الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الثلاثاء، 12 يوليو 2016

القطار يتحرك وأنا بأسفله بقلم/د. محمد فتحى فوزى

                                            إذا أردت أن تصدق؛ فصدق، وإذا لم ترد فلك..:
                               القطار يتحرك وأنا بأسفله (1987م)
                                          بقلم:د/ محمد فتحى فوزى


 كنت أتلقى إحدى محاضرات علم النفس التعليمى بالدراسات العُليا، فى كليةالآداب والتربية مساءً، وعلى وجه التحديد فــــــى نظرية" الإحتمالات" فى الإحصاء الرياضى.
 وأوشكت المحاضرة على الإنتهاء؛ فاستأذنت للإنصراف ،واللحاق بالقطار، الذى يقلنى لمدينتى فى العاشرة ليلا، ووصلت للمحطة ،ووجدت قطارا للبضاعة يقف على رصيف قطارى، الذى لم يصل بعـد ؛ فخشيت وصوله بعد تحرك الآخر،وبينى وبين كوبرى العبور لرصيفى مسافة بعيدة؛فآثرت العبور إليه، إستعدادا ،بالسير تحت قطار البضاعة ،الساكن عن الحركة، وعندما وصلت لتحت القطار تماما ،تحرك فوقى وكأنه ينتظرنى، وأنا بين العربيتين؛ وبجوارى حائط الرصيف ،وأنا بأسفله، فنطقت الشهادتين، مفكرا ،كيف أصعـد للرصيف؟! من تحت القطار ،وهو متحرك؛ ففكرت القفز على أكصدام عربة القطار، ومنه لداخلها، وكان الليل يسربلنى بظلامه الدامس، والقطار فى مناورته يتحرك ثم يقف، وقواى منهارة، وأنا حائرا تحته متوترا، وفوجئت بإحدى الزميلات تولول وتصرخ فوق الرصيف ،ويبدو أنها رأتنى تحت القطار ،ولا أعلم كيف لاحظتنى، جزاها الله خيرا على فعلها، وفى سرعة أحضرت ناظر المحطة والمسئولين بها؛ لتخبرهم بوضعى بأسفله، وعلى عجل صفر الناظر لسائق القطار، بإيقاف مناورته، وعدم التحرك ،بين صراخ الزميلة وعويلها؛ فأخبرهم بأنه لا يستطيع الوقوف إلا لدقيقة واحدة ؛ فقطار الركاب سيصل ليحل مكانه، وفى هذه اللحظات ، تملكتنى إرادة الحياة ؛فقفزت قفزة النجاة، منتصرا على قوتى الخائرة ؛لأكون مستقرا فوق الرصيف ،وبعـدها بلحظات غادر القطار ؛ليفرغ مكانه للآخر، وسط تكبير وتهليل المشاهدين على نجاتى،من حادث مؤلم ،وهو عبور القطار على جسدى؛ فأخذت بيدى تلك الزميلة الفاضلة منتحبة؛لتسافر لأبنائها مطمئنة، ولأنام وسط أنجالى قبل أذان الفجر بساعتين حامدا شاكرا لله، مؤديا صلاة الشكر،على النجاة، والفرض تواصلا بالحياة.

الاثنين، 11 يوليو 2016

الصلاة والسلام عليك يارسول الله

                                           الصلاة والسلام عليك يارسول الله
        عفوا تابع من ذلك الرابط http://albayaledfuey.blogspot.com.eg/2014/09/3.html

مادة الأحياء فى صباياوأحلامى بقلم: د. محمد فتحى فوزى

                                               مادة الأحياء فى صباياوأحلامى
                                           بقلم: د. محمد فتحى فوزى

فى صبايا وأحلامى


المذاكرة على أشدها فى الصف الأول الثانوى وكانت تستهوينى مادة الأحياء"التاريخ الطبيعى" فكنت امعــــن النظر كثيرا فـــى  القلب البشرى وأوردته فالصورة مصقولة وممتلئة باللونــــــين الأحمر والأزرق ثم فى أوراق النباتات حتى أستطيع تطبيقها تحت المجهر لمشاهدة" النواة والبروتوبلازم والسيتوبلازم "وغيرهما من مشاهدات ميكروسكوبية، فهضمت مادة الأحياء فـــــهما تاما وكنت مستعدا للإختبار العملى، وعندما أتى اليـــــــــوم الموعود بالإمتحان ، مع زملائى دلفنا للمختبر ليرى كلٌ مقعـده؛ فـــــــجاء مقعدى أمام مجسم للجهاز الهضمى خالى من البيانات؛ فعـــرفت أنى سأختبر فيه؛ فرحت أتأمله لحين ما يأتى المعلم المختبِر، ولما جاء، أخذ يسألنى عن كل قطعة بشرية فى الجهاز، ما هى ؟ ومـا أهميتها؟؛ فأجبته عن كل ماسأل عنه بجدارة منقطعة النظير، إلى أن وصل لموضع يمثل نقطة فوق الكُلية؛ فســـــــألنى عنها؛ فلم أعرف إجابتها؛ فتبسم رضاءً طالبا منى الإنصراف بقوله : كفاية كده؛ فلم أخرج وتمسكت بمعرفة الإجابة منه رغـــــم مشغوليته؛فأخبرنى أنها الغدة " الكظرية"؛ فانصرفت وأكاد احصل على الدرجة قُرب النهائية.

فى صبايا وأحلامى بقلم: د. محمد فتحى فوزى

                                                            فى صباياوأحلامى
                                               بقلم: د. محمد فتحى فوزى

فى صبايا وأحلامى
                                                             


كنت طالبا بالصف الأول الثانوى، وفى أيام الإمتحانات، أجلس على مكتبى مذاكرا حتى أصلى الفجر حاضرا ثم أذهب لفراشى للراحة والخلود إلى النوم، وفى ليلة أحضرت مذكرات الكيمياء لمراجعتها وحفظ معادلاتها عن ظهر قلب، فشغفت بهذه المادة لحُسن إطلاعى عليها، وكانوا يجرون لنا إختبارا عملى فى مختبر العلوم كل مادة على حده ، وصباحية الإمتحان ،ولجت للمعمل وزملائى وجلست على " البنش" متلهفا لأرى ماهى التجربة المطلوبة منى ؛ فوجدت المطلوب تحضير غاز
" الأيدروجين" وأمامى جميع الأدوات وليس لى إلا إلاختيار من المواد الموجودة؛ فحضرتنى فكرة بصثنع صوتا مطرقعا لإزعاج من حولى ؛فبحثت عن حمض الكبريتيك ومادة الخارصين وأمبوبة إختبار( قارورة) متوسطة الحجم، وضعت بها الحمض المذكور سالفا وأضفت إليه الخارصين وسددت الأمبوبة  لحين يتم التفاعل ويتصاعد الدخان لأعلى، وبعد أن تكاثف واقفا بجوارى مدرس اللغة العربية ملاحظا؛ فأشعلت عود الثقاب عند الفوهة، فى الدخان الأبيض المتصاعد من التفاعل ؛ فأحدث طرقعة عالية أفزعت كل من فى المعمل وكان ذلك هو غاز "الأيدروجين" ؛فقيمنى معلمى المسئول، وخرج الجميع يقهقهون متعجبين!!!! مما حدث.
(حامض كبريتيك+ خارصين= كبريتات الخارصين ،والدخان المتصاعد غاز الأيدروجين)