الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. .................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... الإعلان ........................................................................ .............................................................. .................................................... الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

العمق الاستراتيجى المصرى والتكتلات الدولية



العمق الإستراتيجى المصرى والتكتلات الدولية    


                                                 بقلم : محمد فتحى فوزى
من منظور منهج تحليل القوى العالمية من جميع الاتجاهات نجد أن مصر فى حالة انفراد وحدانى عن جميع الدول حتى دول حوض النيل.
 مما يؤدى إلى اعتمادها على نفسها فى الجوانب السياسية، والاقتصادية ،والعسكرية، ولم تتعاون سوى مع قوة دولبة كبرى متأرجحة بين النظام تارة ومع الشعب تارة أخرى؛ لحاجة فى نفس يعقوب ، ولم تعمل على مد مصر بالمعونات الكبيرة، التى تسند الشعب المصرى وتسد احتياجاته المالية ،فضلا عن أن الثورة المجيدة أسقطت النظام ، والواجب على هذه القوة العظمى مساعدة ثورة المحروسة، فى استرداد أموالها المنهوبة المسلوبة والمهربة للخارج،ولا نحبذ لها موقف المتفرج والمتحفز للإنقضاض على فريسته وقنصها وقتما يحين الأوان.
بينما نجد عمقها الغربى وهو الثورة الليبية التى نجحت فى إسقاط حكمها بمساعدة حلف (الناتو )والاتحاد الأوروبى ،وذلك لثراء ليبيا البترولى؛ فلا بد لهذه الدول من مساعدتها لا ستمرار ضخ الذهب الأسود الذى لا غُنى للعالم عنه ،ومن ثم تهافتت المساعدات الأجنبية عليها من كل حدب وصوب ؛ لوجود مصالح لهم فيها ،وقد دخلت قواتها ولم يعترض عليهم أحد.
 والعمق الشمالى الشرقى فى الشقيقة سوريه ما زالت الثورة دون اسقاط النظام ، لسريان اتفاقية الدفاع المشترك بين النظامين السورى والإيرانى مما يدعمها ويشد أزرها ، ناهيك عن التكتل مع روسيا التى تخشى وصول نفوذ "الناتو" إلى منطقتها؛ فبالتالى تستخدم حق الاعتراض ( الفيتو) على أى قرار أمريكى يتخذه مجلس الأمن ضد النظام مما يعيق حركة الثورة ويبطىء من نجاحها.
 أما فى العمق الجنوبى فنرى الانقسام بين الشمال والجنوب السودانى بئسما كان حيث الاتحاد قوة ؛ فيقف الديب مترقبا لمحاولة فصل الشق الغربى عنه زائدا للطين بلة.
 وكل ذلك بسبب اكتشاف الأقمار الصناعية لثروات  طبيعية طائلة بهذه المناطق منها البترول.
فيترتب عليه التمهيد للهيمنة عليه بتفريقه ثم إحلال نفوذ استعمارى به متسترا تحت أى غرض كان.
أضف إلى ذلك تهديد الحكام العرب بالمحاكم الجنائية الدولية كلما استقرت الأمور لزعزعة الأنظمة وبث مرض الخواف بها مع لعبة الجزرة والعصا.
بيد أن الصهيونية تقوم بدور كبير لضرب الوحدة الوطنية ونشر التفرقة العرقية وإحياء النعرات القبلية والتقسيمات السياسية وزرع التخلف والجهل فى الشعوب العربية وابراز المذاهب والفرق الدينية المنحرفة.
فجُل هذه الاعماق الاستراتيجية تُحيط بمصر من كل اتجاه ومع هذا لم تسعَ للتكتل الدولى بين دول المنطقة ، لا عسكريا ،أو وحدويا، أو إقتصاديا ،ولا تنشيط صندوق التعاون الدولى مع إفريقيا، أو حتى المطالبة بالسوق العربية المشتركة ؛حمــــــــــــاية
لا قتصادها، وسيادتها، خصوصا فى تلك الظروف الراهنة؛ لمواجهة الإخطار المحدقة بالوطن العربى.
 فحذار من التدخل الأجنبى عن طريق الإقتراض والديون الخارجية واستغلال ضعف الإقتصاد الحالى بفرض بعض الآراء السياسية، أو الاقتصادية ،أو الدينية، أو الثقافية والتغلغل الثقافى الذى سيؤدى إلى إزدواجية الفكر والثقافة والصراع بين التيارين الإسلامى والعلمانى بدءا لفرض النفوذ الاستعمارى.
 "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شىء فى سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون"..... إحذروا اللعبة القادمة وانتبهوا لها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق