مولانا الإمام الحُسين" رضى الله عنه " وأنا " روحانيات"
بقلم:د. محمد فتحى محمد فوزى
حضرت حفلا فى مكتبة مصر الكبرى فرع الزاوية الحمراء بالقاهرة بمناسبة فوز كتابى " الصعـيد معـقِل بنى هاشم فى مصر" بالمركز الأول على مصر والثانى على الوطن العربى
وكنت بصحبة طيبة من كبار الأدباء والكُتاب والشعراء العراقيين والسوريين والفلسطينيين والمصريين ،ومُنحت لقب أديب النيل والفرات وزملائى ، من قِبل مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع فاعلة المسابقة
وبعد حصولى على قلادة المؤسسة ودرعها وشهادة كريمة باللقب مع كرنيه منها، غادرت المكان مسروراوفى اليوم السابع من زيارتى للقاهرة، وكان يوم الجمعة على وجه التحديد، توجهت عصرا قبل سفرى ـ إلى حرم مولانا الإمام الحسين لرد السلام على مقامه السامى وصليت العصر هناك، وولجت للمقام وزرت الحبيب، وأنا وخارج ،سمعت هاتفا من مقام مولانا يخاطبنى بقوله "تِسْلَمْ يمينَِكْ" ؛ففهمت من ذلك أن هذا التقريظ بخصوص تأليف كتابى بعاليه وطباعته وتوزيعه؛ فخرجت متبركا من هذه الزيارة وهذا القول من قُبيل" وأما بنعمة ربك فحدث"
وكيف لا وأنا أكتب عن آل بيت سيدنا رسول الله ومواطنهم فى الصعـيد، وقد شرفت بالإنحدار من أصلابهم الطاهرة الطهورة؛ فللعلم أن أى خدمة تذكر لآلـ البيت أيا كان نوعها مادامت فى ذِكر مآثرهم لا تنتهى إلا بالتشرُف بالشكر منهم عيانا بيانا كوضوح الشمس فما أكرم آل البيت، ولنعم البيوتات بيت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فليس كل مايُذكر يقال ،وليس كل ما يُقال جاء أوانه ومن باح راح وإلى لقاء آخر بإذن الله فى رؤيا منامية بزيارتى لسيدنا الإمام الحسين فى حجرته أسفل مقامه، وماذا رأيت فيها بالوصف التفصيلى عندما يؤون الأوان ويصدر الإذن بالبوح والكلام صلوا عـ الحبيب