الشروق الإدفوى
مرحبا بكم
الترحيب .................................................................... .........................................................................الجمعة، 24 ديسمبر 2021
السبت، 18 ديسمبر 2021
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021
الاثنين، 13 ديسمبر 2021
الاثنين، 6 ديسمبر 2021
ابن دقيق العـيد - منقول
إعلام من قنا..
ابن دقيق العـيد
- محمد بن علي بن وهب بن مطيع بن أبي
الطاعة القشيري القوصي، أبو الفتح تقي الدين،
المعروف بابن دقيق العيد ، الشيخ الحافظ الفقيه
المحدث البارع.
-ولد يوم السبت 15 شعبان 625 في البحر الأحمر عند ساحل ينبع، حيث كان والده
مجد الدين القشيري القوصي متوجهاً إلى الحج.
* النشأه
نشأ ابن دقيق العيد في مدينة قوص التي
كانت تشتهر في ذلك الوقت بمدارسها العديدة ونهضتها الثقافية الواسعة، تحت رعاية
والده مجد الدين القشيري الذي تخرج على يديه الآلاف من أبناء الصعيد، كما يشير إلى
ذلك الأدفوي في "طالعه السعيد" في تراجم متفرقة.
*اساتذته
حفظ القرآن، وسمع الحديث من والده
الشيخ مجد الدين القشيري، وأبي الحسن بن هبة الله الشافعي، والحافظ المنذري، وأبي
الحسن النعال البغدادي، وأبي العباس بن نعمة المقدسي، وقاضي القضاة أبي الفضل يحيى
بن محمد القرشي، وأبي المعالي أحمد بن المطهر، والحافظ أبي الحسين العطار وخلائق
غيرهم. وأخذ مذهبي مالك والشافعي، وأخذ العربية عن على ابن أبي الفضل المرسي.
*تلاميذه ..
تتلمذ عليه خلق كثير، على رأسهم قاضي
القضاة شمس الدين ابن جميل التونسي ، وقاضي القضاة شمس الدين بن حيدرة، والعلامة
أثير الدين أبو حيان الغرناطي، وعلاء الدين القونوي، وشمس الدين بن عدلان، وفتح
الدين اليعمري، شرف الدين الإخميمي وغيرهم الكثير.
* مؤلفاته
- الإلمام الجامع لأحاديث الأحكام، في
عشرين مجلداً،
- شرح كتاب التبريزي في الفقه.
- شرح مقدمة المطرزي في أصول الفقه.
- الاقتراح في بيان الاصطلاح.
- اقتناص السوانح.
-شرح مختصر ابن الحاجب.
- ديوان شعر
- شرح الأربعين النووية
-الإمام شرح الإلمام
- إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام
* قالوا عنه
- قال ابن سيد الناس "لم أر مثله
في من رأيت، ولا حملت عن أجل منه فيمن رأيت ورويت، وكان للعلوم جامعاً، وفي فنونها
بارعا مقدماً في معرفة علل الحديث على أقرانه، منفرداً بهذا الفنن النفيس في
زمانه"
-قال الأدفوي "التقي ذاتاً
ونعتا، والسالك الطريق التي لا عوج فيها ولا أمتا، والمحرز من صفات الفضل فنوناً
مختلفة وأنواعاً شتى، والمتحلي بالحالتين الحسنيين صمتا وسمتا، إن عرضت الشبهات
أذهب جوهر ذهنه ما عرض، أو اعترضت المشكلات أصاب شاكلتها بسهم فهمه فأصاب
الغرض"
- قال عنه ابن كثير "ترأس العلم
في المائة العام في زمانه "
* وفاته
توفي يوم الجمعة 11 صفر سنة 702 هـ،
ودفن السبت بسفح المقطم شرق القاهرة، وكان يوماً مشهوداً وصلي عليه بسوق الخيل
بالقاهرة وحضر جنازته نائب السلطنة والأمراء وجمع غفير من الأمة. وقد ترك ابن دقيق
العيد الكثير من المؤلفات في الحديث وعلوم الفقه، ما زالت تعتز بها المكتبة
العربية حتى يومنا هذا
*** صالون الأشراف الثقافي...