الشروق الإدفوى
https://edfusunrise.blogspot.com/
https://edfusunrise.blogspot.com/
https://youtu.be/4vmw0NnpAb4
..............................................................
......................................................................
................................................................................
.................................................................................
..........................................................................
.............................................................................
er="0" allowfullscreen="true" allow="autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen="true">
.................................. ....................................
..................................................................................
......................................................................................
https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3
......................................................................................
...................................................................................
https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3
...................................................................................
https://edfusunrise.blogspot.com/
................................................................................
...................................................................
https://youtu.be/Xo3Ou_rFF8Q?t=3.......................
......................................................................................
..................................................................................
...................................................................
https://edfusunrise.blogspot.com/
https://edfusunrise.blogspot.com/
.......................................................................
الإعلان
........................................................................
..............................................................
....................................................
الترحيب
مرحبا بكم
الترحيب .................................................................... .........................................................................الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014
الأربعاء، 24 ديسمبر 2014
توفير (100) مليار دولار.. ممكن خلال أشهر قليلة بقلم أ.د. هانى الحفـناوى
توفير (100) مليار دولار.. ممكن خلال أشهر قليلة
بقلم أ.د. هانى الحفـناوى
نائب رئيس مجلس علماء مصر للتخطيط الإستراتيجى
عضو مجلس إدارة جمعية صفوة الخبراء المصريين
رغم وجود أوراق عمل ومقابلات تليفزيونية وإذاعية ومقالات عديدة إلا أني لم أجد أفضل من مقال الكاتب الكبير سعد هجرس (رحمه الله) عن مشروعي:
(توفير 100 مليار دولار ممكن خلال أشهر قليلة) والذي نشر
بالصفحة الأولى من جريدة نهضة مصر في العدد الأسبوعي 19/20 يناير 2012. وقام
بإرساله للدكتور / كمال الجنزوري رئيس الوزراء وقتها. وهو الذي أختار العناوين
البراقة والمؤثرة للمقال. الله يرحمه وجعل هذا العمل في ميزان حسناته.
والرسالة الآن للسلطات المختصة لماذا لا ننفذ هذا المشروع الذي
لا يكلف شيئاً ويحل كل مشاكل مصر!!!؟ .
الوصول باقتصاد مصر إلى مصاف كبرى الدول العالمية بقلم أ. دكتور هاني الحفناوي
الوصول باقتصاد مصر إلى مصاف
كبرى الدول العالمية
بقلم أ. دكتور هاني الحفناوي
نائب رئيس مجلس علماء مصر
للتخطيط الاستراتيجي
عضو مجلس إدارة جمعية صفوة الخبراء المصريين
الخريطة الاستراتيجية هي خطوة من ستة خـــــطوات تبدأ بوضع الرؤية
والأهداف الاستراتيجية ويتلوها الـــــخريطـــة الاستراتيجية ثم بطاقة الأداء وعليها يتم
تحــــديد مؤشـرات الأداء وكل مؤشر يحدد له المستوى الحالي والهدف والتميز وحد الخطر
والمالك والداعم وإشارات المرور والمشروع الذي يحسن أداء كل مؤشر أداء ثم يعقد
مؤتمرات للمتابعة شهرية داخلية وخارجية كل ربع سنة ويتحدد بها أي مشاكل وكيفية
التغلب عليها وتنشر الاستراتيجية للجميع ونحدد العمـــليات التي تدعم الاستراتيجيات. هذا باختصار والعمل مســـــتمر طوال
العام. وفي مصر على مستوى الدولة يجب انشاء كيان مستقل خارج الوزارة تسمى المجلس
التنفيذي مثل الإمارات او مكتب الخبراء مثل ماليزيا او مجلس الاستراتيجية الأعلى
مثل البرازيل. أنا طبقت هذه المنظومة في أدنوك تكرير على مصفاة البترول في أم
النار ومصفاة الرويس وفي دبي بمجموعة اينوك (33 شركة و7 آلاف موظف يعملون في 14
دولة وعائد 12 مليار دولار). وفي مصر أحد المجموعــــــات المشهورة رفعنا انتاجها أكثر
من 100% وخفضنا المخــزون وبالتالي رفعنا الدخل السنوي للمجموعة 15 مليار جنيه!!! لو
طبق هذا المشروع على 30 ألف شركة في مصر سنـــــزيد دخل البلد أكثر من 90 مليار
دولار!!! رفع كفاءة التعليم والبحث العلمي هي الأساس في الخريطة الاستراتيجية التي
يجب أن تشمل مصر كلها وليس التعليم فقط حيث كل العوامـــل بالخريطة الاستراتيجية تؤثر
على بعضها البعض
الاثنين، 22 ديسمبر 2014
اللهم احفظ مصر وأهلها وسائر بلاد المسلمين- شاهد د. محمد فتحى فوزى
اللهم احفظ مصر وأهلهاوسائر بلاد المسلمين- شاهد
إعداد: د. محمد فتحى فوزى
إعداد: د. محمد فتحى فوزى
من أجمل ما قرأت وأعظم ما شاهدت بحوث ثرية فى سردها وكتابتها؛ فتسلم الأيادى وحيا الله كتابها
من أجمل ما قرأت وأعظم ما شاهدت بحوث ثرية
فى سردها وكتابتها؛ فتسلم الأيادى وحيا الله كتابها
أهديه إلى أحد تلاميذى الأعزاء:
عبد الرحمن أنور حمدى( كان زمان بالمرحلة المتوسطة بمناهل أبها)وإنى لأدعو الله أن يكون أستاذ دكتور فيما يحب كما عودنى بنجابته وكل عام وهو وعائلته وأسرته بخير وليحفظهم الله ويطيل أعمارهم.. آمين يارب العالمين
الكتاب: النوم اسراره وخفاياه
أ.د. انور حمدى- امريكا
النوم اسراره وخفاياه
اهديه إلى تلميذى العزيز المثنى بن غيثان بن على بن جريس
أبها - السعودية( كان زمان بالمرحلة المتوسطة بمناهل أبها)
وإنى لأدعو الله أن يكون أستاذ دكتور فى التاريخ كما عودنى بنجابته وكل عام وهو وعائلته وأسرته بخير وليحفظهم الله ويطيل أعمارهم.. آمين يارب العالمين مع إبلاغ تحياتى
إلى الأستاذ يحيى عسيرى والأستاذين تلاميذى النجباء
عبد الله وعـلـى يحيى عسيرى وليحفظهم الله
أهديه إلى صبايا الخير بالتلفزيون
الخميس، 18 ديسمبر 2014
الأربعاء، 17 ديسمبر 2014
الريف المصرى عام 1930م ورقصة الكف الصعيدية والزمر البلدى.. إعداد أٍسرة الشروق الإدفوى على الرابط التالى مجموعة فيديو
الريف المصرى عام 1930م ورقصة الكف الصعـيدية والزمر البلدىوعادات وتقاليد الأفراح فى الصعيد أدامها الله فى ربوع الوطن&.. إعداد أٍسرة الشروق الإدفوى على الرابط التالى
مجموعة فيديو:https://plus.google.com/u/0/116679850012779737566/posts
مجموعة فيديو:https://plus.google.com/u/0/116679850012779737566/posts
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014
الزمر الصعيدى النفخ فى المزمار من القلب للقلب واصل إ عداد: د. محمد فتحى فوزى
الزمر الصعيدى النفخ فى المزمار من القلب للقلب واصل
إعداد: د. محمد فتحى فوزى
إعداد: د. محمد فتحى فوزى
الأحد، 14 ديسمبر 2014
تاريخ الأندلس من الفتح إلى السقوط... إعداد د. محمد فتحى محمد فوزى
تاريخ الأندلس من الفتح إلى السقوط
أعدها للنشر د. محمد فتحى محمد فوزى
فضلا حمِّل المجلد من ذلك الرابط:عرض مسلسل الفيديو:
أصول المماليك ونشأتهم - إعداد د. محمد فتحى فوزى
أصول المماليك ونشأتهم
إعداد د. محمد فتحى فوزى
طالع الرابط التالى:
http://www.altareekh.com/article/view/7721-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83-%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D9%87%D9%85.html#.VI1lACYhYXo.facebook
فضلا تابعـنا على الرابط التالى لسماع المحاضرات الصوتيه:
https://plus.google.com/u/0/116679850012779737566/posts
إعداد د. محمد فتحى فوزى
طالع الرابط التالى:
http://www.altareekh.com/article/view/7721-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83-%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%AA%D9%87%D9%85.html#.VI1lACYhYXo.facebook
https://plus.google.com/u/0/116679850012779737566/posts
الخميس، 11 ديسمبر 2014
التاريخ القديم للعرب واليهود- اعدها للنشر د. محمد فتحى فوزى
التاريخ القديم للعـرب واليهود
أعدها للنشر د. محمد فتحى فوزى
فضلاحمِّل من الرابط أسفله بالضغط عليه:
https://drive.google.com/file/d/0B2pKymWeTWoQVG42ZWpPanVNZDQ/view?usp=sharing
أعدها للنشر د. محمد فتحى فوزى
فضلاحمِّل من الرابط أسفله بالضغط عليه:
https://drive.google.com/file/d/0B2pKymWeTWoQVG42ZWpPanVNZDQ/view?usp=sharing
الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014
الصراع الخفى والخيط المبخلل بقلم د. محمد فتحى فوزى
الصراع الخفى والخيط المبخلل
ليس ثمة شك أن البلاد بها صراع خفـــــــى بيـــــن
الثـــورة والثورة المـضــادة منها من يعــمل فــــــى الخفـــــاء لاستعادة مايدعى أنه حقه
المنتهك فيسارع بنصب شِباكه وإعادة بنائه إما بإجراءات عملية بتجميع شتاته أو
بميدياإعــــــلامية مأجورة لإثارة زوبعة مـن الشكوك تهتز لها الدولة.
والآخرون ثائرون لانفلات ذمام السيطرة منهم
فى ثـــــورة جسد بلا رأس يعمل على توجيه دفتها إلـــى بر الأمــــــان باعدادات مسبقة
وحسابات لكل الإ حتمـــــالات ووضـــــع إحتياطاتها ومعالجتها مما أدى إلى القفز عليها وتلـــــوينها بتـــيارات مذهبية وصراعات عِرقية وجغرافية وطائفية.
وحسابات لكل الإ حتمـــــالات ووضـــــع إحتياطاتها ومعالجتها مما أدى إلى القفز عليها وتلـــــوينها بتـــيارات مذهبية وصراعات عِرقية وجغرافية وطائفية.
والواضح أن عدم الدراية بتسيير أمور الحكم
وإنعــدام الحنكة السياسية والإدارية والإعتماد على الشبــــاب وحـــــــدهم بتقليدهم
المقاعد القيادية والإتشاح بالعلــــــــم وحده دون الخبرات حيث قال "جون ديوى"
درهم خبرة خــير من قنطار تعلُم" ــ والمثالية السياسية والديمقراطية التى زادت عـن
حدها فانقلبت إلى ضدها وتصفيـــــــة الحسابات والإفــراط فى كل شىء فصار إلى تخبط وعشوائية منتجا تزمر مؤسسات أخرى علـــــى مايحدث فى البـــــلاد فرأت من وجهة نظرهابالإعتماد على
الشعب الذى يريد التغيير السريع
لـ الوصول للحكم لحيــــــثيات معروفة من تربص عدو غادر
لا
بمقدرات الوطن وإنهيار قادم لا محاله يحتمل التلاعب
لـ الوصول للحكم لحيــــــثيات معروفة من تربص عدو غادر
لا
بمقدرات الوطن وإنهيار قادم لا محاله يحتمل التلاعب
وسط تيارات عالمية متغيرة من
إستخبارات أجنبـية ترنو إلى الإستعمار الحديث فتلهو بيديها الخفية فـى البلاد وعدو
تقليدى يحارب بكل مايملك من أسلـــــــحة لا أخلاقية وإفساد إقتصادى وأصحاب المصالح ومنظمات رأت أن عقيدتها
ستفنى فهبت مدافعة عنها فترتب على ذلك تداخل الخيوط وتبخـــــــــللها بألاعيب الخفافيش
وتجار السلاح ومصـــــاصى الدمــــــــاء والإستعمار الحديث وقراصنـــــــة الحروب الأليكترونية.
وعليه فلابد من ملاحظة هذه الخيوط وملاحقتهاوالعمل على
حل بخللتها بمعرفة كل طرف على حده وتتبعه والإمساك بـــــــه وهذا ليـــس مسئولية الدولة
وحدها وإنما مسئولية كل وطنى حر غيـــور على مكاسب بلاده والتعاون مع السلطات لإعادة
الامور إلى نصابها والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
الأحد، 30 نوفمبر 2014
السلطان طومان باى عاشق مصر - تاريخ مصر بلا رتوش
السلطان طومان باى عاشق مصر
- تاريخ مصر بلا رتوش
صورة للسلطان طومان باى الثانى
اخر سلاطين دولة المماليك الجراكسة فى أسر السلطان العثمانى سليم الاول ((
الصورة من أحد الكتب الاوربية فى تلك الفترة ))
بعد مقتل قنصوه الغوري في حربه مع العثمانيين ، تولى طومان باى السلطة كما أوصى قنصوه ولكن طومان باى قد امتنععن قبول السلطنةمدة خمسين يوما خوفا
من غدر المماليك ، كما أن البلاد في حالة تدهور شديد ، ثم قبلها تحت ضغط رجال الدين في مصر الذين رأوا فيه خير سلطان غير متكبر وزائد الأدب وملازما لزيارة المشايخ ، لم يشرب الخمر قط ، كما كان طومان باى شديد الحب والولع بالآداب والعلوم والشعر و مغرم بالتاريخ والسير ، ويحب اللغة العربية .
عندما تولى طومان باى السلطنة عين في وظائف الدولة بعض الأمراء من أعوانه ، ولكنه أبقى على الأمراء الأقوياء من أعوان السلطان الغوري على الرغم من شكه في إخلاصهم له ، وقد اهتم طومان باى بنظام ديني كان من ركائز الدولة ، قائم على أساس الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
أرسل السلطان سليم الأول لطومان باى رسالة فحواها أن الله قد أوحى إليه بأن يملّكه الدنيا شرق وغربا ، وعرض عليه الصلح وان يبقى في حكم مصر ولكن مع الإقرار بتبعيته للدولة العثمانية لكن تلك المساعي باءت بالفشل .
ورأى طومان باى أن يواجه العثمانيين في الصحراء حتى ينهك جيشهم ، ولكن تحت إلحاح أمراء المماليك تراجع عن خطته وانتظر مجيئهم بجوار القاهرة في مكان اسمه الريدانية ، حيث وقعت معركة هائلة ، قتل فيها طومان باى سنان باشا الخادم ، وقد حزن سليم حزنا شديدا واعتبره خسارة كبيرة ، حتى أنه قال “استولينا على مصر ، ولكننا فقدنا سنان باشا ، خسارتنا فيه لا يمكن أن تعادلها دولة ” فقتل العثمانيون عشرة آلاف من المماليك ، وأول من أخبر سليم بالنصر في الريدانية هو خاير بك أو خاين بك الذي خلع الثوب المملوكي وارتدى العثماني وصاحب العثمانيين في الزحف على مصر ، وأصبح من أقرب أعوانه .
بمجرد دخول طلائع العثمانيين القاهرة ، شرعوا في تعقب المماليك في كل مكان ، وحتى في البيوت والمقابر ، فمن كان يقع منهم ، تضرب عنقه فورا ، مما جعل كثيرا من المماليك يتخفون في زى الفلاحين ، أو يلبسون ملابس حرافيش القاهرة .
كذلك عمد العثمانيون إلى قتل المصريين بوحشية لا نظير لها ، حتى ساد النهب في القاهرة بحجة البحث عن المماليك ، فلم يتركوا خيلا ولا بغلا ولا أقمشة .
وقد دخل سليم بك القاهرة في يوم الاثنين 3 من محرم 923 ، في موكب حافل ، وقد أحاطت به العسكر والفرسان حتى ضاقت بهم الشوارع ، وقد حملت راياتها الحمراء شعار الدولة العثمانية
كان سليم يملك البارود الذي كفل له النصر في كل معاركه السابقة ، وعلى العكس ؛ فإن طومان باى تحلى بصفة الإقدام والشجاعة وقد اعتمد على السيف وحده ، ويرجع هذا أن المماليك كانوا يرفضون البارود لأنه سلاح غير اسلامى الأصل ويعتمدون على فروسيتهم .
وقرر طومان باى الرجوع للقاهرة ، وتمكن من تسريب أتباعه في حاراتها ، حتى وصلوا إلى معسكر سليم ، فأطلقوا عليه جمالا محملة بمادة مشتعلة ، وما لبث العامة من أحياء القاهرة لاسيما من حي بولاق أن انضموا إليهم ، وكانوا يرجمون المعسكر بالحجارة ، ولا شك أنها كانت المرة الأولى التي يشترك فيها المصريون في مقاومة العثمانيين ، واستمرت المقاومة أربعة أيام وليالي حتى انتصر طومان باى .
ويبدو أن حرب الحارات التي أُكره عليها العثمانيون لم تعد تلائمهم ، مما جعلهم يلجأون للتكتيك السابق وهو حرب البارود ، وصاروا يلقون في كل اتجاه به ، مما أجبر المماليك والأهالي على وقف المقاومة ، وانتقم العثمانيون بحرق المنازل والقتل .
ولكن طومان باى لم يهدأ بل لجأ إلى البهنسا ، بأمل أن يعاود الهجوم مرة أخرى ، وانضمت إليه فلول المماليك ، وبعض أهالي مصر في الصعيد .
قرر سليم أن يحارب طومان باى بالمماليك من جنسه ، لا سيما الأمراء منه الذين خانوا دولته وانحازوا للعثمانيين ، فأرسل إليه جاثم السيفى من أتباع خاير بك ، وبارزه طومان باى وتمكن من جرحه ، ثم أطبق هو وأتباعه على من في المراكب وسحقوهم ، وغنموا ما لديهم من آلات الحرب .
ثم أرسل سليم إليه جان بردى الغزالي ، أخا زوجة طومان باى نفسه ، وفى طريقه إلى طومان باى بالغ في إرهاب الأهالي بحرق بيوتهم ، وتهديدهم بسبى الحريم والأولاد ، وبيعهم كالرقيقوحينما وصل لمكان طومان باى قتل عشرة من فرسانه
، فخرج له طومان باى وأوقعه من على ظهر فرسه ، ووضع السيف في نحره ، وأراد أن يقتله ، لولا أن استرحمه بحكم القرابة ، وحلف له انه لن يحاربــــه أبدا .
لجأ سليم إلى الحيلة مع طومان باى ، فأرسل إليه أمانا مع قضاة مصر ، يصحبهم مندوب عن الخليفة ، يعينه فيه على بلاده مدى الحياة ، إلا أن أمراء المماليك رفضوا الصلح ، وهاجموا رسل سليم وقتلوهم .
مما جعل سليم يشعر أنه لابد له من مواجهة طومان باى بنفسه ، وقبل أن يحاربه قتل جميع الأمراء المماليك المحبوسين في القلعة مع أنهم كانوا قد نالوا أمانه ، ثم وضع سليم مدفعيته على شواطئ النيل لمحاربة طومان باى ، وقتل معظم من كانوا معه ، ولكن طومان باى استطاع أن يغلب العثمانيين في الجيزة ، وبعدها انسحب إلى سخا ولكنه سرعان ما تركها لأن العرب بها انضموا لسليم ، واتجه إلى إقليم البحيرة لأن له علاقة ودية بعربها ، فهو الذي أطلق شيخها من حبس الغوري بعدما تولى السلطنة ، فأقسموا له بالطاعة ، وذهب إلى احد الأودية ولكنه سرعان ما تشاءم حينما هاجمته الكلاب وطار السيف من يده .
وقد اتصل سليم بعربان إقليم البحيرة وأغراهم فاستجابوا له ، وسرعان ما دخل العثمانيون المكان فقاوم وأمراءه من غير جدوى ، وقيدوا طومان باى وأخذوه ، وحينما وصل الخبر لسليم قال “الآن ملكنا مصر” وأمر بوضع الزينة وقرع الطبول
عاتب سليم طومان باى لأنه من البداية لم يسلم للحكم العثماني ، ولم يقبل الصلح ، فأجابه طومان باى “إن دولتكم هي التي أقبلت ، ودولتي أدبرت ، وهذا شئ كتبه الله ، وما أخذت السلطة برغبة منى وإنما قومي وعسكري اختاروني “.
