الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. .................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... الإعلان ........................................................................ .............................................................. .................................................... الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الأحد، 20 أبريل 2014

ولتبقى الذكريات: كشتمر 2014 - فلاش باك بقلم د. محمد فتحى فوزى

                      
        د.محمد فتحى فى المرحلة الإعدادية والابتدائية             
د. محمد فتحى فوزى فى المرحلة الثانوية 
  فى يوم من الأيام السالفة وفى إحدى أجازات الصيف نشد رحالنا لنذهب للقاهــــرة 
فى زيارة أجدادنا  وأعمامنا وأخوالناهناك ،والترويح عن أنفسنا ، وكان صاحــــب هــذه الفكرة جدى لوالدتى  ، وكنت أتعـلق به كثيرا مع جدتى ؛ فاصطحبنى معــــــه وبقية الأسرة إلى إبن عمه وهو جدنا فى الحساب أيضا من خريجى مدرسة المعلمين العُـليا وكان يقطن فى شارع كشتمر بشارع الجيش-رَحِمهم الله - ويصب فى هـــــذا الشارع  آخرشارع الحسينيةالقادم من باب الفتوح وباب النصر والجمالية..         
                             
وبعد ما وصلنا وقام أقاربنا الأعزاء بواجب الضيافة والكرم الحاتمى الطائى -   وقد أقمنا لديهم، كنت أخرج مع أخوالى "سعيد وهاشــم" الأول حاليا بالمعاش مهندس ميكانيكا باور إستشارى والثانى فيلسوف كبير
ــ وهما قريناى فى الدراسة للنزهة ومشاهدة الحوانيت ، وكانت التسلية الوحيدة لجدى القاطن هناك إما قراءة مجلدات تفسير القرآن للقرطبى أو الخروج لمقهى قريب بشارع الجيــــــــــش بالعباسيــــة لقطع الوقت لأنه على المعاش ،وأشاهده وهو يفعل ذلك ؛ فيضحك ويطلب لى
قارورة " البيبسى كولا" بثلاثه تعريفة مربتا على كتفى بأنى شاطر.
                               
فكنت أخرج خلفه دون شعـور منه؛ لمتابعـته على المقهى كحُـــــب استطلــاع ، وهنـــــاك رأيت الأستاذ العالمى رحمه الله" نجيب محفوظ" وكان بين أصدقائه يمرحـــــــون ويضحكون ومنهم المتهكمون وهم يرتدون الطرابيش وبذاتــهم الســــــــــــــــوداء.




فعـلمت فيما بعد أن الأستاذ" نجيب محفوظ" كان يأتى عبر شارع الحُسينية مــــــن الجمالية حيث سكنه الأصلى ؛ليقضى بعـض الوقت فى هذا المقهى الصغير بكشتمر ذى الطابقين وأشبه "بالكافتيريا" يتسلى مـــــــع قرناءه وبجواره محل لعب أطفال يديره رجل يونانى كنت أشترى منه لعب الملاكمة المتحركة، وكنت آنذاك فى المرحلة الإبتدائية أو الإعدادية بالكثير؛ فذكّرته من بعـــيد بروائعه وكتاباته التى قرأتها له وكان يضحك مسرورا، مندهشا !!بمــــا أقـــــــول....
وتارة أخرى كنت أذهب لسينما قريب من العمارة تدعى سينما" مصــر" وعلى بُعــــد
خطوات منها سينما أخرى" هوليود" وكان بها فيلم أجنبى( الوحش الجميل)  ثم سينما "حديقة النصر" مع الأعزاء "هاشــــــم وسعيد"  وقبل الذهاب نشترى
حوائجنــــــــــا ومُسلياتنا من محـــــل قريب بشارع الجـــيــش صاحبــــه رجـــــل يونانـــــــــى يُدعـــــــــــــــــــى :
 " سيــمــون" رجلا ظريفا يحترم زبائنه..................
ومن غرائب ما رأيت فى سينما مصر أن النساء كُن يطهـــــــين طعامهــن أثنـــــاء مشاهدتهن للأفلام على "وابور الجاز" ،وكنت أغضب لذلك كثيرا؛ لأنــــى مندمج ومنهمك مع رواية الفيلم ولا أُحب الإزعاج....  ثم دخلت سينما كايرو وبها فيلم
" سلوى فى مهب الريح ".. ثم سينما مترو فيما بعـد وبها فيلم" ميرامار" أول عرض............           
                                        
                                د. محمد فتحى فى نهاية المرحلة الجامعية
وفى بعـض الأيام كنت أخرج لمشاهدة موكب الرئيس" جمال عبد الناصر"  رحمـه الله مخترقا لشارع الجيش إلى العباسية ملوحا بيديه يُمنة ويسرة والجماهير تحييه وكنت بينهم أجرى متنقلا من مكان لآخر وأنا فرحا بما أفعـل..
وفى سفرية أخرى فى الستينيات أيضا، يستقبلنا إبن خالى وخالتى الغالى فى محطة  مصر  ليصحبنا إلى منزلهم، وفى التاكسى أرى جندى المرور وهو ممسكا فى يـــده بعصا المرور المضيئة وصفارته فى فمه يوجه بها السيارات بالوقوف من عدمــه وكنت مشدوها لذلك لعدم وجوده فى الصعـيد، ثم بعد إقامتنا نذهب معه لحديقــــة 
الحيوان فأركبـنى ،الفيل وشاهدت الأسود ،ودخلت بيت الزواحف.... وذهبنا لأسرة خالنا وخالتنا رحمهم الله فى مصر الجديدة قبل الألف مسكن ــ فى بداية نشأتها وكانت ضيافة كريمة  .....                     


وفى حدائق القبة بشارع مصر والسودان ذهبت لعـمــى مهندس الإتصالات آنذاك بالهيئة القومية ، وكان والدى رحمه الله ،يخرجنا للتنزه فى حديقة مجاورة للقصر الجمهورى بالقبة ،وفيها نشترى " السميط والدقة والبيض" نتسلى بهما مـــــــع 
                             

والدتنا رحمها الله والإخوة، ونمرح ونرتع بها حتى آذان العشاء فتتم الصلاة ثم الرجوع والعـودة إلى عمنا  يرحمه الله بمنزله&
 وإلى لقاء فى ذكريات أخرى................... تحياتى

                                                          


هناك تعليق واحد: