عم حجاج
بقلم احمد صفوت
كان الجدع اسمر
والنيل في شريانه
في وسط العيون السمر
اهلو وعنوانو
ويوم رحيلك ياخال
بكت عروسة البحر
وحلفت ماهي طالعة
علشانو
فاكر عروسة البحر
طب ايه اصل الحكاية
سهر طول الليل
والوصف في غزلها
وعشق الواد الصياد
والسحر في جمالها
ويوم ما عبرو القنال
وكلمتك دانا
سمع العسكري الموال
خدنا وعدانا
يابو الكلمة سلاح
خدنا وعدانا
يابو الكلمة سلاح
وغنوتك مدفع
والواد وعلي كتافو
فرحان وبيكبر
دكتور علي فلاح
علي صوت الله اكبر
طب فاكر جيفارا
ياعم حجاج
جيفار خلاص مات
وطلع الهجاص
و100 رقاص
ولفو عقول الناس
بسجارة متلوفة
مين وراكم ياخال
هيتمرد ع الوالي في
الزفة
وبهية خلاص ماتت
في عز شبابها
فاكر بهية ياخال
بهية زينة البنات وسط خياتها
وابوها كان فرحان بيها
كان شيخ الجامع
والحكمدار
حاطين عنيهم عليها
وابوها تاجر بيها
للي يدفع مهرها
ومهر البنية في قهرها
والشاب حزين عاشقها
ولا قادر علي مهرها
لكن هي مستنية
وقالها هجبلك مهرك
ومستنظرة فرحة
وكتاب راح ينكتب ع
الواد
بس انكتب بالدم
ع الطرحة
وادي بهية ياخال
وحكاتيها حكاية
واتحكي الموال
ونشروها في راوية
إلى عمى حجاج الباى