الشروق الإدفوى

https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ https://youtu.be/4vmw0NnpAb4 .............................................................. ...................................................................... ................................................................................ ................................................................................. .......................................................................... ............................................................................. er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true"> .................................. الحديث الصحفى.................................... .................................................................................. ...................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ...................................................................................... ................................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3 ................................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ ................................................................................ د. أحمد البصيلى د. أحمد البصيلى ................................................................... https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3....................... ...................................................................................... .................................................................................. ................................................................... https://edfusunrise.blogspot.com/ https://edfusunrise.blogspot.com/ ....................................................................... ........................................................................ الترحيب

مرحبا بكم

الترحيب .................................................................... الإعلان الإعلان. ......................................................................... المتحرك:

مرحبا بكم

المتحرك.........................................

الاثنين، 2 يونيو 2014

الدنيا بالمال والآخرة بالأعمال.. د. محمد فتحى فوزى

                                         الدنيا بالمال والآخرة بالأعمال
                                                                     د. محمد فتحى فوزى


يقول الإمام الشيخ الشعراوى رضى الله عنه وأرضاه وطيب ثراه":العـقـل حر فى أن يُقبل على الإيمان بالله أو لا يقبل" لا إكراه فى الدين".. لماذا ؟ لأن المسألة أن الله لا يريد أن يكره إنسانا على دينه لأنه لو أراد الله الإكراه على الدين لما قال:" أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين". " إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعـين" فالله لا يريد أعناقا وقوالب.. الله يريد أرواحا ويريد قلوبا، وإذا: فلا إكراه فى الدين أى تدخل على الإيمان بالله بحريتك فقد تدخل وقد لا تدخل ولكن إذا دخلت بعـقلك على الإيمان به فالتزم بمعنى أن كل أمر يصدر إليك من الله فلا تناقشه  بعقلك بعد ذلك، لماذا؟ .. لأن القمة وهى الإيمان بالله نوقشت بالعقل وأن هناك إلاها صفاته كيت وكيت فأنت حر فى أن تدخل على هذه القمة كما تحب أو لا تدخل ولكن إذا مادخلت واقتنعت عقليا بأن هناك إلاها وله صفات كذا وكذا فالتزم ....
ولذا حينما يكلف الله عباده يقول:" يأيها الذين آمنوا كتب عليكم".أى يا من آمنتم بى أنا أطلب منكم كذا وكذا.....
لا يطلب تكليف من لا يؤمن به لأن هذا الأخير لن يسمع كلامه ولن يستجيب....
إذا فسبب كل حكم تكليفى هو الإيمان بالمكلِّف ؛فمادام عقلى اقتنع بأن هناك إلاها فأقول له ياعقل كل عملك فى التكليف أن توثق التكليف إلى الله هل قال الله هذا أم لم يقله؟ وبعد ما يثبت أن الله قاله لا تطرح الموضوع على عقلك مرة أخرى وإلا ستكون راجعت إيمان القمة....
                                
 فهناك فرق بين أن تؤمن بالآمر ولا تؤمن بالأمر فالكل يختلف فى الأمر منهم من يطبق ومنهم من لا يطبق......
 فمثلا عندما يأمرنى شخصا بالذهاب لــ أسوان لمقابلة أحدهم ؛ فاعتذر له متعللا بإنهاك فى صحتى ؛ فيخبرنى إن لم أذهب فستفوت فرصتى فى مصلحة بعينها وسيسافر الشخص غدا وتضيع المصلحة التى طلبتها، فأتراجع وأقرر الذهاب لـ أسوان..
 فهل ذهابى لـ أسوان كان اقتناعا بأمر الآمر أم بالأمر فى ذاته؟ بالأمر فى ذاته لأن أمر الآمر لا مكان له.
                        
 وإذا أمرت شخصا آخر بالسفر وأجابك على العين والرأس  وطلباتك أوامروسافر وقضى الطلب بدون أن يناقشك فى الأمر، فالأول آمن بالأمر واقتنع به عقليا 
والثانى آمن بالآمر وإن لم يقتنع بالأمر العقلى...هكذا يكون الإيمان الحقيقى الذى هو من أعمال الآخرة المُثاب عليها ...
فالدنيا بالتفاخر والمال... والآخرة بالعبادة والتصديق والأعمال.......
وإلى لقاء آخر باذن الله....
                                     

الأحد، 25 مايو 2014

الإسراء والمعراج بين السير والتسرية(2)بقلم د. محمد فتحى فوزى البى

              الإسراء والمعراج بين السير والتسرية(2)
                                                                  بقلم د. محمد فتحى فوزى البى
        
                     "وَمَا جَعَلْنَا الرؤيا التى أريناك إِلاَّ فِتْنَةً لّلنَّاسِ" 
علمنا فيما سبق أن الإسراء هو السير ليلا والانتقال فى غمضة عين إلى المسجد الأقصى بفلسطين من مكة المكرمة تسرية عن رسول الله ورفعا لهمومه وتسليته بإراءته صنع الله الذى اتقن كل شىءصنعا...
 ، والإراءة هى أن تجعـل من لا يُرى، يُرى وقد كان بقدرة الله سبحانه وتعالى وهنا اُستعملت" سبحانه" لأن اعماله منزهة عن البشر ولا يقاس فعـله بفعـل الخلق عز وجل.
والإسراء كان تمهيدا للمعـراج وتصديقا له ، فمن يصدق بالإسراء وله أدلة مادية بشريه؛ فعليه أن يصدق بالمعـراج الذى ليس له أدلة وكان بين الله ورسولهوثالثهما جبريل  عليه السلام.
وأدلة الإسراء هى وصفه صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى ووصف الطريق إليه تم زيادة فى التأكيد أخبرهم بالقافلة القادمة إلى مكة فى طريقها إليهمفإذن فى الإسراء خضع الرسول بطبيعـته البشرية للإراءة" لنريه من آياتنا"ولكن حينما
 . يصعـد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معراجه إلى السماءويلتقى بالأنبياء
   الأموات ،فقد تغير شيئا فى ذاتيته وكأنه طرح البشرية، وأخذ شيئا من الملائكية النورانية الشفافة التى ترى بنفسها( طغيان الروح على الجسد) ، فعندما عرج إلى السماء قال ماذا؟ قال" لقد رأى" ولم يقل " أريناك"، "لقد رأى من آيات ربه"، ففى الإسراء قال" أريناك" وفى المعراج قال"رأى".
فقد مر رسول الله بثلاث مراحل وهى بشرية فى الإسراء بإراءته صلى الله عليه وسلم بالقدرة الإلاهية، ثم ملائكية فى السماء بالرؤية الحقيقية( بنفسه) دون احتياج لأحد حتى يخبره، ثم ملائكية أرقى" أنا لو تقدمت لاحترقت، وأنت لوتقدمت لاخترقت"، وهى التى كانت بعد سدرة المنتهى وأضحى فيها" قاب قوسين أو أدنى" متعرضا فيها إلى خطاب الله وإلى رؤيته عز وجل.
وسمع هناك الله يسبح ،فماذا كان يقول؟  يقول رحمتى سبقت غضبى ، هكذا كان يسبح الله، يسبح برحمته الواسعة التى وسعت كل شىء.
ونستخلص من الإسراء والمعراج هو أنه ماضاقت إلا وفرجت.. ضاقت فلمــــــا استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج" إلى من تكلنى إلى قريب يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى.... فإن لم يكن بك علىّ غضب فلاأُبالى...".
الصبر مفتاح الفرج وانتظاره عباده، إذا ضاقت الأرض فالسماء واسعة......
الأخــذ بالأسباب فالله قادرعلى نقل رسوله فى لمح البصر ودون براق وغيره ..أنبياء بنى إسرائيل مسلمين وموحدين لإمامة الرسول لهم جميعا وهم على ملته صلى الله عليه وسلم وقد احتلوا جميع السماوات التى رآهم فيها ؛ لإسلامهم ولا ننسى ذلك...
 التهيئة النفسية والجسدية لحدث جلل بشق الصدرواستخراج ما استخرج منه للقاء المرتقب عند سدرة المنتهى......
 لابد من المرشد و الصُحبةوالتدرج فيهاكما كان مع جبريل عليه وعى نبينا أفضل الصلاة والسلام......
 إعادة العرض والإلحاح فيه مادام فى مصلحة البشر، فالصلاة بعد التخفيف صارت خمس أوقات بأجر خمسين..
 مُنح البشر معراجا روحيا بالصلاة فى سبعة عشر ركعــــــــــــــــــــــــــــــــة
يقابل فيها العبد ربه ويصعد إليه فى السماء بروحه مُركِّزا فى صلاته..                      وكوفىء بالإسراء فى مرآئيه المناميه" الرؤيا" التى هى اختراق لحجب الغـيب، فالرؤيا الصالحة جزء من ستــــــــة  
وأربعين جزء من النبوةكما قال نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام...وإلى لقاء آخر إن شاء الله...