إذا شئت فصدق وإن لم تشأ فلا تصدق
د. محمد فتحى محمد فوزى
كان أحد الزملاء يختبرفى مادة من المواد بآخر العام بقســـــــم التاريخ بآداب ... عام 1980م بجناح كلية الطـــــــب قبــــــــل افتتاحها للدراسةوفوجىء بملاحظ اللجنة يوزع أوراق الإجابة
والورقة عليها غلافين وتكتين لكتابة الإسم ورقم الجلوس وفى بداية اللجنة إمرأة تختبر وهى زوجة رجل مهم.
فقرر الزميل الإبقاء على غلافى ورقـتــه للإجـــابة ويختبــر الملاحظين ماذا سيفعلون بالورقة بعد ملئها بالإجابة حتى ولو ضاعت منه المادة ودخل من جرارها ملحق.
ورأى الملاحظون وهم يتحرشون بهذه الأنثى وفى نهاية الوقت سلم ورقة الإجابة بعد أن ضمنها علامات سرية تكشف الورقة فى الكنترول إذا حدث بها تلاعب.
وبعد ظهور النتيجة وجد الزميل أنه رسب فى هذه المادة بتقدير " ضعيف جدا" رغم إجاباته العالية فى تلك المادة.
فاندهش من ذلك وقرر إخبار أستاذ دكتور صديق مـــن جامعة صديقة بالموضوع وأخبره بالعلامات السرية الموضوعة فـى الورقة ؛ فوعده أن يساعده لكشف السر بمساعدة أحد الأساتذة من أصدقائه وأبلغ عميد الكلية فطلب فحص سرى عاجل لأوراق الإجابة والبحث عن العلامات السرية بالورقة المتضمنة إســـم الدكتور المساعد دون أن يعرفه أحد.
فوجدوا ورقة الإجابة وبها العلامات السرية ومرفوع منـــــــها الغلاف الأول بتكته وكتابة إسم المرأة الطالبة فى الغلاف الثانى والمستقر على الورقة هذا أول اكتشاف.
والثانى بمضاهاة خط الزميل المُبَلِّغ عن ورقته المحولة لطالبة أخرى فوجدوا الخط خط الزميل وبمضاهاته بخط المرأة الطالبة فوجدوه لا يمت بصله إليها.
فعرف عميد الكلية أن الشكوى صحيحة والورقة حدث بهـــــا تلاعب لصالح الطالبة وهى أجهل من دابة وتقدير الورقة" جيد"
وأبلغ عميد الكلية صديقه الدكتور بأنه لا يستطيع إعادة الحــق إلى نصابه وإنصاف الطالب لأن النتيجة أُعلنت وأستقرت الأمور
ووصل الخبر لزوجها المهم فغالطها وكان عادلا..........
د. محمد فتحى محمد فوزى
والورقة عليها غلافين وتكتين لكتابة الإسم ورقم الجلوس وفى بداية اللجنة إمرأة تختبر وهى زوجة رجل مهم.
فقرر الزميل الإبقاء على غلافى ورقـتــه للإجـــابة ويختبــر الملاحظين ماذا سيفعلون بالورقة بعد ملئها بالإجابة حتى ولو ضاعت منه المادة ودخل من جرارها ملحق.
ورأى الملاحظون وهم يتحرشون بهذه الأنثى وفى نهاية الوقت سلم ورقة الإجابة بعد أن ضمنها علامات سرية تكشف الورقة فى الكنترول إذا حدث بها تلاعب.
وبعد ظهور النتيجة وجد الزميل أنه رسب فى هذه المادة بتقدير " ضعيف جدا" رغم إجاباته العالية فى تلك المادة.
فاندهش من ذلك وقرر إخبار أستاذ دكتور صديق مـــن جامعة صديقة بالموضوع وأخبره بالعلامات السرية الموضوعة فـى الورقة ؛ فوعده أن يساعده لكشف السر بمساعدة أحد الأساتذة من أصدقائه وأبلغ عميد الكلية فطلب فحص سرى عاجل لأوراق الإجابة والبحث عن العلامات السرية بالورقة المتضمنة إســـم الدكتور المساعد دون أن يعرفه أحد.
فوجدوا ورقة الإجابة وبها العلامات السرية ومرفوع منـــــــها الغلاف الأول بتكته وكتابة إسم المرأة الطالبة فى الغلاف الثانى والمستقر على الورقة هذا أول اكتشاف.
والثانى بمضاهاة خط الزميل المُبَلِّغ عن ورقته المحولة لطالبة أخرى فوجدوا الخط خط الزميل وبمضاهاته بخط المرأة الطالبة فوجدوه لا يمت بصله إليها.
فعرف عميد الكلية أن الشكوى صحيحة والورقة حدث بهـــــا تلاعب لصالح الطالبة وهى أجهل من دابة وتقدير الورقة" جيد"
وأبلغ عميد الكلية صديقه الدكتور بأنه لا يستطيع إعادة الحــق إلى نصابه وإنصاف الطالب لأن النتيجة أُعلنت وأستقرت الأمور
ووصل الخبر لزوجها المهم فغالطها وكان عادلا..........