معركة رأس العش فى 30 يونيو 1967
قائد مدرسة الصاعقة.. أثناء إعادة بناء القوات المسلحة نموذج مشرف للقائد والمقاتل هو اللواء اح السيد مصطفي ابراهيم الشرقاوى قائد معركة رأس العش او ما سمي بمعركة
الكرامة المصرية 30 يونيو عام 1967 وقائد الصاعقة فى عملية تحرير الرهائن من طائرة
مصر للطيران المختطفة والمجبرة على النزول بمطار الأقصر عام 1976 حصل على العديد والعديد
من الأوسمة مثل نوط الشجاعة العسكرى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونجمة الشرف
من الرئيس الراحل محمد أنور السادات وتقلد العديد من المناصب بالقوات الخاصة منها قائد
مدرسة الصاعقة:
قصة معركة رأس العش
الكتيبة 43 صاعقة المكونة من 40 مقاتلا بقيادة الرائد سيد
الشرقاوى كانت مهمتهم منع اى تقدم لقوات العدو تجاه بورفؤاد ... العدو يريد ان يحتل
مدينة بورفؤاد ليظهر للعالم كله أن الجيش المصرى قد إنتهى وبالفعل تقدم بسارية دبابات
ومجنزرات مدعومة بأسلحة معاونه من المدفعيه والهاون.. واصل العدو التقدم ورفع الالغام
التى زرعها رجال الكتيبة 43 فكان الرائد السيد
الشرقاوى يغلى هو ورجاله ويطلب الاذن بالهجوم أكثر من مرة ويأتيه الرفض وكان
للرفض سببا وهو ان يتم تدعيم القوات المدافعه عن بورسعيد وتأخير الإشتباك يوفر وقت
لوصول المزيد من القوات .. وصل الطابور المدرع للعدو رأس العش وبدأت مجنزرات العدو
فى التساقط واحدة تلو الاخرى قامت المدفعية المعاونة للعدو بإمطار رأس العش فى محاولة
للإجبار رجال الصاعقة للهرب والإحتماء من القنابل المتساقطة حتى الساعة الثانية بعد
منتصف الليل وبعد 8 ساعات من القتال وعدم قدرة العدو فى الدفع بالطيران نتيجة تداخل
القوات وفشلهم ايضا بالدفع باى دعم مدرع للأن كان عليهم أن يأتوا من نفس الطريق الذى
تنتشر عليه حطامات دباباتهم ومدرعاتهم واشلاء قتلاهم تأكد العدو انه لن يستطيع الإستيلاء
على رأس العش فكيف سيستولى على بورفؤاد نفسها؟!! فأخذ الطابور المدرع فى الإنسحاب
... أثبت رجال الصاعقة فى هذه المعركة لنفسهم ولنا أننا نملك الشجاعة وأدوات الإنتصار
كما اثبتت للعدو أنا اسطورة الجيش الذى لا يقهر ما هى الا كذبه صدقها اصحابها
تحية لرجال القوات المسلحة المصرية وتحية لرجال الصاعقة
وتحية لكل الشهداء الأبرار .
خالص العزاء لكل وحدات الصاعقة فقد توفى فجر اليوم ذلك اللواء سيد الشرقاوي فليرحمه الله رحمة
واسعة
طارق ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق