الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. .................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... الإعلان ........................................................................ .............................................................. .................................................... الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الجمعة، 24 مايو 2019

إذا شئت أن تصدق؛ فصدق، وإذا لم تشأ؛ فلك.( روحانيات)

        رؤيا منامية للرأس الشريف لمولانا وسيدنا الإمام الحسين 
" رضى الله عنه وأرضاه "
                             بقلم :د. محمد فتحى محمد فوزى
فى شهر من الشهور الماضية وكنت جالسا إلى مكتبى أتصفح بعض الكُتُبْ، وأثناء ذلك جاءتنى مخاطبة عبر محمولى من السعـودية، وكان الصوت صافيا من رجل طيب لا أعرفه بمثابة مكالمة مجهولة ــ يقول لى :" إنك تُحب الإمام الحسين"؛ فشهقت شهقة المشتاق للإمام !!ورددت عليه قائلا:" نعم"!! وأنا مندهش لعدم معرفتى به ،إلا أنه فى ظنى رجلا شريفا لِما حادثنى من مكاشفات روحانية ،ثم أعطانى تعليمات بكيفية الكتابة على الوورد للإتقان الأكثر، بتصفيف الصفوف وجعلها متساوية ، واستطرد معى مخاطبا:" أنت مش عارف قيمة نفسك".و أردف بكل رقة وعطف وحنان، قائلا:" أصبر على أولادنا وبناتنا الذين سيتعاملون معك مستقبلا، وأبشِرْ." وأنتهت المكالمة عندئذ ولم يذكر لى إسمه،وأنا متعجبا ؛من هذا، وفى روعى أنه شريف هاشمى من حبى له بمجرد سماعى صوته عبر الجوال؛ فالأرواح فى عالم الذر: جنود مجندة ،ما تعارف منهاإئتلف وما تنافر منها اختلف كحديث الرسول (ص)...
ومرت الأيام وقدم الفرج من حيث لا أحتسب طبقا للبُشْرَى التى أتانى بها هذا الرجل الطيب. ومنذ فترة وجيزة تعـد بالأربعة أشهر بعد تلك المحادثة الهاتفية ،وأثناء نومى رأيت رؤيا أننى هبطت إلى مرقد سيدنا ومولانا الإمام الحسين، تحت مشهده الحالى ،وأنا كلى لهفة و حب استطلاع لِمَا يوجد فى تلك الغرفة الجليلة؛ فرأيت النور المُبهر يشع بها من جميع الأركان، نور جلال ،وجمال بدون سُرُجْ كهربية،وفى وسط الغرفة أبصرت عمودا خشبيا مربعا مرتفعا عن الأرض بقرابة النصف متر، وفوق تربيعة العمود الرأس الشريف لسيدى ومولاى الإمام الحسين إبن بنت سيدنا وحبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آل بيته وأصحابه وأنصاره ومن والاه ــ وكان الرأس الشريف مدثرا بالطيلسان الأخضر الحرير، ومسرجا ومطرزا فى أطرافه بالطيلسان الأصفـر المترامى الأطراف حول التربيعة، يحيطها من جميع جوانبها، وكليهما الحرير الأخضر والأصفر يشع بياضا ولمعانا وإبهارا، إنعكاسا للنور المُشِّعْ عليه من الغرفة، وقلبى يردد الصلاة على الحبيب والدعاء بالرضا على حبيبنا الإمام الحسين، والغرفة يلفها الجلال والوقار ،والصمت الأبدى، ولم أسمع أى صوت سواء خارجى أو داخلى، أو وجود أى أشياء بالغرفة سوى العمود الخشبى المسجى عليه الرأس الشريف ،وبعدها خرجت صاعدا بدرج لأعلى ،وأنا مذهولا ،كيف أرى ذلك الموقف الجليل، ومن أنا حتى أراه مرددا أكثر من مرة سبحان الله!!! ؛ وأستيقظت من منامى مفسرا لتلك الرؤيا ؛فبوضوح عرفت أنها للإمام الحسين " رضى الله عنه"  ،المنحدركاتب تلك السطور من صلبه الطاهر،وفرحت فرحا وحبورا عظيما لذلك، وبعدها بأشهر قليلة قام إبنى  متكرِما،مرسلا لى ووالدته دعوة للحج 1439هـ، وهو يعمل مهندسا مدنيابمكة المكرمة أكرمه الله وجزاه كل الخير ووسع عليه وحفظه ويكفيه شر خلقه وحرمه وبارك لنا فى إبنه وحفظه ورعاه.. حبيب قلبى مازن...
وآخيرا فإنى أقول ذلك من باب:" وأما بنعمة ربك فحدث" لا أكثر وإلى لقاءات أُخَرْ فى مشاهداتى الروحانية فى الحرم المكى والحرم المدنى ، ولا أساطير ألف ليلة وليله!!، ما أبصرته يقظة وليس مناما بعد صلاة العشاء حول الكعبة المشرفة وفى المدينة المنورة ( فهل تعلم أن الحبيب المصطفى يستقبل زواره بالمدينة المنورة بدءا من دخولها وحتى فى السيارة،ويرافقهم حتى ولوجهم للمسجد الشريف - وإنك لعلى خلق عظيم- ياسيدى يارسول الله لقد صدق رب العزة فى ذلك وإنى لشهيد عليه: ذلك ما سيكون فى موضوعى القادم. فليس كل مايُذكر يقال ،وليس كل مايُقال جاء أوانه.. ومن باح راح والكون أسرار ؛ فكن عليها حفيظ. ربنا لا تجعلنا من الهاتكين للأسرار يا أبو رؤية ويا أبو فطرة ولكن على قدر ما وُجِهْتَ به...
                                   


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق