الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك.........................................

الأحد، 3 يوليو 2016

العيد وغفران الرب الأكيد بقلم: د. محمد فتحى فوزى

العـيد :وغُـفران الرب الأكيد 
                              بقلم: د. محمد فتحى فوزى
ليس ثمة شك أن الشهر الفضيل يستل من أيامنا مغادرا،وهو يتفاخر لما يكنه المسلمون من إحترام له؛ فامتنعوا عن الطعام والشراب خلال أيامه المضيئة، بتلاوة القرآن المجيد وترديده ، وتصديقا لقيامهم وصيامهم ،أخرجوا مالهم ،وما لذ وطاب لديهم لفقرائهم، ليكون التكافل الإجتماعى فى أبهى صوره، وليته يستمر كذلك كل أيام السنة ،ولا غرو فى  إنحسار الشهر الكريم عن رضا نفس وطواعية، يختال ضاحكا  من الحُسن حتى كاد أن يتكلما ــ لما أحدثه فيهم من طاعات وقربات إلى بارئهم، بينما هم يلتاعـون  لفراقه ، لما غيرهم بالتقارب والإعتصام بحبل الله المديد ثم التعاطف والتراحم ،وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم فخورا مهيب، فتصافت الناس، وصينت الأبدان ،وأثمرت القرائح ، وأُفشى السلام،وتواصلت الأرحام،وأينعـت الارواح،مبتهجة بنور ربها، وأطلت الجنان من عليائها ،ترقب المتروحنين على أرضها ،فرحة بمن ستقلهمعاجلا أم آجلا فى أحضانها ، وباب الريان يتسلسل ، سلسالاغديرا عذبا يكاد يتقطر من سمائها.
 ويباهى الله ملائكته بخلقه الممتزجين من الطين والنور، ورغم هذاارتفع سناهم طلبا لرضائه ، وناوءوا الشيطان؛ فتغـلبواعليه ملعـونا مغـضوبا عليه من إله العالمين، والملائكة تمرح سرورا بكد الإنسان، مُقرِّين بتفضيل ربهم لهم، داعين الفردوس بفتح أبوابه ليأويهم من وعثاء الدُنى وسوء المنقلب المُشين، ويوم العيد عشما فى الله فهو الغفران الأكيد،  فكلٌ يرتدى الجديد  ،والأطفال يستيقظون على القشيب بانبذاغ فجر العيد ؛فيشرق صباحه وتطل شمسه متلألئة ، بترديدات الموحدين فى أرجاء المعمورة هاتفين مترنمين فرحين بيومهم السعيد:
الله أكبر ، الله أكبر، الله أكبر، لا إلاه إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، لا إلاه إلا الله.
وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده ، لا إلاه إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.
اللهم صلى على سيدنا محمد ، وعلى آل سيدنا محمد ،وعلى أصحاب سيدنا محمد ، وعلى أنصار سيدنا محمد ، وعلى أزواج سيدنا محمد ، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثير.
فأوصيكم  ونفسى بتقوى الله ولتكن أعمارنا بأثرها رمضان وعـيد.



السبت، 2 يوليو 2016

السلام لك يا سيدى يارسول الله بقلم د. محمد فتحى فوزى

                            السلام لك والتحية يا سيدى يارسول الله!!
                                                 بقلم د. محمد فتحى فوزى

                     
   أمر على الديار ديار ليلى** أُقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حُب الديار شغـفن قلبى** ولكن حُب من سكن الديار
     أواه ياليل!!!!:
 إيه أيها الزمان أبكيك ما انفك ذو شجن وما إنفك ذو ألم: جلست أتأمل شهر كريم يمضى سراعا، وتدور فى خَلَدى ذكريات  عن سيدى رسول الله ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ــ من معاناة فى نشر رسالة الله فى أرضه التى كُلف بها من قِبله عز وجل ؛ فالدين واحد والديان لا يموت، والرسالات متعـددة ولا نقول الأديان ،لأننا لو أجزنا هذا لا بتعـدنا  عن التوحيد، وجعلنا لكل دين إلاه، وما هكذا يكون القول يا مسلم، تنزه الخالق عن التعـددية، فكم كنت يارسول الله تنشر رسالتك بين المصدقين والمكذبين بك وكم كنت تعيدها مرة تلو الأخرى، ولم يصِبك اليأس والفتور،طالما تعرضت للأذى والإساءة ممن حولك، ورحت تسأل عنهم عندما يمتنعـون عن إساءتك، متسائلا عسى أحدهم مريضا؛ فتداويه أو فى خطر ؛فتنقذه ،أو سقيما فتعافيه، حقا ما خاطبك به ربك" وإنك لعلى خلق عظيم"
لقد أديت الأمانة كما يجب أن تكون، وبلغت الرسالة  ونصحت الأمة رغم الحقد والحسدالدفين، وتربص ريب المنون، كم أُدميت قدميك  الشريفتين وأنت تدعو لربك
 ورُضخت بالحجارة وسالت دماءك من جبينك الأغـر ،وأنت تصيح ربى ربى ولا معبود سواه!! وتُردِد إن كان هذا يرضيك فزدنى!
أسرى بك رب العزة، تسرية لهمومك وأحزانك ؛بإراءتك آياته الكبرى توثيقا و محبة لك!
ما أعظمك يارسول الله، وأنعم بك رسولا، قُدت العالمين إلى الهدى ودين الحق ، آمنت بُرسُل الله الذين سبقوك، وقلت أنهم إخوانى؛ فجعلك الخالق إماما لهم،لدى معـراجك من الأقصى إلى السماوات العلا،أحببت أصحابك وشبهتم بالنجوم ووصيت بأيهم أقتديتم إهتديتم
ساهمت فى السراء، وتحملت الضراء ، وسرت على الأشواك، حافى القدمين ،ومضيت تشق طريق دعوتك  فى الصحراء، رغم أنف الباغضين
 أجللت أهلك وقلت الله الله فى أهلى  حتى إبنة أبى لهب ،من أكرم أهلى فقد أكرمنى، آخيت بين الأنصار والمهاجرين ،وأعلنت دستورك  المبين ،وسط المنافقين، وشيدت صرح العالمين بالمسجد الجامع ،وكنت به مع المعـسرين قبل الميسورين ، لم تفرق بين أحد، وأعلنت سلمان منا آل البيت، وأسست: أنا جد كل عارف وتقى ،ولا فرق بين عربى ولا عجمى إلا بالتقوى والعمل الصالح،
كم أنت عظيم ياسيدى يارسول الله ،لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون

فقد استعجبت من الكفار بقولك :أينحت الناس من أحجارهم صنما؟!! ويسجدون لمن لا جنان له!!، وأرسيت قواعد التربية بقولك المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل...
وأعلنت الوفاء لمسقط رأسك مكة المكرمة عند الهجرة، لولا أن أهلكِ أخرجونى ما خرجت؛ فأنتِ أعز البلاد إلىَّ، وعيناك الشريفتان تهمي بدمع هامر هطل
وأفنيت نفسك لدعوتك عند خروجك من الطائف حزينا بعد أن سُدت أبواب الإستجابة إليك ؛فرفعـت يديك الشريفتين إلى السماء ضارعا":اللهم إليك أشكو ضعـف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.
عظمتك يا معلمى يارسول الله، تجلت عند فتحك مكة؛ فدخلت مطأطىء الرأس على قصوائك، وطمأنتهم :ماذا تظنون أنى فاعل بكم ؛فتلقيت الرد: أخ كريم،وابن أخ كريم؛ فخرجت صيحتك المدوية :إذهبوا فأنتم الطلقاء  ،ومن دخل دار أبى سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بيته فهو آمن...
ضحكت ممن يقولون لك مُذمما ولم تغضب، وكنت تردد وأنا محمدا!
كم أنت شفوقاودودا يارسول الله، عندما وضعت عباءتك على الحسنين أعلام الهدى وأبويهما ،  ورددت هؤلاء آلـ بيتى وعترتى!
عظمتك تجلت يا درة الجبين فى أنك كنت قاب قوسين أو أدنى من رب العزة عند سدرة المنتهى ،ومن قبلها خاطبك جبريل الأمين بأنك لو إخترقت لأقتربت ولو هو إخترق لأحترق!
 سلاما وتحية وصلاة لحضرتك يا سيدى يارسول الله :ولو أن أنوارك التى انشرح لها صدرى فى التو واللحظة، قرينة كرمك واستجابتك ولا غرو فى ذلك وأنا أناجيك : نعم سرى طيف من أهوى فأرقنى ،والحب يعترض اللذات بالألم ، يالائمى فى الهوى العذرى معذرة ، منى إليك ولو أنصفت لم تلمِ، عدتك حالى لا سرى بمستتر ،عن الوشاة ولا دائى بمنحسم!
 فكم أحببتك ،ياوالدى ،وياجدى، وياسندى ، ويا غوثى ،ويا كل شىء فى وجودى،ويا مُخرجى من الضلالة إلى النور، ويا مُنبئى بوحدانية الله ؛فأرشدتنى والبشرية إلى صراطه المستقيم، ومازلت أُحبك، وسأظل متيم بك، وأسكر عند سماع إسمك حتى الثُمالة، وأهيم طربا عند ذكرك ،وأميل شوقا إلى طيبة وأقبل جدرانها، وما حب الديار شغـفن قلبى ،ولكن حُب من سكن الديارا 
 فالشفاعة يا حبيب الله ،وكم تتزاحم الأفكار فى أم رأسى لك يا طبيبى،  وياسيدى، وتاج رأسى ، ودرة جبينى ، ويلتاع قلبى بمفارقة سيرتك،  وتتأجج النيران به  ؛فيصير جمرة متوهجة تضىء الأكوان بتعاليمك السنية، وتنقلب مشتعـلة،لمن يعاديك فى ربوع البريةــ  فقد تركتنا نتلوى لوعة، حينما أعلن المولى تبارك وتعالى :" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا".
ألا هل بلغت اللهم فاشهد: تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، ما أن تمسكتم بكتاب الله وسنتى ؛فعضوا عليهما بالنواجز؛ فكان هذا إيذانا بالرحيل ؛ فتسيل دموعى كسيل دافق  مثل البهار على خداى والعـنم؛  وأنحب نحيب أطفال فى خدور أمهاتهن ولسان حالى يترنم:
كل القلوب إلى الحبيب تميل* ومعى بذلك شاهد ودليل
أما الدليل إذا ذكرت محمدا*صارت دموع العاشقين تسيل
ياسيد الكونين يا علم الهدى*هذا المتيم فى جمالك نزيل
لو صادفتنى من لدنك عناية* لأزور طيبة والنخيل جميل
هذا رسول الله هذا المصطفى*هذا لرب العالمين رسول
هذا الذى رد العيون بكفه* لما بدت فوق الخدود تسيل
هذا الغمامة ظللته إذا مشى*كانت تقيل إذا الحبيب يقيل
هذا الذى شرَّف الضريح بجسمه* منهاجه للسالكين سبيل
صلى عليك الله يا علم الهدى* ما حن مشتاق وسار دليل
 فأنت حبيبنا ، وزادنا، وزوادنا ، وثمرة فؤادنا ، يازين .
ولكن خير الكلام ما قل ودل، ولك منى السلام ،ومنى التحية، يامن ذكرت: أنا سيد ولد آدم ولا فخر وقولك حقٌ وحقَ الحق،،
 إسكر مع رسول الله حتى الثُمالة وإقرأ واضعا السماعات على أذنيك
 لترتقى وتشعر ببرد رسول الله ونوره فى صدرك.. جرِّب وستسر