا؛ فأجبته لأن سقافتك أمست غريبة عن ثقافتهم،كون الثقافة هى نتاج مجموع الذكريات والمُعاناة والمشاركات الشجية والهنية،  والعادات والتقاليد المشتركة بين الجميع فى الوطن الواحد ،وأنت فى تلك الفترة لطالما ابتعدت عن الوطن لجلب المال :العنصر المادى ذو النفع المزدوج بينك وبين وطنك ،بينما لم توفق فى العنصر المعنوى: وهو المشاركة فى المناسبات المتنوعة بين الأشخاص سواء فى السرَّاء أو الضرَّاء ،وقد اكتسبت ثقافة خارجية قد تزيد على ثقافتهم، إلا أنهامغايرة لهم تماما ،ومن ثم تغدو منبوذا وسطهم، وهذه طبيعة الناس ،وثمة يتحرك المرض النفسى ؛ فحينما تحن لحبيبتك يوما ما عند عودتك؛ فتجدها زوجة لرجل آخر أنجبت منه أطفالا؛ فحتما ستنكر وجودك وقد أسدلت ستائر النسيان على ذلك الماضى الذى كان مُفعماً بالأمل وتدفق الحياة، وإذا حادثتها ستتضرع إليك، دامعة بالرجوع من حيث أتيت ،مجامِلة  لك بالترحم على أيامك الخالية؛ فقد أمسى حبا ضائعا ، إذا  تم إحيائه فلن يجلب إلا الخراب والدمار؛ فأين من عينيك هاتيك الليالى وهى تنصت لإخباريات  "سجع" القمارى، فقد تعود الناس عندما يسمعون سجع صوت القمرى يقولون أن هنالك غائبا سيعود وأنت ياصديقى لن تعود ولن تفوت وتذكر قوله تعالى:" وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ "القصص(76)،وقوله": فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ" القصص (81)

واغربتاه.. وااماه.. واأبتاه!! خواطر بقلم د. محــد فتحى فوزى

مرحبا- welcome                                       
                                                                 

مقالى على جريدة صدى المستقبل الورقية الليبية : المُبْدِعْ مِرآة لما حوله" مع قمم الكُتّاب العرب

مرحبا- welcome               

د. محمـد فتحى فوزى عضوا بمؤسسة أبو العزايم للتنمية وحقوق الإنسان والصداقة بين الشعوب- إختيار صادف أهله/ أسرة الشروق الإدفوى

مرحبا- welcome
                               

شكر وتقدير

شرفت اليوم باختيارى عضوا فى مؤسسات ابو العزايم للتنمية وحقوق الانسان والصداقة بين الشعـوب من قِبل السيد الشريف اللواء/ احمد عصام الدين ماضى ابو العزايم رئيس المؤسسات عن محافظة أسوان بمدينة إدفــو وإنى شاكر وممتن لتلك الثقة وذلك الإختيار وبإذن الله أكون عند حُسن ظن الجميع ؛فاللهم لك الحمد حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه&

د. محمــد فتحى محمد فوزى

ما كان فى القاع تخرجه المغرفة بقلم د. محمـــد فتحى فوزى

مرحبا- welcome
                                         

اللى فى الدس، تخرجه المغـرفة

بقلم:د. محمـــد فتحى فوزى

هذا مثل شعبى يرددونه لدينا فى صعيد مصر ،عندما يكون هنالك  فى قاع الإناء شيئا لم يطفُ على السطح؛ فتخرجه المغرفة بالتقليب، ومنه السر المكتوم ،بتوالى الأحداث حتما سيظهر وينكشف ،ومن ثم أتحدث عما يثيره الإعلام الإجتماعى" السوشيال ميديا" عن ظهور " كوكتيل من الفيروسات" غير " فيرس كورونا" المشهور حاليا ،ويزعمون أنه انتشر فى عاصمة الصين" بكين" ويصفونه بأنه أشرس من كورونا ، ويبدو لى أن يأجوج ومأجوج العصر ألا وهى الصين هى مركز الأوبئة العالمية ؛فهى تنشره تخفيفا لكثافتها البشرية، وفى يد زعمائها ترياق الشفاء منه؛ فما  جريرتنا نحن الشعوب الفقيرة النامية من جرّاء ذلك ؛ فمعنى إنتشاره فى "بكين" يعنى سيصل إلينا بلا تفكير كما حدث من قبل، وهذا يُذكرنى بقصة الدب الذى أراد إنقاذ صاحبه من ذبابة على وجهه فرجمه بصخرة أودت به وذبابته، وخطأ من يستتفه عقولنا بقوله أن خواطرنا هُراء ؛لأن لا أحد يريد قتل نفسه نعم لا أحد، بيد أن من بيدهم مقاليد الأمر يعتبرون هذا من وجهة نظرهم تخفيفا للإنفجار السكانى الحادث حاليا مما حداهم بأكلهم كل مايقع تحت أيديهم من خفافيش وثعابين وكلاب وحمير حتى العقارب أكلوها...،ثم فى مرحلة تالية ينطلقون لمهاجمة العالم والإستيلاء عليه، إذن أليس هم بيأجوج ومأجوج العصر الذى أخبرنا القرآن الكريم بهم، تعالوا بنا نتساءل هل أحد من زعمائهم أصيب من الفيرس؟ هل أحد من زعماء العالم المتحضر أصيب؟ باستثاء واحد أو إثنين وربما يكون تمثيلا؛ فأمل وقفة من الزعماء الغيورين ومخابراتهم بإيقاف هذا التدمير البيولوجى، ولا دخل لأحد بما نقول ؛ فعالم الطب والكيمياء يبحث عن العلاج واللقاحات والأمصال، والإعلام يبحث عن الجُناة ؛لمحاكمتهم عن ذلك الدمار الإقتصادى والإجتماعى وغيره؛ فالمركز الذى خرج منه " الفيروسين" هو المتهم الأول الذى تتجه له أصابع الإدانة.. إدانة تدمير العالم فهل من باحثين تتبع آثار الجريمة الشنعاء وإيقافها لصالح البشرية والمجتمع الدولى.. أتمنى ذلك!!!!