ولما وصلوا به على باب زويلة أحد أبواب القاهرة المشهورة ، كانوا قد اعدوا له حبل المشنقة فتقدم نحوها بقلب جسور ، وطلب من الناس قراءة الفاتحة له ثلاث مرات ، وكان الحبل قد قطع به مرتين ، وفى كل مرة يعلقوه من جديد إلى أن مات ، ودفن في فسقية قبة السلطان قنصوه الغوري ، وكان لموته ضجة هائلة ، وارتفع الناس بالبكاء والصراخ ، وكثرت المرثيات عليه
وبسبب شنق طومان باى على هذا الباب لقب بباب المتولي لأنه كان لقبه قبل تولى السلطنة ، وقد اعتاد كل من يمر تحته أن يتلو صلاة قصيرة على روحه .
بعد مقتل قنصوه الغوري في حربه مع العثمانيين ، تولى طومان باى السلطة كما أوصى قنصوه ولكن طومان باى قد امتنععن قبول السلطنةمدة خمسين يوما خوفا
من غدر المماليك ، كما أن البلاد في حالة تدهور شديد ، ثم قبلها تحت ضغط رجال الدين في مصر الذين رأوا فيه خير سلطان غير متكبر وزائد الأدب وملازما لزيارة المشايخ ، لم يشرب الخمر قط ، كما كان طومان باى شديد الحب والولع بالآداب والعلوم والشعر و مغرم بالتاريخ والسير ، ويحب اللغة العربية .
عندما تولى طومان باى السلطنة عين في وظائف الدولة بعض الأمراء من أعوانه ، ولكنه أبقى على الأمراء الأقوياء من أعوان السلطان الغوري على الرغم من شكه في إخلاصهم له ، وقد اهتم طومان باى بنظام ديني كان من ركائز الدولة ، قائم على أساس الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .
أرسل السلطان سليم الأول لطومان باى رسالة فحواها أن الله قد أوحى إليه بأن يملّكه الدنيا شرق وغربا ، وعرض عليه الصلح وان يبقى في حكم مصر ولكن مع الإقرار بتبعيته للدولة العثمانية لكن تلك المساعي باءت بالفشل .
ورأى طومان باى أن يواجه العثمانيين في الصحراء حتى ينهك جيشهم ، ولكن تحت إلحاح أمراء المماليك تراجع عن خطته وانتظر مجيئهم بجوار القاهرة في مكان اسمه الريدانية ، حيث وقعت معركة هائلة ، قتل فيها طومان باى سنان باشا الخادم ، وقد حزن سليم حزنا شديدا واعتبره خسارة كبيرة ، حتى أنه قال “استولينا على مصر ، ولكننا فقدنا سنان باشا ، خسارتنا فيه لا يمكن أن تعادلها دولة ” فقتل العثمانيون عشرة آلاف من المماليك ، وأول من أخبر سليم بالنصر في الريدانية هو خاير بك أو خاين بك الذي خلع الثوب المملوكي وارتدى العثماني وصاحب العثمانيين في الزحف على مصر ، وأصبح من أقرب أعوانه .
بمجرد دخول طلائع العثمانيين القاهرة ، شرعوا في تعقب المماليك في كل مكان ، وحتى في البيوت والمقابر ، فمن كان يقع منهم ، تضرب عنقه فورا ، مما جعل كثيرا من المماليك يتخفون في زى الفلاحين ، أو يلبسون ملابس حرافيش القاهرة .
كذلك عمد العثمانيون إلى قتل المصريين بوحشية لا نظير لها ، حتى ساد النهب في القاهرة بحجة البحث عن المماليك ، فلم يتركوا خيلا ولا بغلا ولا أقمشة .
وقد دخل سليم بك القاهرة في يوم الاثنين 3 من محرم 923 ، في موكب حافل ، وقد أحاطت به العسكر والفرسان حتى ضاقت بهم الشوارع ، وقد حملت راياتها الحمراء شعار الدولة العثمانية
كان سليم يملك البارود الذي كفل له النصر في كل معاركه السابقة ، وعلى العكس ؛ فإن طومان باى تحلى بصفة الإقدام والشجاعة وقد اعتمد على السيف وحده ، ويرجع هذا أن المماليك كانوا يرفضون البارود لأنه سلاح غير اسلامى الأصل ويعتمدون على فروسيتهم .
وقرر طومان باى الرجوع للقاهرة ، وتمكن من تسريب أتباعه في حاراتها ، حتى وصلوا إلى معسكر سليم ، فأطلقوا عليه جمالا محملة بمادة مشتعلة ، وما لبث العامة من أحياء القاهرة لاسيما من حي بولاق أن انضموا إليهم ، وكانوا يرجمون المعسكر بالحجارة ، ولا شك أنها كانت المرة الأولى التي يشترك فيها المصريون في مقاومة العثمانيين ، واستمرت المقاومة أربعة أيام وليالي حتى انتصر طومان باى .
ويبدو أن حرب الحارات التي أُكره عليها العثمانيون لم تعد تلائمهم ، مما جعلهم يلجأون للتكتيك السابق وهو حرب البارود ، وصاروا يلقون في كل اتجاه به ، مما أجبر المماليك والأهالي على وقف المقاومة ، وانتقم العثمانيون بحرق المنازل والقتل .
ولكن طومان باى لم يهدأ بل لجأ إلى البهنسا ، بأمل أن يعاود الهجوم مرة أخرى ، وانضمت إليه فلول المماليك ، وبعض أهالي مصر في الصعيد .
قرر سليم أن يحارب طومان باى بالمماليك من جنسه ، لا سيما الأمراء منه الذين خانوا دولته وانحازوا للعثمانيين ، فأرسل إليه جاثم السيفى من أتباع خاير بك ، وبارزه طومان باى وتمكن من جرحه ، ثم أطبق هو وأتباعه على من في المراكب وسحقوهم ، وغنموا ما لديهم من آلات الحرب .
ثم أرسل سليم إليه جان بردى الغزالي ، أخا زوجة طومان باى نفسه ، وفى طريقه إلى طومان باى بالغ في إرهاب الأهالي بحرق بيوتهم ، وتهديدهم بسبى الحريم والأولاد ، وبيعهم كالرقيقوحينما وصل لمكان طومان باى قتل عشرة من فرسانه
، فخرج له طومان باى وأوقعه من على ظهر فرسه ، ووضع السيف في نحره ، وأراد أن يقتله ، لولا أن استرحمه بحكم القرابة ، وحلف له انه لن يحاربــــه أبدا .
لجأ سليم إلى الحيلة مع طومان باى ، فأرسل إليه أمانا مع قضاة مصر ، يصحبهم مندوب عن الخليفة ، يعينه فيه على بلاده مدى الحياة ، إلا أن أمراء المماليك رفضوا الصلح ، وهاجموا رسل سليم وقتلوهم .
مما جعل سليم يشعر أنه لابد له من مواجهة طومان باى بنفسه ، وقبل أن يحاربه قتل جميع الأمراء المماليك المحبوسين في القلعة مع أنهم كانوا قد نالوا أمانه ، ثم وضع سليم مدفعيته على شواطئ النيل لمحاربة طومان باى ، وقتل معظم من كانوا معه ، ولكن طومان باى استطاع أن يغلب العثمانيين في الجيزة ، وبعدها انسحب إلى سخا ولكنه سرعان ما تركها لأن العرب بها انضموا لسليم ، واتجه إلى إقليم البحيرة لأن له علاقة ودية بعربها ، فهو الذي أطلق شيخها من حبس الغوري بعدما تولى السلطنة ، فأقسموا له بالطاعة ، وذهب إلى احد الأودية ولكنه سرعان ما تشاءم حينما هاجمته الكلاب وطار السيف من يده .
وقد اتصل سليم بعربان إقليم البحيرة وأغراهم فاستجابوا له ، وسرعان ما دخل العثمانيون المكان فقاوم وأمراءه من غير جدوى ، وقيدوا طومان باى وأخذوه ، وحينما وصل الخبر لسليم قال “الآن ملكنا مصر” وأمر بوضع الزينة وقرع الطبول
عاتب سليم طومان باى لأنه من البداية لم يسلم للحكم العثماني ، ولم يقبل الصلح ، فأجابه طومان باى “إن دولتكم هي التي أقبلت ، ودولتي أدبرت ، وهذا شئ كتبه الله ، وما أخذت السلطة برغبة منى وإنما قومي وعسكري اختاروني “.
ولما وصلوا به على باب زويلة أحد أبواب القاهرة المشهورة ، كانوا قد اعدوا له حبل المشنقة فتقدم نحوها بقلب جسور ، وطلب من الناس قراءة الفاتحة له ثلاث مرات ، وكان الحبل قد قطع به مرتين ، وفى كل مرة يعلقوه من جديد إلى أن مات ، ودفن في فسقية قبة السلطان قنصوه الغوري ، وكان لموته ضجة هائلة ، وارتفع الناس بالبكاء والصراخ ، وكثرت المرثيات عليه
وبسبب شنق طومان باى على هذا الباب لقب بباب المتولي لأنه كان لقبه قبل تولى السلطنة ، وقد اعتاد كل من يمر تحته أن يتلو صلاة قصيرة على روحه .
الجمعة، 28 نوفمبر 2014
السبت، 22 نوفمبر 2014
الاثنين، 27 أكتوبر 2014
تساؤلات قرآنية بقلم: د. محمد فتحى فوزى
تساؤلات قُـرآنية
بقلم د. محمد فتحى فوزى
"إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ
أُمِّكَ مَا يُوحَىٰ (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِــي التَّابُــــوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي
الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَــدُوٌّ
لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَـــــىٰ عَيْنِــي
(39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ ۖ فَرَجَــــعْنَــاكَ
إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ۚ "طه.
هنــــاك تساؤلات
عــــــن قذف تابوت ســيدنا مــوسى فـــى اليــــم
( نهر النيل)من أى مدينة كان القذف؟، وهل من أرمنت إلى الأقصر فى الصعيد حيث وجود الفرعون رمسيس
الثانى؟ ، أم من الوجه البحرى؟ وماالدليل التاريخى على ذلك؟.
ويبدو أن سيدنا موسى لم يُقذف من مدينة أرمنت فى نهر النيل
ليصل إلى الأقصر وذلك لكون المسافة الواقعة بين أرمـــــنت والأقصر مسافة كبيرة تُقدر
بثمانية كيلومترات تقريبا لا يُعقل إستطاعة أخته سيرها حتى الأقصر على قدميها بالرغم
من وجود مدينـــــة رمسيس الثانى فى ذلك المكان بطيبة الأقصر.
ولكن تابوته
قُذف فى أحد فروع دلتا النيل بالشمال الشرقى من جهة فرع دمياط الحالى وذلك لوجود مدينة
اليهود فـــى العصر السالف تقريبافى ( محافظة الشرقية) بالقرب مــــن فرع دمياط الحالى:
والمسافة
قريبة من هذا الفرع إلى مدينة" بر رعمسيس فى وسط الدلتا يمكن لأخت موسى أن تسيرها
بالأقدام ودون نصب لمتابعة تابوت أخيها حيث فروع النهر فــى ذلك الوقت تشبه التُرع
الصغيره يمكن اجتيازها دون تعـب
ووصف مستر
(كــــنتا كتشن )الأنهار التي كانت تحيط بالعاصمة رعمسيس التي كان يعيش فيها فرعون
(رمسيس الثاني) قائلا ما نصه : تنساب " مياه رع " عـــــــــلى الجانبين
الغــربي والشمالي من المدينة الرئيسية (رعمسيس) وهذه المياه كانت تكوِّن الفرع الرئيسي
الشرقي للنيل المتجه في سريانه إلى الشمال الشرقي . وبطول شـــــــمال المدينة وشرقها
كانت تجري قناة فرعية ربما كانت هي مياه أفاريس " المتصلة ببحيرة قصر الفرعون
(رمسيس الثاني) . وبذلك تكون المدينة محصنة تحصينا طبيعياوصناعيا بالمجاري المائية.
ومن الملاحظ ان قصر رمسيس يحيط به فرعين للنيل
البيلوزي متصلة بفرع رئيسي وبحيرة، " ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي
ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون" الزخرف51
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)