الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك.........................................

الجمعة، 23 أبريل 2021

11 رمضان



مرحبا- welcome                                                     

تثقف - منقول

مرحبا- welcome                                            

{{ الألوهية و الربوبية }}

================

قال تعالى (الله خالق كل شئ)

فالألوهية هي مرتبة الخلق و الإيجاد

واسم هذه المرتبة العظيمة (الله)

والربوبية مرتبة العطاء و الإمداد

بجميع الأسماء والصفات

التي لا يحيط بها الحد و لا يحصيها العد

وأسماء الربوبية يسع بعضها بعضا

و ينوب بعضها عن بعض

ثم تسعهم جميعا إحاطة اسمه الرحمن

(وسعت رحمتي غضبي)

وهذا الاسم هو الاسم الأعظم

المستوي علي عرش عروش الأسماء و الصفات

(الرحمن علي العرش استوي)

فليس يظهر للخلق أي تجلٍّ من الحق إلا من خلال استوائه برحمانيته

حتي لو أن الله تعالي عذب أحدا من خلقه - و حاشاه أن يعذب من رجاه -فهو عذاب من حضرة الرحمن  (إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن)

و هذا الاسم هو ملك الأسماء الربوبية يوم القيامة

(الملك يومئذ الحق للرحمن)

الألوهية :

__________

تخاطب الخلق كله بلسان واحد علي حد التساوي فالجميع في مرتبة الإيجاد أشياء تخضع لإرادة مشيئها

(الله خالق كل شئ)من اصغر ذرة إلي ما بعد المجرة

ثم يقع التكريم بعد ذلك علي قدر إمداد الربوبية لذلك الشئ بالأسماء والصفات

(و لقد كرمنا بني آدم)

والربوبية:

___________

تخاطب كل طائفة بلسان

فتخاطب المؤمنين بلسان الترغيب و التبشير

(فبشرهم بمغفرة و أجر كريم)

و تخاطب الكفار بالوعيد و التهديد

(فبشرهم بعذاب أليم)

و تخاطب العصاة و المسرفين بالمغفرة و الحنان حتي يعودوا إلي ربهم (قل ياعبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة )

الألوهية :

-----------

تقول (لا يُسأل عما يفعل)

والربوبية:

----------

تقول (كان علي ربك وعدا مسؤلا)

الألوهية:

---------

تقول(لقد أحصاهم و عدهم عدا)

والربوبية :

------------

تقول (وأرسلناه إلي مائة ألف أو يزيدون)

الإله لا يوجب شيئا علي نفسه

ولايكتب أمرا علي قداسته

و لايحرم شيئا علي عزته

وليس هناك حتم عليه

أما الربوبية فهي مرتبة الإفهام

والتجلي للخلق بمايفهمون

فتجد الله تعالي يتنزل مع خلقه

فيقول :(كتب ربكم علي نفسه الرحمة)

(وجبت محبتي للمتحابين في)

(حرمت الظلم علي نفسي)

(و إن منكم إلا واردها كان علي ربك حتما مقضيا)

وهذا الحتم من الورود علي النار

هو من حضرة الربوبية كما تقتضيه كلمة (ربك)

في الآية الكريمة و مادامت من حضرة الربوبية

فأسماء الرحمة تسع حتميات القضاء

وتسبق أسماء الرهبوت والجبروت إلي الخلق

(سبقت رحمتي غضبي)

والغضب أشد من العذاب

فإذا وسعت الرحمة الغضب فسعتها للعذاب أولي

وإذا قضت ذنوب الخلق بأن يُحشر الناس حفاة عراة يوم القيامة سبق اسمه الستار فوسع الخلق فسترهم

وتحققت الكرامة(ولقد كرمنا بني آدم)

فمادام الأمر في حضرة الربوبية فمآله إلي الرحمة التي وسعت وشملت

وكل رحمات الربوبية جزء من مائة جزء من رحمات الألوهية

(إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة)

فالذي أنزلها هي رحمة الربوبية

فإذا كان يوم القيامة و استمطر الخلق رحمة ربهم

أناب الله تعالي رسوله صلى الله عليه و سلم في استدرار رحمات الألوهية بما أنعم عليه من مقام محمود و ثناء مشهود

فيقوم صلي الله عليه و سلم

من سجوده تحت العرش قائلا

(ذرية آدم لا تُعذَب اليوم بالنار)

صدق رسول الله فيما بلَّغ عن ربه

(و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)

ومن تحقق بوجود أنوار كينونة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه بقول الحق سبحانه

{ واعلموا أن فيكم رسول الله }

وقوله (كما أرسلنا فيكم رسولا منكم )

لم يصبه عذاب أبداً تحققاً بقول الحق :

{ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم } .

الخميس، 22 أبريل 2021

قرأت لك

مرحبا- welcome                               

بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين

أنا بحب سورة البقره جدا ، بس دايما كنت بسأل نفسي سؤالين وماكنتش عارف إجابتهم
أول سؤال هى ليه  سورة البقرة اسمها كده؟
ثانى سؤال هو ايه علاقة مواضيع سورة البقرة ببعضها ، يعنى ربنا سبحانه بيتكلم فيها عن مواضيع كتير أوى ، ايه علاقة المواضيع دى كلها ببعضها ؟
سورة البقرة من أكثر السور القرآنية اللى المستشرقين خدوا عليها مطاعن ، كانوا بيقولوا سورة 286 آية 49 صفحة ، انت مش عارف انت طالع منين وداخل فين ،
كل شوية الموضوع يتغير .
بل لدرجة إن بعض كبار علماء التفسير قال سورة البقرة لايوجد ترابط بين آياتها ، فهى سورة كلها أحكام .
وظهر فريق آخر من العلماء ردوا على المستشرقين إن مافيش كلمة فى القرآن مالهاش حكمة ،
بل كل كلمة ليها حكمة وترابط مع غيرها لإن ده كلام ربنا سبحانه .
اجابة السؤال الأول وهو سبب التسمية ، واحد من بني إسرائيل قتل واحد تاني ومكانوش عارفين مين اللي قتله ، راحوا لسيدنا موسى -بصفته النبي- وسألوه مين اللي قتل ، باعتبار انه أكيد متصل بالله ..
ف ربنا رد على سيدنا موسى بأمر ذبح البقرة الصفراء عشان كده هما ردوا بعدها "أتتخذنا هزوا"
يعني احنا بنقولك مين اللي قتل الراجل تقولنا اذبحوا بقرة !
وقعدوا يماطلوا كعادة بني إسرائيل ، بعد ما ذبحوا البقرة، ربنا امرهم يضربوا الشخص المقتول بعظم البقرة الصفراء المذبوحة، ولما عملوا كده الشخص قام بعد موت وقال مين اللي قتله.
"فقلنا اضربوه ببعضها كذلك ييحي الله الموتى ويريكم اياته ..".
القصه كلها عن معجزه تبين قدرة الله تعالي وانه لا يستحيل عليه شئ .
 إجابة السؤال الثانى:
 باختصار هنحاول نربط الآيات ببعضها فى إيجاز .
سورة البقرة جزءين ،
  الجزء الأول عبارة عن 3 قصص ل 3 خلفاء فى الأرض .
الخليفة الأول هو سيدنا آدم
"إنى جاعل فى الأرض خليفة" .
ربنا كلفه تكليف وكانت النتيجة إنه عصى ثم أطاع و جاب 50% فى التكليف "وعصى آدم ربه فغوى "
الخليفة التانى بنى اسرائيل
"ولقد اخترناهم على علم على العالمين".
ربنا كلفهم تكليف ، كانت النتيجة 0% مسابوش معصية فى حق الله إلا فعلوها .
الخليفة الثالث إبراهيم عليه السلام "إنى جاعلك للناس إماما"
كانت النتيجة 100% وأطاع تمام الطاعة .
 الجزء التانى من سورة البقره كله أحكام :،
 احكام الصيام والقصاص والأسرة وتحريم الربا وأحكام الدين والإنفاق .
ربنا قبل مايقول لنا الأحكام ، بيقول لنا انتو هتبقوا مين فى التلاته ،
 هتبقوا زي آدم (تطيعوا وتعصوا) ،
 ولا زي بنى اسرائيل "قالوا سمعنا وعصينا"
ولا زى ابراهيم تطيعوا تمام الطاعة .
علشان كده الجزء الأول كان فيه قصة الثلاث خلفاء وبعد كده الجزء الثانى الأحكام والتشريعات
وفي الآخر قوله تعالي "لله مافى السموات ومافى الأرض وإن تبدوا مافى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله ".
لما نزلت  الآية راح  الصحابة للنبى صل الله عليه وسلم وبكوا وقالوا يارسول الله أمرنا بالصلاة والصيام والزكاة فصبرنا وامتثلنا لأننا كلفنا بما نطيق ولكن هذا تكليف بما لانطيق ،
 فقال النبى صل الله عليه وسلم لاتكونوا كبنى اسرائيل مع موسى قالوا سمعنا وعصينا ولكن قولوا سمعنا وأطعنا ، ف لما قالوها وأكثروا منها مدحهم الله بقوله تعالى "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون " ، "وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير
ونزل التخفيف من الله عنهم بقوله "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ماكسبت وعليها مااكتسبت" .
والختام بدعاء الصحابة لله بقولهم
"ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " يعنى بلاش تعاملنا يارب زي آدم لو عملنا زيه ف نسينا التكليف او أخطأنا ف تطردنا من جنتك
"ربنا ولاتحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا" متعاملناش يارب زي بنى اسرائيل ، الإصر هو الشىء الثقيل على النفس لإن ربنا قالهم
 (فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم) .
"واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ".اذا أتممت القراءة علق بالصلاة على رسول الله
صلي الله عليه وسلم 💙