الإمام محمد بن أبى بكر الصديق" رضى الله عنهما "
كان الوالى محمد ابن سيدى ابو بكر حاكم لمصر المحروسه فى يوم من الايام
فقد ولاه الامام على رضوان الله عليه مصر وقال له فى رساله طويله نصها هكذا
نص الرسالة :
يقول الإمام علي كرم الله وجهه لمحمد بن أبي بكر والي مصر يوصيه
بأهل مصر :
((
فـأخفض لهم جناحك و الن لهم جانبك و ابسط لهم وجهك و اس بينهم في اللحظة و النظرة....إلى
ان قال : و أعلم يا محمد بن أبي بكر اني قد وليتك اعظم اجنادي في نفسي ،أهل مصر فأنت
محقوق أن تخالف على نفسك "أي مطالب بحق بمخالفتك شهوة نفسك" ،و أن تنافح
عن دينك "اي تدافع عن دينك" و لو لم يكن لك إلا ساعة من الدهر ،و لا تسخط
الله برضى احد من خلقه فان في الله خلفا من غيره و ليس من الله خَــلَــفٌ في غيره
"أي إذا فقدت مخلوقا ففي فضل الله عوض عنه ،و ليس في خلق الله عوض عن الله"
)) .
وقد توفى سيدى محمد ابن سيدى ابو بكرا فى احد المعارك وقطعت راسه
الشريفه ومن المعاروف ان له مقامين
و اما عن جسد محمد بن أبي بكر الصديق فأقول :
في الدقهلية :
يقع مسجد و ضريح سيدي محمد بن أبي بكر الصديق في قرية ميت دمسيس
- مركز أجا التابعة للمنصورة بمحافظة الدقهلية ...حيث تعانق مئذنة المسجد مع برج كنيسة
مارجرجس في تآخى وتحاب .....وقد اكتشف قبر محمد بن أبي بكر الصديق عام 1950 وهو يزار
ويقام له مولد كل عام .
و في القاهرة :
يقال دفن جسده قرب جامع الإمام الحسين
و الأزهر بالقاهرة ...