الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك.........................................

الأربعاء، 12 مارس 2014

إنفراد- ترجمة الإمام عبد الله بن وهب 125هـ -197هـ - 742م- 813 م بقلم د. محمد فتحى فوزى البى

عن: ملتقى أهل الحديث:جاء فى كتاب القدر وما ورد فى ذلك من الآثار الذى حققه وخرج أحاديثه الباحث عمر بن سليمان الحفيان من دار العطاء للنشر والتوزيع عام 1422هـ:2001م -
مايلى فى ترجمة الإمام عبد الله بن وهب بن مسلم القرشى ( الإدفوى) المولد ثـــــــم المصرىالمُحْتد  ،وأ ُضيف وهوالجديد الذى إكتشفته من خلال بحوثى ومطالعاتى عن الإمام عبد الله بن وهب  طيب الله ثراه - إلى الترجمة المذكورة أدنـــــــــــــــــــــــــــاه
أنه و ُلــد فــى مدينة إدفــــــو بجنوب صعيد مصــر عام 125هـ- 743م وفى شبابه سافر إلى المدينة المنورة وتلقى الفقه هناك على يد الإمام مالك(93هـ -179هـ -711م - 795م)  حتى وفاته رضى الله عنهم ،ثم عاد بعد ذلك ؛ لينشر المذهب المالكى بمصر ومما يبدو على أنه ولد وتوفى بمدينة إدفـــو هو العثور على: مخطوطة مكتوبة على ورق الــبـــردي والــــــــــــــــــــــــــــــــظـــــــــــــــــــــــــــــــاهر أنها مُسّربة من
( مكتبة سيدى الإدفوى) التي لم يُعثر عليها حتى الآن، و ترجع المخطوطةإلى القرن الثانى الهجري وهى كتاب" الجامع في الأحاديث" تصنيف" عبد الله بن وهب" أحد تلاميذ (الإمام مالك) توفى  فى يوم الأحد 26 شعبان عام 197هـ فى أبريل812م بإدفو ودفن بها فى مكان واحد مع الإمام أبى بكر محمد بن على المتولى الإدريسى الإدفوى صاحب مجلدات الإستغناء فى علوم القرآن والمتوفى عام 388 هـ ــــ998  م ويُفهم من ذلك أن الإمام الإدفـوى طالعها ودرس ما بها من أحاديث شريفة وحفظها لديه حتى عُثر عليها،علما بأن الإمام بن وهب من أئمة الحديث فى القرن الثانى الهجرى الثامن الميلادى قيل عنه أنه أفقه من مالِك إلا أن ورعه وتقواه كانا يمنعانه من الفتوى ولقد بلغ من تعظيم مالك له أنه كان يخاطبه:" إلى فقيه مصر" وإلى أبى محمد المُفتى، ولم يكن يصنع ذلك مع غيره(الشريعة الإسلامية د. حسين حامد حسان)،وهوإمام الديار المصرية فى عصره(الجزء العاشر ص314- البداية والنهاية- إبن كثيرت774هـ)،ـــــ والإمام الإدفوى من أئمة النحو والتفسير فى القرن الرابع الهجرى العاشر الميلادى وبينهما قرن وسبعةسنوات .
 وقد استشفيت ذلك عندما قرأت كتاب" العربية تطور وتاريخ " للاستاذ الدكتور كريم زكى حسام الدين صـــ 194 - طبعــــــــــة مكــــــــــتبة النهضة المصـــــــــــرية:
 بأن المخطوطة المكتوبة على ورق البردىالسابقة الذكر وهى بعنوان " الجامع فى الأحاديث" عُـثِـر عليها بإدفـــو وهى محفوظة بدار الكتب المصرية، وبذلك يبدو لى أنه إدفـوى المولد للحيثيات المذكورة آنفاً. علما بأن المخطوطة لم يقترب منها أحد لمعرفة الأحاديث التى بها وتحقيقها ثم طباعتها ونشرها لتعُم الفائدةوالله أعلم بذلك. وأوقد شمعة بدلا من أن تلعـن الظلام ولعـل الإخوة الباحثين يستفيدون من هذه المعلومة الغـير مسبوقة.

.....................................................التوثيق وصور من المخطوط
                                                            صورة المجلد
حمّل الكتاب بذلك الرابط

الخميس، 27 فبراير 2014

الجنادرية ثقافة الفكر وفكر الثقافة بقلم د. محمد فتحى فوزى البى


الجزيرة العربية هى مهد الحضارة الإسلامية ،ومهبط الوحى ،ومولد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: وعلى وجه التحديد في مكة المكرمة ثم المدينة المنورة.

وكانت أرض الحجاز ،عبارة عن قبائل عربية متفرقة، في شتى بقاع الجزيرة، ولم تتوحد إلا بدخول الإسلام، وشرعت القبيلة تُكوِّن وحدة سياسية متكاملة في المدينة المنورة، تجمع تحت رايتها عدة قبائل صغرى، وباتحاد هذه القبائل تأسست دويلة الرسول في المدينة ببناء المسجد الجامع وإعلان صحيفة الدستور والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار ،إطلاقاً لشرارة قيام الدولة الإسلامية الكبرى، والتى انطلقت بالفتوحات الإسلامية في المشرق والمغرب.
          
ولس ثمة شك، أن ملامح الحضارة العربية في الجزيرة العربية كانت واضحة من قبل الإسلام ،متمثلة في الحضارة المعينية، والحميرية، والسبأية في اليمن السعيد، ثم في مكة المكرمة ويثرب( المدينة المنورة فيما بعد) فضلا عن الحضارة الرابضة في شمال الجزيرة ببلاد الشام والعراق.
ونظرا للقوافل التجارية المبعوثة من وسط الجزيرة ؛ لتجوب أنحاء الأرض؛ فيترتب عليها نقل المؤثرات الحضارية منها وإليها، ناهيك عن الإنفتاح الحضارى على العالم بأثره ،كل ذلك أدى إلى بروز ملامح حضارية، أكتملت ونضجت بظهور الإسلام، وتطبيق شريعته السمحاء؛ فاشتهرت الجزيرة العربية بالهجن والإبل والجمال والنياق لأهميتها في المناطق الرملية والصحراوية وقدرتها على الحركة فيها وتحملها للظمأ.  
 
وبرع أبناء الجزيرة( السعوديون حالياً) في الصناعات اليدوية، وصناعة السيوف ،والملابس المزركشة ، والخيام من وبر الأغنام ، وأوانى الطهى المختلفة المصنوعة من الفخار والمباخر، مضافا إليهاأباريق القهوة العربية وصب المياه والكثير الكثير...                                  
وتميز السعوديون بحبهم للإبل، والخيول العربية الأصيلة؛ لكونها تدخل في القوافل التجارية وتستعمل في الحروب المختلفة.
 ومجالس السمر، والمرح ،والتجمع على دقات الطبول الممتعة، والتصفيق( رقصات العرضة السعودية)، وإطلاق البخور والروائح الذكية بعد صلاة العصرثم العزائم وتناول الطعام مما يوثق أواصر المحبة بينهم ويوحدهم تحت راية الحب والإخلاص.            
بيد أن بعد الفتوحات الإسلامية ،واكتساح الإسلام للوجود ؛ لِما به من حضارة وثقافة تكاملية شاملة تحتوى على العنصرين المادى، والروحى معا ، عكس الرسالات الأخرى التى تضمنت الشق الروحى فقط ، فقد اشتملت الرسالة المحمدية الإسلامية على العبادات والمعاملات ، ولم تهمل واحدة على حساب الأخرى ، وقامت على دعامتين قويتين ألا وهما القرآن الكريم والسُنة النبوية المُشرفة ،فضلا عن انفتاحها على الحضارات الأخرى من بيزنطية وفارسية وساسانية... فتأثرت بها وأخذت عنها دون تعصب أو مكابرة.
 فنجد أنه قبل الإسلام ،انتقلت الفنون المختلفة، لأهل الجزيرة العربية من رسوم محاكية للطبيعة أو رسوم أشخاص وأساطير ، إلى أن جاء الإسلام فحَّرم رسوم الأشخاص واكتفى بما يحاكى الطبيعة.
ومن ثم ولمِا ذُكر آنفا تكوّن التراث السعودى، وحينما أتحدث عن الجزيرة العربية في القديم؛ فأعنى الإمتداد الجديد وهو الإنسان السعودى نفسه صاحب الأمجاد التاريخية المتواصلة من العهود القديمة وحتى وقتنا الحاضرٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ سواء فى البيئات الحجرية أو المدرية أو الوبرية.
.
وعليه كان مهرجان الجنادرية العظيم ،الذى يولـِّد  ثقافة الفِكر لدى الإنسان ؛فيترتب عليه فكر الثقافة :أين ،وكيف،ومتى، ولماذا، ومن ، والإجابات تدخل المطبخ الكِتابى لتُصاغ بمحسنات بديعية جميلة ؛فتخرج موضوعا رائعاً .
   ـــ ألا وهو مهرجان تراثى وثقافى ، يُقام في المملكة العربية السعودية، والواجب أن يكون من قبل ذلك التاريخ بكثير وهو عام 1405هـ - 1985م، ودورته الأولى تمت في 24 مارس 1985م، ويأتى مع قدوم فصل الربيع في شهرى فبراير ومارس؛ فأتاك مهرجان الجنادرية الطلق يخــتــــــال ضـــــاحكا من الــــحُسن حتى كــــاد أن يتكـــلمــــــــــــا  وترتيبه التاسع والعشرون لعام 1435هـ -2014م.                                        
فتُـقام الاحتفالات المتنوعة به، مع المـــعــــــارض التراثية، ويأتيه الزوار من كل فج عميق ؛ليشهدوا التراث العربى الأصيل ،الضارب بجذوره في أعماق الزمن البعيد ؛ فالشعب الذى ليس له جذور يسهـل اقتلاعه واجتثاثه من الأرض ، ومن ليس له ماضٍ ليس له تاريخ ،ومن ليس له تاريخ ليس له وطن؛ وليندمج في أوطان أخرى أقوى منه.
 ومهرجان الجنادرية،شاهد على جذور المجتمع السعودى الطيب الأصيل، الممتد والمُتشعِب في عُــــــــــمـــــــق الزمـــــــــان إمـــتـداد جـــــــذور النــخـيــل؛ فـــــــــلا أحد يستطيع اجتثاثه من أرضه ،ووطنه ،وهو قائــــــــم بذاته عبر الزمان شامخاً، قوياً، نبراساً للرخاء والتحدى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من المواقع المتميزة والتى أعجبتنى فضلا طالعوه:
  https://faculty.psau.edu.sa/aa.almutlaq