الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. .................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... الإعلان ........................................................................ .............................................................. .................................................... الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الخميس، 8 سبتمبر 2016

المماليك والساموراي عرض: د. محمد فتحى فوزى

                                                               المماليك والساموراي
                                                                                        عرض: د. محمد فتحى فوزى


من الغريب حقًا، أن يقارن بعضهم عصر الدويلات العربية الراهنة بعصر المماليك البحرية والبرجية والشراكسة (البحرية نسبة إلى جزيرة الروضة على النيل، والبرجية نسبة إلى أبراج القلعة).
ويرى في الانحطاط والضعف وروح الاستسلام والهزيمة التي تحيط بنا من كل جانب. صورة ما لما عاشته المنطقة العربية في العهد المملوكي.
فالمماليك، تركوا للأمة سجلًا حافلًا بالمعارك والانتصارات والإنجازات الحضارية أيضًا، فيما انتهينا إلى ما انتهينا إليه في عقودنا الأخيرة.
ويكفي أن المماليك البحرية (بيبرس وقطز) هم الذين تصدوا للتتار وهزموهم في عين جالوت، كما تصدوا للحملات الأوروبية التي تعرف بالحملات الصليبية. وفتحوا عكا في عهد الأشرف قلاوون، ومثلهم المماليك البرجية.
وينسب إلى العصر المملوكي الكثير من المساهمات الحضارية والثقافية التي ظهرت بدعمهم مثل مقدمة ابن خلدون وتطوير جامع الأزهر جامعة شاملة للعوم، والموسوعات المختلفة (لسان العرب لابن منظور، القاموس المحيط للفيروز آبادي).
وبالرغم من كل ما شهده هذا العصر من فساد وصراعات داخلية، إلا أن المماليك لم يساوموا على شبر واحد من أرض الأمة. وقاتلوا التتار والأوروبيين ببسالة منقطعة النظير وكان أمراؤهم في مقدمة هذه الحروب.
وحتى عندما انتهى عصرهم الذهبي بسقوط قانصوه الغوري في معركة مرج دابق (آب 1516) فقد انتهى هذا العصر مع مقتل هذا السلطان الشركسي على مرمى المدافع التركية في حلب وليس بين جواريه في القاهرة.
ومما ذكره ابن إياس صاحب بدائع الزهور في وقائع الدهور، عن هذه المعركة، أن الغوري هو الذي بادر إلى ملاقاة السلطان العثماني قرب حلب، وخرج من القاهرة بكل فرسانه وأتابكه ومعه أمير المؤمنين المتوكل على الله والقضاة الأربعة وحملة المصاحف وشيوخ الطريقة القادرية.
وكان من الممكن للغوري أن يكسب هذه المعركة أيضا، لولا خيانة أمير حلب، ومقتل أمير الشام واستخدام الأتراك للمدافع لأول مرة.
عن أ. خالد ضوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق