الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك.........................................

الجمعة، 29 نوفمبر 2019

       بقلم: إبراهيم همام، وعرض: محمد جمال سباق الحويطى


              
يخلط العديد من الباحثين والقراء بين كتابين لابن إياس يحملان ذات العنوان وهو كتاب «بدائع الزهور في وقائع الدهور»، الكتاب الأول يقع في 180 صفحة تقريبًا من القطع الصغير، ويتحدث فيه ابن إياس عن تاريخ الأنبياء والرسل، وهو الكتاب الذي حذر منه العديد من العلماء والمؤرخين، وقد نسبه البعض إلى ابن إياس ونسبه فريق آخر إلى السيوطي. (الغلاف رقم1). أما الكتاب الآخر فيقع في خمسة أجزاء. نشره محمد مصطفى في 6 مجلدات (بخلاف الفهارس)، بدأ فيه بالحديث عن فضائل مصر ومحاسنها والتعريف بمدنها وقُراها، وأرخ فيه لتاريخ مصر منذ الفتح الإسلامي حتى دخول العثمانيين إلى مصر وحتى عصر سليمان القانوني (الغلاف رقم2).
ولعل ما ذكره المنفلوطي في كتابه النظرات (ج2، طبعة هنداوي، ص247) حين قال: «فإني لم أرَ بين كتب التاريخ أكذب من كتاب «بدائع الزهور»، ولا أعذب من عنوانه». كان يقصد به الكتاب الأول، فمن الصعب على أديب مثل المنفلوطي أن يطلق حكمًا بكذب كتاب ذو أهمية في تاريخ مصر مثل كتاب ابن إياس خاصة أنه كتاب هام في التأريخ الحولي لمصر.
ويكفي دلالة على أهمية هذا الكتاب -وهو ما يرجح رأيي في أن المنفلوطي كان يقصد الكتاب الأول الخاص بتاريخ الأنبياء- قول مؤرخنا وأستاذنا الدكتور محمد مصطفى زيادة حين قال: «والواقع أن هذا الكتاب كفيل وحده بأن يجعل محمد ابن اياس عميدًا ثالثًا بين ثلاثة العمداء من المؤرخين في مصر في القرن الخامس عشر الميلادي، وهم بحسب أقدميتهم الزمنية وجدارتهم التاريخية معًا أحمد المقريزي، ويوسف ابن تغري بردي، ومحمد ابن اياس نفسه، كما أن هذا الكتاب الكبير بدوره ثالث ثلاثة من المصادر المملوكية الأصيلة في ذلك العصر، بل يمتاز هذا الكتاب بأنه المصدر الوحيد أو يكاد، لحوادث السلطان قانصوه الغوري…»
وكذلك قول الدكتور محمد مصطفى في مقدمته لتحقيق كتاب بدائع الزهور: «ومهما يكون من أمر، فإننا نلاحظ أن المؤرخ ابن إياس كان يحافظ على صحة ما يكتب، ويتوخى الأمانة العلمية فيما ينقله من أخبار وأحداث، عن المؤرخين الذين سبقوه، كل هذا في اختصار، وعزوف عن الإطالة والإطناب، ولكن بما يدل على دقة ملاحظته، وشدة استقصائه للحقائق، وتعليقه على الوقائع، مع مقارنتها بما يحدث في عصره، أو متابعته لما تم في أمرها في العصور التالية، فقد كانت له شخصيته الحرة، وما هو معروف به من الروية والتبصر والاتزان في أحكامه ونقده».

إبراهيم همام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق