الإعلان
........................................................................
..............................................................
....................................................
الترحيب
لغة التخاطب بين هارون وفرعون
بقلم: عبد العزيز يس
نلاحظ هنا شيئا شديد الأهمية
قديقلب المائدة فالحق لم يكتف بأن يكون الرسول من نفس القوم المرسل إليهم ، بل لابد أن يكون بلسانهم كشرط أساسي
ليشرح لهم ويفصل الآيات .
{ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم } ٤ إبراهيم
وفِي قصتنا حتى إذا افترضنا أن موسى قد تربى في قصر ملك بلاد وادي النيل وأصبح يجيد لغتهم فالقرآن والتوراة يقرران أن الذي تكلم هو هارون أخو موسى عليهما السلام وكان ايضا نبيا مرسلا إلى فرعون وقومه من بني اسرائيل فهو منهم وبلسانهم وعن هذا الموقف يقول موسى : { وأخي هارون هو أفصح مني لسانا ، فأرسله معي } ٣٤ القصص
هارون كان بدويا راعيا لا يعرف غير اللغة الآرامية لغة قبائل الرعاة وليس له أي احتكاك أو علاقه بأهل وادي النيل ولغتهم ولا يوجد أي احتمال لذلك حتى لو كانت هناك أي علاقة أو معرفة فإن مفاضلة بين موسى وهارون على أساس أيهما كان يعرف لغة تلك البلاد لكان بلا تردد موسى فهو الذي يجيدها أكثر من هارون ، رغم كل هذا نجد موسى يصف هارون بأنه أفصح منه لسانا
( وهنا يجب أن نقول دعك من القصة الساذجة التى تحكي أن موسى لعق جمرة من النار فأصبح ألثغ ، وذلك لأن الآية تتحدث عن فصاحة اللسان والتمكن من اللغة وليس اللثغ فهي أحدى قصص التلفيق من أجل التوفيق )
ونجد فرعون نفسه يصف موسى بأنه " لا يكاد يُبين " .
لهذه الأسباب نجد هارون هو الذي تولى مهمة الحديث باللغة الآرمية التي لا يعرف غيرها مع فرعون وقومه الذين لا يعرفون ايضا غيرها وهم فيها فصحاء .
ثم أن الآية واضحة في أن ( كل رسول يرسل بلسان قومه هو وليس بلسان القوم الذين استضافوه )
إن كان هذا معقولا .. كيف إذا أرغمتنا على الاعتقاد بأن أنبياء بني اسرائيل ارسلوا إلينا ؟ ولماذا أرغمنا !
{ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم } ٤ إبراهيم
وفِي قصتنا حتى إذا افترضنا أن موسى قد تربى في قصر ملك بلاد وادي النيل وأصبح يجيد لغتهم فالقرآن والتوراة يقرران أن الذي تكلم هو هارون أخو موسى عليهما السلام وكان ايضا نبيا مرسلا إلى فرعون وقومه من بني اسرائيل فهو منهم وبلسانهم وعن هذا الموقف يقول موسى : { وأخي هارون هو أفصح مني لسانا ، فأرسله معي } ٣٤ القصص
هارون كان بدويا راعيا لا يعرف غير اللغة الآرامية لغة قبائل الرعاة وليس له أي احتكاك أو علاقه بأهل وادي النيل ولغتهم ولا يوجد أي احتمال لذلك حتى لو كانت هناك أي علاقة أو معرفة فإن مفاضلة بين موسى وهارون على أساس أيهما كان يعرف لغة تلك البلاد لكان بلا تردد موسى فهو الذي يجيدها أكثر من هارون ، رغم كل هذا نجد موسى يصف هارون بأنه أفصح منه لسانا
( وهنا يجب أن نقول دعك من القصة الساذجة التى تحكي أن موسى لعق جمرة من النار فأصبح ألثغ ، وذلك لأن الآية تتحدث عن فصاحة اللسان والتمكن من اللغة وليس اللثغ فهي أحدى قصص التلفيق من أجل التوفيق )
ونجد فرعون نفسه يصف موسى بأنه " لا يكاد يُبين " .
لهذه الأسباب نجد هارون هو الذي تولى مهمة الحديث باللغة الآرمية التي لا يعرف غيرها مع فرعون وقومه الذين لا يعرفون ايضا غيرها وهم فيها فصحاء .
ثم أن الآية واضحة في أن ( كل رسول يرسل بلسان قومه هو وليس بلسان القوم الذين استضافوه )
إن كان هذا معقولا .. كيف إذا أرغمتنا على الاعتقاد بأن أنبياء بني اسرائيل ارسلوا إلينا ؟ ولماذا أرغمنا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق