الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... .........................................................................

الخميس، 21 يونيو 2018

أنواع الماء فى القرآن الكريم بقلم: عبد العزيز يس


أنواع الماء فى القرآن الكريم
بقلم: عبد العزيز يس
إن القرآن الكـريـم ذكر 23 نوعا من الماء لكل واحد منه طبيعته الخاصة
إن القرآن الكـريـم ذكر 23 نوعا من الماء لكل واحد منه طبيعته الخاصة
 وهي :
(1) الماء المغيض :
وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص
قال تعالى " وغيض الماء وقضى الأمر 
(2) الماء الصـديــد :
وهو شراب أهل جهنم
قال تعالى :"من ورائه جهنم ويسقى من ماءٍ صديد 
(3) مــاء المهـل :
القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي ...
يقول تعالى": وأن يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمهـل يشوي الوجوه 
(4) مـاء الأرض :
الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة ...
يقول تعالى :"وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض
(5) الماء الطهور :
وهو العذب الطيب
يقول تعالى :" وأنزلنا من السماءِ ماءً طهورا 
(6) مـاء الشرب :
يقول تعالى :"هو الذي انزل من السماءِ ماءً لكم منه شراب 
(7) الماء الأجــاج :
شديد الملوحه وهو غير مستساغ للشراب ...
قال تعالى ": هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج
فاطر 12 :" لو نشاء جلعناه أجاجا فلولا تشكرون 
(8) الماء المهين :
هو الضعيف والحقير ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية....
يقول تعالى :" الم نخلقكم من ماءٍ مهين 
(9) الماء /غير الآسن :
وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
يقول تعالى ": في وصف أنهار الجنه ( فيها انهار من ماء غير آسن 
(10) الماء الحميم :
حم الماء : أي سخن ، والماء الحميم : شـديـد السخونه والغليان
يقول تعالى:- ": وسقوا ماءً حميما فقطع أمعاءهم 
(11) الماء المبـارك :
الذى يحيي الأرض وينبت الزرع وينشـرالخيـــــــــر
قال تعالى:- :" ونزلنا من السماءِ ماءً مباركا فأنبتنا به جناتٍ وحب الحصيد 
(12)المـــاء المنهـمر :
المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
يقول تعالى:- :" ففتحنا أبواب السماء بماءٍ منهمر
(13) الماء المسكوب :
الملطف للأرض ويعطي الإحساس بالراحه للعين
يقول تعالى":- ( وظـلٍ ممدود * وماءٍ مسكوب 
(14)الماء الغـور :
الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا يُنتفع مِنه
يقول تعالى:- :" أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا 
(15) الماء المعين :
الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
يقول تعالى": ( فمن يأتيكم بماءٍ معين 
(16)الماء الغــدق :
الــوفــــــيــــر......
يقول تعالى:"  و ألّــو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غـــدقــا 
(17) الماء الفـــرات :
الشــديــد العــذوبــه
يقول تعالى:" واسقينا كم ماءً فراتا 
(18) الماء الثجّاج :
وهو ماء الســــيـل
يقول تعالى:"وأنزلنامن المعصراتِ ماءاً ثجّاجا 
(19) الماء الـدافـق :
وهو ماء الرجل يخرج في دفقــات
يقول تعالى:" خُلقَ مِن ماءٍ دافـق 
(20) ماء مــــديّن :
يقول تعالى:" ولما وردَ ماء مديّن 
(21) الماء السراب :
ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
يقول تعالى:" والذين كفروا أعمالهم كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمآن ماء
(22) مـاء الأنهار والينابيع :
الذي يسقط من السحاب ف يجري في مسالك معروفة ...
يقول تعالى:" الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض 
(23) الماء السلسبيل :
وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المــرور
في الحلق من شدة العذوبه وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءها على هذه الصفة
     يقول تعالى:" عيناً فيها تسمى سلسبيلا 


........................................................

الثلاثاء، 19 يونيو 2018

قصة قصيرة الغــــروب بقلم أسمهان بدير



قصة قصيرة
الغــــروب
*بقلم: أسمهان بدير 
تجمع الناس حول ذلك النعش المصنوع من الخشب الأسود الرخيص ، والرمي فوق منصة من القش اليابس الوجوم يخيم على الوجوه ، الأصوات تتعالى ثم تنخفض ، الجميع يهتف ، يبكي ، يتساءل !!
ومن الجهة المقابلة النعش من البيدر الرحب ، البعض يتبادل القبل وعبارات الوداع ، الجميع يتبادل نظرات التساؤل الممزوجة بالخوف والرعب والتحدي ، بضعة من الشباب كانوا في ذهاب وإياب ، وكنت أحاول فلش نظري على الجميع ، حول النعش ، حول الناس ، وحول حلقة الوداع ، كل شيء مبهر الان !!
كنت قد رأيت مثل هذا التجمع في نفس بيدر بلدتي النبطية ، وقد كان وقت ذاك عرس بهاء ، لكن الجميع كانوا يركضون ، يضحكون ، الان المشهد مختلف ، الجميع يبكي ، وداع المجاهدين على قدم وساق ، الصراخ يتعالى ، النعش يرتفع فوق الأكف ، ويتجه نحوى هؤلاء الرجال الراحلين ...
وفجأة ، يتقدم مني ، محاولًا شدي بقوة إلى صدره ، يقبلني .. هل انت راحل ؟؟ نعم يا بنيتي .. بابا لماذا انت راحل ؟؟
أمك ستخبرك لماذا انا راحل ؟
سمر .. أرجوك أن نتبهي إلى أمك ، فأنت تعلمي جيدًا كم أحبها , مقتربًا من والدتي ، شادًا على يدها ، ويده الأخرى على كتفها ، انتبهي لنفسك يا لارا ..
سأعود قريبًا لن أغيب طويلًا ، انا واثق من ذلك. ، بينما كانت أمي غارقة في دموعها ، محاولة إقناع والدي بعدم الرحيل ..
لا يا لارا ، لا أرجوك ..لا أريد أن أراك ضعيفة , فأول ما أحببت فيك ، قوة شخصيتك ، وأحببت بك الخنساء وأمينة الغفارية ، وأم عطية الأنصارية ، وخولة بنت الأزور ، وكان لقاؤنا الأول هنا في نفس البيدر ، يوم عيد الإستقلال ، أتذكرين ؟
لكنك الان راحل ، وأخاف أن ترحل معك ذكريات العيد !!
لا يالارا ، لست وحدي ، فهناك العشرات من شبابنا يشاركونني الجهاد. ، والله ولي التوفيق ..
بهاء ، ويختنق صوتها ، بينما كان والدي يبتعد عنا مع رفاقه بخطى ثابتة ، وارادة لا مثيل لها .
ويختلط علي الأمر ، وتصبح المشاهد أمامي عدة دوائر متشابكة وغير واضحة ..
النعش والوداع وصراخ الأمهات ووالدي والصراع يتعالى ، وعشرات الأسئلة تتراكم في نفسي دون جواب !!
ليس لأحد الوقت كي يوضح لي ، لماذا يموتون ؟؟ ولماذا يرحلون ؟؟ والى أين ؟؟
الوقت أصبح متأخرًا وأنت ما زلت مستيقظة ، ماما .. لماذا رحل والدي ؟ ليحارب العدو ، وهل لديه سلاح ؟ وهل سيعود ؟ حتمًا سيعود ، وفجأة قرع الباب ، أهلًا أم عباس أهلًا ، ماالأخبار ؟ لا شيء يا عزيزتي ، كيف الصغيرة ؟ الحمدلله بخير ، ألم تخرجي. من المنزل اليوْمَ ؟ لا والله يا أم عباس فأنا متعبة ، أم عباس متململة في مقعدها ، والأخبار عن لطيفة ألم تصلك ؟ لطيفة !! خير ان شاءالله ، ..
البلدة بأجمعها تتكلم عن عدم وفائها ، المرحوم كان يعبدها ، يقولون بأنها خلعت الأسود ، وأن شهود عيان رأوْا الليلة الماضية فرس بدر مربوطًا قرب منزلها ..
معاذ الله يا أم عباس، ألا يكفيها المسكينة ما أصابها ??
ناقل الكفر ليس بكافر ، وما على الرسول الا البلاغ، محاولة الوقوف بصعوبة ، تصبحين على خير يا لارا .
وينطلق صوت المذياع ، معلنًا البلاغ العسكري رقم عشرة : أحرز العدو تقدمًا داخل اراضينا بين الساعة العاشرة صباحًا والحادية عشر وقد شن هجومًا على بلدة النبطية ، والخسائر لم تعرف بعد ، أما الان فتدور معركة شرسة بالسلاح الأبيض على تخوم بلدة مركبة ، وشوهد العدو يركض مذعورًا باتجاه الحدود الفلسطينية محاولًا قطع الأسلاك الكهربائية عن البلدة ، وهناك عدد من القتلى والجرحى ، سنوافيكم بالتفاصيل واسماء الشهداء حال وضوح الرؤيا..
ماما .. هل سيعود والدي ؟؟
نعم سيعود ، محاولة اخفاء قلقها ..
نامي يا سمر ، انه سيعود ، سيعود حتمًا ، واستسلمت للأحلام 
.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





 دكتورةأسمهان بديرسعـداوى: كاتبة وقاصة وشاعرة لبنانية تعيش في* 
 باريس، متزوجة ولها أبناء