الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

What They Say about the Quran(1)

(1) 
                                                             


                                                                                                             



الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

(4)من طرائف الأحبة آل البيت

                                             

                 من طرائف الأحبة آل البيت

                      ( رضى الله عنهم)
خرج المأمون الخليفة العباسى يوما للصيد؛ فالتقى فى طريقه بـ محمد الجواد بن على الرضا أبن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن على زين العابدين بن الإمام الحســـين رضى الله عنهم أجمعين ، وعُمره يومئذ -أى محمد الجواد- تسع سنين ، وحادثه المأمون ؛ فحدثه ، فأعجبه كلامه. ثم انطلق المأمون لصيده ؛ فأرسل  بازيا- صقرا- للصيد ؛ فغاب عنه، ثم عاد وفى منقاره سمكة فيها بقايا الحياة ؛ فعجب الخليفة ورجع إلى محمد الجواد ودنا منه وقال له: يامحمد ماذا فى يدى؟ فأجابه قائلا: يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى خلق فى بحار قدرته ســــمكا صغارا تصيده بازات الملوك ليختبر بها أبناء الأنبـــــياء!!!.

(3)- خلافة الإمام علي رضي الله عنه

                       
                                                     
                           خلافة الإمام علي (رضي الله عنه)
                                 
أستكمل موضوعى عن سيدنا على وخلافته وأنا أشعر أنه مازال حزينا على تفرق المسلمين بين سنة وشيعة معتدلة ومتطرفة، وحبى له كرم الله وجهه أن أُذكِّر به رضى الله عنه وبصبره على الخلافة – فذكر إنما أنت مذكر-إتباعا لتعليمات ابن عمه ومربيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقد:
سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تؤمِر بعدك؟ فقال: إن تؤمروا أبا بكر تجدوه أمينا زاهدا فى الدنيا راغبا فى الآخرة. وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا  لا يخاف فى الله لومة لائم. وإن تؤمروا عليا – ولا أراكم فاعلين- تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم إلى الصراط المستقيم.
 ويروى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعلى كرم الله وجهه:" أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتى ، فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك ( يعنى الخلافة) فاقبل منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك. ويروى عن على قال قُبض رسول لله صلى الله عليه وسلم وأنا أرى أنى أحق بهذا الأمر؛ فاجتمع المسلمون على أبى بكر فسمعت وأطعت . ثم إن أبا بكر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عنى فجعلها فى عمر فسمعت وأطعت، ثم إن عمر أصيب فظننت أنه لا يعدلها عنى فجعلها فى ستة أنا أحدهم فولوها عثمان فسمعت وأطعت ثم إن عثمان قتل ؛فجاءوا فبايعونى طائعين غير مكرهين ثم خلعوا بيعتى فوالله مارضيت إلا السيف ...ولما قتل ثالث الخلفاء عثمان بن عفان رضى الله عنه مظلوما ظل المسلمون حيارى لا يجدون لهم ملجأ كأنهم فوضى ولم يجدوا أمامهم من يصلح للخلافة بعد عثمان إلا على بن أبى طالب فذهب إليه معظمهم وطلبوا منه أن يلى الخلافة ؛فقدر رضى الله عنه المستقبل حق قدره وعلم أنه إنما يستقبل فتنة ثائرة لا مرد لها فقال لهم: التمسوا غيرى فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وله وألوان  ولا تقوم به القلوب ولا تثبت عليه العقول فناشدوه الله والدين وقالوا: ما نرى أحدا أحق بها منك فقال: قد أجبتكم واعلموا أنى إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم وإن تركتمونى فإنما أنا كأحدكم إلا أنى من أطوعكم وأسمعكم لمن وليتموه. فأبوا إلا إياه  ثم رأوا أن هذا الأمر لا يتم إلا بمبايعة الزبير وطلحة رضى الله عنهما فذهب إليهما جماعة واتو بهما فبايعا عليا كرم الله وجهه ثم بايعه بعد ذلك غالب المسلمين الموجودين بالمدينة وقد تخلف عن بيعته جمع من أكابر الصحابة الموجودين بالمدينة مثل سعد بن أبى وقاص وعبد الله بن عمر والنعمان بن بشير وغيرهم. وقد سئل عمن تخلف عن بيعته فقال: أولئك قعدوا عن الحق ولم ينصروا الباطل. فلما علم أن بيعته قد تمت ،قام فخطب فى الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:" أيها الناس إن الله أنزل كتابا هاديا بين فيه الخير والشر؛ فخذوا بالخير ودعوا الشر، الفرائض الفرائض أدوها إلى الله تعالى يؤتكم الجنة، إن الله حرم حرمات غير مجهولة وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق ، لا يحل دم إمرىء مسلم إلا بما يحب، بادروا أمر العامة وخاصة أحدكم الموت فإن الناس أمامكم وإنما خلفكم الساعة تحدوكم فخففوا تلحقوا وإنما ينتظر بالناس أخراهم. إتقوا الله عباد الله فى عباده وبلاده إنكم مسئولون حتى عن البقاع والبهائم أطيعوا الله ولا تعصوه وإذا رأيتم الخير فخذوا به وإذا رأيتم الشر فدعوه( واذكروا إذ أنتم قليلون مستضعفون فى الأرض)"
ثم نزل وكان لسبع بقين من ذى الحجة سنة ثلاث وثلاثين للهجرة فقام بها كرم الله وجهه ما ينيف عن ست سنين لم يصفُ له كرم الله وجهه له فيها يوم( وكان أمر الله مقدورا).
مشاكله فى الخلافة:
قال الشيخ أحمد محمد داود رضى الله عنه": رأى الإمام على كرم الله وجهه فى بداية خلافته أن سبب توتر الاقطار كان لأجل العمال الذين استعملهم سيدنا عثمان رضى الله عنه فقام بتعيين أمراء بدل الموجودين على كل قطر من الأقطار  ومصر من الأمصار وأمر كلا منهم بالتوجه إلى مقر عمله ومنهم من استلم عمله بدون معارضة ومنهم من رجع قبل أن يصل لعلمه أن القوم لا يريدون بأميرهم بديلا ومنهم من رده أهل البلد بأمر واليهم.
 وقد امتنع معاوية رضى الله عنه عن بيعة على كرم الله وجهه ظانا أن عليا أبدى هوادة فى نصرة عثمان رضى الله عنه ومن هنا نشبت الحرب فى موقعة صفين والجمل
 وقد أشار زياد بن  أبى حنظلة على الإمام على كرم الله وجهه بالتأنى فى حرب أهل الشام وقال:
ومن لم يصانع فى أمور كثيرة          يضرس بأنياب ويوطا بمنسم
فخاطبه الإمام على كرم الله وجهه قائلا:
 متى تجمع القلب الذكى وصارما        وانفا حميا تجتنبك المضالم
 ويضيف المهندس صلاح الدين أحمد داود قائلا:" يحبه أقوام حتى يدخلوا النار فى حبه، ويبغضه أقوام حتى يدخلوا النار فى بغضه، إذا كان للعظمة مقياس فهذا أدق مقاييسها؛ فقوم أحبوا عليا رضى الله عنه فاستحقوا- بغلوهم فى حبه لدرجة تأليههم له ونسبة الرزق إليه- الخلود فى النار.
 وقوم أبغضوه فحسبوه بحسابهم مارقا من الدين، والله يعلم أنهم هم المارقون...".
وقد وصفه وأسرته القرآن الكريم بقوله تبارك وتعالى ": يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا. ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا".
هذا هو الإمام على المستمد أخلاقه من مشكاة النبوة العظمى والتى تتمثل أكبر تمثيل فى إكرامه للسيدة عائشة زوجة بنت عمه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار. وإنى لأتمثله كرم الله وجهه جالسا متربعا على كرسى الخلافة بملابسه الفارسية المزركشة مرتديا لقلنسوته على رأسه ،وهو حزين لما يحدث من هجوم على أم المؤمنين السيدة عائشة وقد فعل معها مافعل من حفظ وسلامة فى موقعة الجمل ليكون قدوة لمحبيه فى تكريم أم المؤمنين رضى الله عنها.


(2)- من مناقب الإمام" على بن أبى طالب" كرم الله وجهه

                       
        

        من مناقب الإمام" على بن أبى طالب

                  " كرم الله وجهه"

روى لنا العالم الجليل الشيخ أحمد محمد داود رحمه الله عن صاحب أ ُسد الغابة فى معرفة الصحابة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما اراد الهجرة ترك على بن أبى طالب بمكــة المكرمة لقضاء ديونه ورد الودائع التى كانت عنده، وأمره ليلة أن خرج إلى الغار وقد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه وقال له: توشح ببردى الحضرمى الاخضر ، فإنه لا يخلص إليك منه مكروه إن شاء الله تعالى.
ففعل ذلك ، فأوحى الله إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام إنى آخيت بينكما ، وجعلت عُمر أحدكما أطول من عُمر الآخر، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة ؟ فاختار كلاهما الحياة ؛ فأوحى الله إليهما أفلاكنتما مثل عــلى بن أبى طالب، آخيت بينه وبين نبيى محمد صلى الله عليه وسلم؛ فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة؟ إهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه.
 فنزلا؛ فكان جبريل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادى : بخ بخ. من مثلك يا بن أبى طالب يباهى الله به عز وجل الملائكة، فانزل الله عز وجل على رسوله فى شأن عـــلى( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاه الله).
وروى عن ابن عباس رضى الله عنهما فى قوله( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار  سرا وعلانية.) قـد نزلت فى على بن أبى طالب.. كان عنده أربعة دراهم ؛ فانفق بالليل واحدا وبالنهار واحدا وفى السر واحدا وفى العلانية واحدا.
وقد ورد فى الحديث:" لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق."
 وعن أم سلمة رضى الله عنها زوج النبى أن النبى صلى الله عليه وسلم جلل – ألبس-  عليا وفاطمة والحسن والحسين وقال:" من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى فى درجتى يوم القيامة.". وعندما ألحف الحسن والحسين بعباءته صلى الله عليه وسلم ونزل جبريل قائلا شرفت العباءة بمن تحتها.
 وأخرج الترمذى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:" إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة: على وعمار وسلمان."
 وروى عن ابن عباس رضى الله عنهما قال:" ما أنزل الله" ياأيها الذين آمنوا" إلا وعلى أميرها وشريفها.
 فعلينا بحب آل البيت وقد قال الإمام الشافعى رضى الله عنه وأرضاه شعرا فى ذلك :
يا آل بيت رسول الله حبكمُ ** فرض من الله فى القرآن أنزله.
يكفيكمُ من عظيم الفخر أنكمُ ** من لم يصل ِ عليكم لا صلاة له.
 وقال أيضا:
 إن كان رفضا حب آل محمد ** فليشهد الثقلان أنى رافضى
 صلى الله على سيدنا رسول الله وآل بيته ومن والاه ورضى عن الإمام الشافعى وطيب ثراه