الإعلان
........................................................................
..............................................................
....................................................
الترحيب
(1) مجلدات الإستغناء فى تفسير القرآن وعلومــــــــه
للإمام أبى بكر محمد بن على بن أحمد الإدفـــــــــــوى المصرى المالكى المذهب تأتى
فى مئـــة وعشــــرين وذكر الفيلسوف (أرنست رِنان) أنه وقف على ثَبت يدل على أنه كان
في إحدى مكاتب الأندلس التي أُحــرقت تفسير القرآن في ثلاثمئة مجلد. وذكر الشعراني
فــي كتابه (المِنن) تفسيراً قال إنه في ألف مجلد.وقد جاءت مصنفات كثيرة لمؤلفين كبار
من القرن الرابع الهجـــرى العاشر الميلادى تثبت ذلك وكان كل مجلد يحتوى على ثلاثمئة
وواحد وثمانين ورقة وهناك ما يحتـــــوى أقل أو أكثر. عندما تحدث "مناع بن خليل
القطان" عـن التأليـف فـي عـلوم القرآن فـي القرن الرابع الهجري قال: "وألَّف
محمد بن عليٍّ الأدفــــــــوي المتوفى سنة 388 هجرية "الاستغناء في علوم القرآن".
جــــــــــاء ذلك فى كتاب: مباحث فــــي عـــــلوم
القــــرآن لمؤلفه الآنف الـــــذكر ت(1420هـ) ونشرته مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
فى جزء واحد بثلاث طبعات1421هـ -2000م. جميع
المراجع والمصادر المذكورة فى ذلك الموضوع أجمعت أن الإمام أبو بكر الإدفــوى هو صاحب
مجلدات" الإســـتغناء فــى علوم القرآن". وبمطالعة مجلداته المخطوطة تجـــــدها
مختومة بختم مكتبة سليم أغــا كـُتـُب خــانة بـــــــــــــــ إسـطامبول فـى تركيا
ومكتوب عليها هـذا الجـزء مـــــن كـــــتاب " الإستغنـــــاء" فى عــلوم
القرآن:" تأليـــــــف سيدنا الشيخ الإمام العالم العلامة" أبى بكر محمد
بــن على بن أحمد الإدفــوى تغمده الله برحمته وأسكنــــــه فسيح جناته وأعاد على المسلمين
من بركته آميـــــن" وستطالعـون فى النماذج صور لذلك.. قيل مؤلـَّفـَةً فــى العلوم
التى تخدم تفــسير القرآن الكريم وأن ســــــورة الفاتحة فقط من تفــسيره، وقــد عـثرت
على بعــــــض مجلدات" الإستغناء" وهم الجزء الرابع والخـــــــــــامس والسادس.
وعلى مايبدو* أن فضيلة الإمام الشيخ أبــــو بكر الإدفوى" رضى الله عنه"
يقصد بتسمية مجلداته بـ" الإستغناء فى تفسير القرآن" كما جـــاء فــــــــــى
بعض المصادر ــ أن تلك المجلدات تُغـنى ... البقية فــــــــــــى الموضوع القادم&
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق