ما كان فى القاع تخرجه المغرفة بقلم د. محمـــد فتحى فوزى

مرحبا- welcome
                                         

اللى فى الدس، تخرجه المغـرفة

بقلم:د. محمـــد فتحى فوزى

هذا مثل شعبى يرددونه لدينا فى صعيد مصر ،عندما يكون هنالك  فى قاع الإناء شيئا لم يطفُ على السطح؛ فتخرجه المغرفة بالتقليب، ومنه السر المكتوم ،بتوالى الأحداث حتما سيظهر وينكشف ،ومن ثم أتحدث عما يثيره الإعلام الإجتماعى" السوشيال ميديا" عن ظهور " كوكتيل من الفيروسات" غير " فيرس كورونا" المشهور حاليا ،ويزعمون أنه انتشر فى عاصمة الصين" بكين" ويصفونه بأنه أشرس من كورونا ، ويبدو لى أن يأجوج ومأجوج العصر ألا وهى الصين هى مركز الأوبئة العالمية ؛فهى تنشره تخفيفا لكثافتها البشرية، وفى يد زعمائها ترياق الشفاء منه؛ فما  جريرتنا نحن الشعوب الفقيرة النامية من جرّاء ذلك ؛ فمعنى إنتشاره فى "بكين" يعنى سيصل إلينا بلا تفكير كما حدث من قبل، وهذا يُذكرنى بقصة الدب الذى أراد إنقاذ صاحبه من ذبابة على وجهه فرجمه بصخرة أودت به وذبابته، وخطأ من يستتفه عقولنا بقوله أن خواطرنا هُراء ؛لأن لا أحد يريد قتل نفسه نعم لا أحد، بيد أن من بيدهم مقاليد الأمر يعتبرون هذا من وجهة نظرهم تخفيفا للإنفجار السكانى الحادث حاليا مما حداهم بأكلهم كل مايقع تحت أيديهم من خفافيش وثعابين وكلاب وحمير حتى العقارب أكلوها...،ثم فى مرحلة تالية ينطلقون لمهاجمة العالم والإستيلاء عليه، إذن أليس هم بيأجوج ومأجوج العصر الذى أخبرنا القرآن الكريم بهم، تعالوا بنا نتساءل هل أحد من زعمائهم أصيب من الفيرس؟ هل أحد من زعماء العالم المتحضر أصيب؟ باستثاء واحد أو إثنين وربما يكون تمثيلا؛ فأمل وقفة من الزعماء الغيورين ومخابراتهم بإيقاف هذا التدمير البيولوجى، ولا دخل لأحد بما نقول ؛ فعالم الطب والكيمياء يبحث عن العلاج واللقاحات والأمصال، والإعلام يبحث عن الجُناة ؛لمحاكمتهم عن ذلك الدمار الإقتصادى والإجتماعى وغيره؛ فالمركز الذى خرج منه " الفيروسين" هو المتهم الأول الذى تتجه له أصابع الإدانة.. إدانة تدمير العالم فهل من باحثين تتبع آثار الجريمة الشنعاء وإيقافها لصالح البشرية والمجتمع الدولى.. أتمنى ذلك!!!!