الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. .................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... الإعلان ........................................................................ .............................................................. .................................................... الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الأحد، 25 مايو 2014

الإسراء والمعراج بين السير والتسرية(2)بقلم د. محمد فتحى فوزى البى

              الإسراء والمعراج بين السير والتسرية(2)
                                                                  بقلم د. محمد فتحى فوزى البى
        
                     "وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التى أريناك إِلاَّ فِتْنَةً لّلنَّاسِ" 
علمنا فيما سبق أن الإسراء هو السير ليلا والانتقال فى غمضة عين إلى المسجد الأقصى بفلسطين من مكة المكرمة تسرية عن رسول الله ورفعا لهمومه وتسليته بإراءته صنع الله الذى اتقن كل شىءصنعا...
 ، والإراءة هى أن تجعـل من لا يُرى، يُرى وقد كان بقدرة الله سبحانه وتعالى وهنا اُستعملت" سبحانه" لأن اعماله منزهة عن البشر ولا يقاس فعـله بفعـل الخلق عز وجل.
والإسراء كان تمهيدا للمعـراج وتصديقا له ، فمن يصدق بالإسراء وله أدلة مادية بشريه؛ فعليه أن يصدق بالمعـراج الذى ليس له أدلة وكان بين الله ورسولهوثالثهما جبريل  عليه السلام.
وأدلة الإسراء هى وصفه صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى ووصف الطريق إليه تم زيادة فى التأكيد أخبرهم بالقافلة القادمة إلى مكة فى طريقها إليهمفإذن فى الإسراء خضع الرسول بطبيعـته البشرية للإراءة" لنريه من آياتنا"ولكن حينما
 . يصعـد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معراجه إلى السماءويلتقى بالأنبياء
   الأموات ،فقد تغير شيئا فى ذاتيته وكأنه طرح البشرية، وأخذ شيئا من الملائكية النورانية الشفافة التى ترى بنفسها( طغيان الروح على الجسد) ، فعندما عرج إلى السماء قال ماذا؟ قال" لقد رأى" ولم يقل " أريناك"، "لقد رأى من آيات ربه"، ففى الإسراء قال" أريناك" وفى المعراج قال"رأى".
فقد مر رسول الله بثلاث مراحل وهى بشرية فى الإسراء بإراءته صلى الله عليه وسلم بالقدرة الإلاهية، ثم ملائكية فى السماء بالرؤية الحقيقية( بنفسه) دون احتياج لأحد حتى يخبره، ثم ملائكية أرقى" أنا لو تقدمت لاحترقت، وأنت لوتقدمت لاخترقت"، وهى التى كانت بعد سدرة المنتهى وأضحى فيها" قاب قوسين أو أدنى" متعرضا فيها إلى خطاب الله وإلى رؤيته عز وجل.
وسمع هناك الله يسبح ،فماذا كان يقول؟  يقول رحمتى سبقت غضبى ، هكذا كان يسبح الله، يسبح برحمته الواسعة التى وسعت كل شىء.
ونستخلص من الإسراء والمعراج هو أنه ماضاقت إلا وفرجت.. ضاقت فلمــــــا استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج" إلى من تكلنى إلى قريب يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى.... فإن لم يكن بك علىّ غضب فلاأُبالى...".
الصبر مفتاح الفرج وانتظاره عباده، إذا ضاقت الأرض فالسماء واسعة......
الأخــذ بالأسباب فالله قادرعلى نقل رسوله فى لمح البصر ودون براق وغيره ..أنبياء بنى إسرائيل مسلمين وموحدين لإمامة الرسول لهم جميعا وهم على ملته صلى الله عليه وسلم وقد احتلوا جميع السماوات التى رآهم فيها ؛ لإسلامهم ولا ننسى ذلك...
 التهيئة النفسية والجسدية لحدث جلل بشق الصدرواستخراج ما استخرج منه للقاء المرتقب عند سدرة المنتهى......
 لابد من المرشد و الصُحبةوالتدرج فيهاكما كان مع جبريل عليه وعى نبينا أفضل الصلاة والسلام......
 إعادة العرض والإلحاح فيه مادام فى مصلحة البشر، فالصلاة بعد التخفيف صارت خمس أوقات بأجر خمسين..
 مُنح البشر معراجا روحيا بالصلاة فى سبعة عشر ركعــــــــــــــــــــــــــــــــة
يقابل فيها العبد ربه ويصعد إليه فى السماء بروحه مُركِّزا فى صلاته..                      وكوفىء بالإسراء فى مرآئيه المناميه" الرؤيا" التى هى اختراق لحجب الغـيب، فالرؤيا الصالحة جزء من ستــــــــة  
وأربعين جزء من النبوةكما قال نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام...وإلى لقاء آخر إن شاء الله...
                                    




الأربعاء، 14 مايو 2014

جدول يوضح أعداد العلماء فى العصور الوسطى بصعيد مصر

     جدول يوضح أعداد العلماء فى العصور الوسطى بصعيد مصر
                                                      
                                                        إعداد: د. محمد فتحى فوزى
حمِّل الجدول من الرابط التالى
                                                
https://drive.google.com/file/d/0B2pKymWeTWoQemtULVNCTXJSN1E/edit?usp=sharing
                         

الاثنين، 12 مايو 2014

يوميات موجه فى الأرياف بقـلم د. محمد فتحى فوزى


                                               يوميات موجــــه فى الأرياف
                                              
  
كنت يوما قاصدا لزيارة توجيهية لمدرسة فى أطراف القرية، فأخذت حقيبتى واستقليت سيارتى  لها، وتقع فى مدخل صحراوى ملىء بالرمال ومن قبله على جانبيه أشجار الدوم ونخيل كثيفة ؛ فركنت سيارتى قبل مدخل الصحراء فى طريق جانبى ممهد، وذهبت إليها؛ فالتقيت بالإخوة الزملاء بها ومديرها، ووقعت فى سجل الموجهين إستعدادا لدخول الفصول ومتابعة التلاميذ....
وبعد احتسائى لكوب من الشاى، مارست عملى التوجيهى بالاجتماع مع المعلمين وتبادل الخبرات معهم من السابق للاحق، ثم دخلت كل فصل مع معلمه لأتبين مستواهم العلمى وما قطعـوه من منهج ،وطبيعتهم التحصيلية ، وما قاموا بعمله من أنشطة ووسائل تعليمية..  
وجلست معهم بعد ذلك لمطالعة الحاسب الآلى ،كل فصل على حده بحصته؛ للعثور على مواقع بحثية وإستخراج المعلومات منها لإجراء البحوث المختلفة...  ثم تدوين التوجيهات المتعلقة بقسم التدريب  بالمدرسة وغرفة المناهل..
 وهكذا من فصل لفصل ،ومن صف لصف إلى انتهاء اليوم الدراسى وكتابة التقرير فى سجل الزيارات بمدى ما وصل إليه التلاميذ من تحصيل وتقديراتهم..
 دق جرس الانصراف؛ وخرج التلاميذ فى صفوف منتظمة حتى الباب الخارجى للمدرسة، ومنهم من يصدر صياحا وأصواتا !! تنم عن فرحتهم بانتهاء مشقة اليوم...                          
 وطفقت عائدا أدراجى إلى سيارتى التى كانت على بُعد مسافة كبيرة من المدرسة..
فسرت بين النخيل التقط بلحة من هنا ودومة من هناك مُدندنا....
وأنا على تلك الحال جاء ثعـلب يجرى !!،ووقف على بُعــد يهز ذيله ويحملق فىَّ !!؛ فألقيت ما معى مندهشا بماحدث!! وتمتمت ببيت شعر للبوصيرىمن بُردة مديـــــح

   رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ومن تكن برسول الله نصرته* إن تلقه الاُ سُدُ فى آجامها تجمِ!!!...
فأحنى الثعـلب رأسه ناظرا إلى تحته واندار على عقبيه عائدا من حيث أتى...
 وواصلت سيرى إلى السيارة حيث استقليتها لمنزلى... 




                                      وإلى لقاء فى يوميات أخـــرى&


الأحد، 11 مايو 2014

عـفـريت فى سيارتى بقلم:د. محمد فتحى فوزى

   إذا أردت أن تُصدِّق فَصدِّق.. أما إذا أردت ألّا تُصدِّق فلك
                                                              عـفـريت فى سيارتى!
                                                                                  بقلم:د. محمد فتحى فوزى  

                             

كان فى ذلك اليوم عيد الفطر المبارك وأراد الأبناء الخروج للنزهة فى الحدائق للتفريج عن أنفسهم ؛ فقررت بعد صلاة العصر الخروج معهم إلى حدائق أبها بالمنطقة الجنوبية بالسعودية لقضاء يوم سعيد والتمتع بالعيد؛ فخرجنا بسيارتنا "الكرسيدا":
قاصدين أبها من خميس مشيط والمسافة تبلغ تقريبا خمسة وثلاثين كيلو مترا ،وانطلقنا إلى هناك ،وقضينا وقت جميل بين الأشجار والزهور والطقس البارد نوعا ما حيث يبلغ ارتفاعهاثلاثمئة مترا فوق سطح البحر بما يقرب من ستة آلاف قدم، وتقابلنا مع جيراننا فى إحدى الحدائق وتسامرنا إلى آذان المغرب فصليناثم ذهبنا معهم لتناول طعام العشاء لدى أحد أقاربهم ؛ فـعـزموا علينا للمبيت لديهم؛ ولكنى آثرت العودة إلى منزلنا فى الخميس....
واستقلينا سيارتنا والأسرة عائدين تحت جنح الظلام بعد صلاة العشاء فخرج معنا الأصدقاء لتوديعنا حتى بداية الطريق... فواصلت سيرى وكان الطريق مقسوما أحدهما للعائد من أبها والآخر للذاهب إليها وبينهما إفريز متعرج من الخرسانة يفصلهما . وكنت سائقا على سرعة مئة وعشرين كيلوا مترا فى الساعة لأصل مبكرا إلى المنزل، والإضاءة مُرشَّدة فى الطريق أى خفيفة...
                                    
 وأنا سائق وبجوارى زوجتى نائمة، وفى الخلف أبنائى نائمين أيضاوفجأة !!أجد شبحا فى حجم كفة اليد !!يلتصق بزجاج السيارة الأمامى من الجانب الأيمن!!، عبارة عن رجل قصير جدا يرتدى قبعة ويضع ساقا على ساق وبيده سيجارة.......
فهدأت من روعى وضبطت يدى على عجلة القيادة بتحكم أكثر وأنا أتلو آية الكرسى  مع تكرار" ولا يؤده حفظهما وهو العلى العظيم"وبعض القرآن ، منتبها للطريق الذى لا يوجد به سريخ بن يومين....
ومن تارة لأخرى أنظر على يمينى لأرى اختفاء العـفريت من عدمه؛ فأجده متربعا على الزجاج وكأنه يدفعـنى للإهتمام به وأنسى الطريق أمامى فيصير حادثا...
ولكنى كنت ثابتا وغير وجلا والعمر واحد والرب واحد؛ فأيقظت زوجتى بجوارى لتتولى قراءة آية الكرسى وتكرارها وبعض الآيات، وأتفرغ للتركيز على الطريق وقد كان...
ومما يزيد الطين بلة إنطفاء الأنوار الأمامية( الكشافان) فصار الطريق مظلما ومازال العـفريت قابعا مكانه، وكنت على وشك حادث محقق بالإصطدام بتعاريج الإفريز الفاصل للطريق كما ذكرت مسبقا؛ فوجدت سيارة بيضاء خلفى مسرعة مضيئة لأنوارها ؛ فأنارت لى الطريق؛ فضبطت سيرى على طبان الشارع أقصى اليمين وتجاوزتنى السيارة بعد ذلك فعاد الطريق مظلما ومازال العـفريت قابعا!!......
وأنا فى حالة معاناة نفسية!! من ذلك الوضع وأستغـيث فى سرى يا الله يا الله..وبدون توقع خرج العـفـريت طائرا من فوق الزجاج إلى الجهة اليسرى للخارج محدثا صوتأ..  كأنه نارا تُطفأ مُخلِّفا وراءه ذيلا من الدخان الأسود.!!!..
فحمدت ربى ..ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ..وانتهى حادث مُحقق من جرّاء العـفريت بفضل الله، وبقى الطريق مُظلما، ولم ُتنر الكشافات فدخلت فى احتمال حادث آخر بسبب الظلام، ولا أستطيع إيقاف السيارة لسرعتها ولكونى فى طريق صحراوى ومعى أبنائى ولا أدرى ما تخبئه لى الأقدار إذا وقفت..
وأرى من بعيد وأثناء سيرى أنوار حمراء وصفراء" ستوبات" وبياض يهفهف وعندما اقتربت منه يشاء العلى القدير أن يضىء لى الأنوار الأمامية المُطفأة فأتبين أنها لسيارة أجرة تقف على جانب الطريق يحاسب سائقها رجل يرتدى الملابس البيضاء وبينى وبينه "شبرين"؛ فمرقت منه فرحا بانحلال العـقـدة الثانية فى الوقت بدل الضائع ،وبذا أنقذنى الله وأبنائى من موت محقق آخر؛ وكنت على مشارف خميس مشيط والساعة الثانية مساءاوفى قلب الشوارع المضاءةأجد أحدهما يعودللخلف لينطلق  للأمام ؛فاعترضنى بسيارته بالعرض فدهشــت مـتســـــــــــائلا
 أأُنقذ من الطريق الصحراوى ليكون فى شوارع المدينة.!!ولكن الحمدلله كان سائقا ماهرا عدّل نفسه وانطلق فى طريقه، وواصلت  أنا سيرى إلى المنزل فى أمان الله..
 والحمد لله... ولتبقى الذكريات ونستمتع بعناية الله التى هى فوق كل شىء......