مقالى فى جريدة " صدى المستقبل " الليبية الورقية

من أبرز أبطال حرب اكتوبر -نقل بقلم د. محمــد فتحى فوزى

مرحبا- welco

من أبرز أبطال حرب اكتوبر إبن إدفـو البار

بقلم : د. محمـــد فتحى فوزى نقلا عن أ: أيمن أبو النصر

لواء مهندس / محمد صلاح الدين ابو زيد عبادي ..

* تخرج في كلية الهندسة ، ثم  الكلية الحربية .

* درس ماجستير عسكري بعد تخرجه من الحربية  في روسيا ، ثم اركان حرب في مصر بكلية القادة والاركان .

* كان احدث ظابط مهندس سنا" حينما تم ضمه لغرفة عمليات سلاح المهندسين في التحضير لحرب اكتوبر .

* آتاه الله فكرة استخدام الماء اثناء اجازة لمدة ٣ ايام فقط من غرفة العمليات ، نزل فيها الى ادفو مسقط رأسه ، ثم اسوان في زيارة لمهندس زميله يعمل في السد العالي

* لاحظ اثر الماء في نحت صخور الجرانيت على مدى زمني طويل ،

* هنا نشأت الفكرة فالماء اللذي اثر في الجرانيت الصلب ، ماذا سيفعل في جبل الاتربة الناعمة الذي يغطي خط بارليف .

* نقل الفكرة الى رئيس غرفة عمليات المهندسين ، الذي استهزأ بالفكرة ولم يعطيها اهتمام .

* اصر وقفز الى مكتب رئيس عمليات القوات المسلحة الفريق الجمصي .عن طريق مدير مكتبه الذي كان يعرفه

* اعطاه الجمصي الفرصة لاجراء التجارب العملية طبقا لطلبه .

* كانت مشكلة الساتر الترابي هي العائق الذي ليس له حل في كشكول الجمصي المشهور بتفاصيل الحرب . فلا المدفعية ، ولا الطيران يستطيع ان يحدث فتحة في ساتر ترابي بارتفاع ٢٣ متر .

* كان السادات  يجتمع دوريا بالجمصي ويناقش الكشكول ويطلب منه حل هذه المشكلة لامكان عنصر المفاجأة بالابرار السريع للقوات البربة في سيناء .

* قام بطلنا بإجراء التجارب العملية لتحديد كمية الماء وقوة الدفع اللازمة لاحداث سيلان للاتربة واحدات فتحات لمرور المركبات والجنود في اسرع وقت.

* تم تحديد النوع المناسب من اجهزة ضخ المياه واستيرادها بمعرفة وزارة الري

* نجحت الفكرة وكانت مفاجأة للعدو وتم عمل اكثر من فتحة في الساتر الترابي مقابل الكباري العائمة .

* شكره الرئيس السادات ، وذكره في خطابه بانه مهندس مصري شاب . ولم يذكر اسمه طبعا لاسباب امنية، حفاظا عليه من العدو ولأنها اسرار عسكرية آنذاك .

……

* بسبب تفوقه تدرج حتى وصل لرئيس هيئة المساحة والاراضي بالقوات المسلحة ، والتي كانت تسيطر على كل اراضي مصر خارج كردون تلمباني والزراعة للمدن

* خرج الى التقاعد برغبته ، اينصل به الكفراوي ليطلب منه ان يعمل معه في الوزارة اسنشاريا ، نظرا لخبرته وامانته

* اشهد الله اني جلست معه ليلة كاملة حتى الواحدة صباحا وانا اسمع تفاصيل القصة

*  كان هذا الأمر يؤلمه كثيرا" رحمه الله   أن يفعل هو ،،، ويشكر غيره ،

* كلامي كان له ،، الله الشكور ، وستجد الاجر سبقك الى الله ينتظرك  .

هذا الرجل هو خالي ، أخ لأمي رحمهما الله ( عن أيمن أبو النصر).

وانا انقل لكم هذا الكلام أمانة أمام الله ، فأصل نقل الخبر الأمانة ..

والقصة لها راوٍ أخر ، سمعتها منه بمفردها ،د. ايمان ابو النصر _ اختي الكبرى

( عن أيمن أبو النصر)

حيث كان رحمه الله يفرغ هذا الهم لمن يحبهم .

والله على ما اقول شهيد ،،

ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ..

وهذا الرجل فخر لادفو ، واسوان ، والصعيد

ومصر كلها وهو ابن قبيلة المراري بإفو

ووالده ( جدي لأمي) رحمه الله أ/ ابو زيد عبادي حسنين برباوي

كان معلم فاضل وصاحب ومدير مدرسة

وانجب ابطال مهندسين واطباء واساتذة جامعة ومحاسبين ومعلمين ..

رحم الله ابطال اكتوبر

ورحم الله موتانا

اللجنة العُليا لحقوق الإنسان

مرحبا- welcome                  

                          

وإن كنت ناسى أفكرك- تعظيم سلام لمصر أكتوبر العبور والإعتبار تحيا مصر

مرحبا- welcome

الإمام الحسين دُرة النبوة، ومشكاة الحرمين (5)- دهاء معاوية بخطبة أم كلثوم بقلم د. محمـــد فتحى فوزى

                       وما فتئت فكرة توريث الحكم لــ يـزيــد تراود والده معــاوية بإطواء الهاشميين بتزويج إبنه منهم لضمهم إليه وإنسائهم بالمصاهرة أحقاد السنين؛ فكاتب مروان بن الحكم والى المدينة آنذاك بعـد الحيثيات ومنها صلة الرحم كما ذكرت آنفا ــ بخِطبة أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر على يزيد أمير المؤمنين مقدرا الصداق.

ثمة دهاء معاوية من وراء ذلك يبغى ترضية عبد الله بن جعفر وعبد الله بن عباس والحســين بن علــى؛ فأم كلثوم بنت زينب بنت على ولو تمت المصاهرة بين حفيدة الإمام؛ لنامت الفتن واستلت الأحقاد والإستحاوذ على رضاء بنى هاشم.

وقدم  الوالى " مروان" إلى عبد الله بن جعفر ؛ فقرأ عليه كتاب معــاوية وأبلغه بما فيه من إجتماع الدعوة ورد الألفة من صلاح ذات البين ؛ فرده عبد الله بأن خالها الحــسين بينبع ولابد من مشاورته.

وقدم الحـــسين فذكر له ذلك عبد الله بن جعفر؛ فنهض الحسين من عنده ودخل إلى أم كلثوم  مُخبرها بأن ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر أحق بها وبعد أن حضر مروان وذكَّر بما أراده معــاوية من صلة الرحم والوحدة ؛ فأنهى الحســين الكلام بتزويجها من القاســــم إبن عمها، فما كان يقبل يــزيد للناس، أفيقبله لإبنة زينب؟!.

فغضب الوالى مروان واعتبر ذلك غدرا من الحــسين وعدد له من الزيجات التى أخلفها الحســين منها خِطب أبو محمد الحسن بن عـلــى عليه السلام عائـشة بنت عثمان بن عفان وبعد إتفاقهما تدخل الحــسين فزوجها لـ عبد الله بن الزبير مخالفا لما اتفقوا عليه؛ فاستشهد الحســين بـ محمد بن خاطب بحدوث هذا الفِعل فأجابه باللهم نعم.

 وغضب معـــاوية لرفض الحسين هذه الزيجة وأراد أن يمحو ما به من إخفاق فبايع لـ يزيد فى الشام وأرسل للوالى" مروان" طالبا أخذ البيعة من أهل المدينة والهاشميين لإبنه فأبى " مروان" الذى كان يطمع فيها لنفسه وأبت قريش فعزله معاوية عن الولاية وولى سعيد بن العاص الولاية مكانه...