الشروق الإدفوى
مرحبا بكم
الترحيب .................................................................... .........................................................................السبت، 24 أكتوبر 2020
الأربعاء، 21 أكتوبر 2020
الاثنين، 19 أكتوبر 2020
التراث وتواصل الأجيال بقلم د. محمــــد فتحى فوزى- ونخبة من كبار الكُتَّاب بجريدة صدى المستقبل الورقية الليبية- العدد الجديد صباح الثلاثاء
مرحبا- welcome
التراث وتواصل الأجيال
التراث هو كل ما يُكتب ،أو يُقرأ، أو يُسمع ، أو يورَّث، من مُقتنيات حوتها
الأجيال القديمة ،ومن وجهة نظرى المتواضعة، أن تواصل الأجيال فى العصر الحالى لا
يكون إلا بمطالعة ما ذكرت آنفا ،حتى يستطيعون عبور الطريق الشائك الذى صنعته
الحضارة المادية الحديثة؛ لكـــون الحضــــارة الأوروبية حضــارة مادية متمــثله فـــى
" التلفاز الملون"، و" النت" ... وغيرهما من أدوات جديدة أما
الحضارة الإسلامية المرتكزة على القرآن الكريم وأحاديث سيدنا رسول الله(ص)؛ فهى حضارة
تحوى الشِقين المادى والروحى فى نفس الوقت وذلك ؛لأن الجسد مخلوق من المادة وهى الطين،
والروح وهى الروحانيةالملائكية الشفافة ،ونستل من ذلك أن الحضارة الإسلامية فى معظم
الأجيال هى تراثنا الأصيل ؛ بسبب أن الحضارة هى تقدم الشعوب فى فترة زمنية معينة فى
الجوانب المدنية والثقافية؛ فالتراث يُعتبر تقدُما فى زمنه وتراثا بعد مُضى زمنه؛ ولإذالة
الشائك والتواصل معه؛ فلا يتأتَّى إلا بنشر القديم وإحياء البالى منه، ونشر وطبع مايحكى
عن الشعوب القديمة ذات الحضارة مثل الفرس والروم وما يؤلَّف من الشعر القديم ؛لأن الشعر
ديوان العرب ويُعتبر سِجلَّا تاريخيا حافلا بالقديم ،ونشر المُعلقات الشعرية لجهابز
الشعراء فى الزمن الجاهلى والإسلامى وماتلاه من عصور ذهبية، وما وصلنا من كتابة كُتبت
على جدران القبور قديما مثل كتاب نصوص الموتى الفرعونى وما كُتِب على جدران المعابد(
الآثار).. ؛ فبذلك نحفظ تراثنا وبذكره نزيل
الأشواك التى غرستها الحضارة الماديةوخير الكلام ما قل ودل.